كلمة الأخت فاطمة عماد مغنية في احتفال القادة الشهداء في مبنى الجمعيات 2013
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين..سلام لقادتنا العظماء مفجّر الثورة إمامنا الخميني وحامي النهج سيدنا وولينا سماحة الإمام الخامنئي المفدّى..
سلام لحامل الراية سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله..
سلام لشهدائنا وقادتنا شيخنا وسيدنا وعمادنا..
عوائل الشهداء.. سماحة الشيخ.. الحضور الكريم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إنّ من دواعي فخري وسروري أن أقف بينكم اليوم في ذكرى القادة الشهداء، بكل فخر أقف بينكم كابنة لقائد الانتصارين، الرجل الذي أسس لمرحلة مهمة ومتطورة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي، والذي لم يهدأ وهو يسعى سعياً حثيثاً لرفع الظلم، ولصنع معادلة ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات.
خمس وعشرون سنة أمضيتها في كنفك يا أبي، ولم أدر في كنف من كنت إلا بعد استشهادك، فقد تفجّر المخزون عزة وكرامة وإباء، في هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أعاهد ولينا سماحة القائد الخامنئي(دام ظله)، وسماحة السيد حسن نصر الله، أن نستمر في درب التضحية والفداء، وفي هذا الخط الجهادي والنهج المقدّس، الذي سطّره آباءنا بدمائهم، ونواصل هذه المسيرة المشرّفة، ويسعدني أيضاً في هذه المناسبة وفي هذا الحفل الكريم أن أشكركم جميعاً، وأن أشكر كل أهلي الذين وقفوا بجانبنا ودعمونا بالحب والعطاء، فلولاكم ولولا هذا الدعم الإيجابي والإحاطة الرائعة لما كنّا بهذه القوة وبهذا الصبر، فأنتم شركاء في النصر وشركاء في التضحية..
أشكر مجدداً الحضور جميعاً وأشكر القيّمين على هذا الحفل الكريم..
أختم بسلامي لصاحب العصر والزمان.. مولاي صاحب العصر.. سنظل ننتظرك مولاي في كل وقت وحين.. ولن تهدأ نفوسنا حتى نراك.. عجل الله تعالى فرجك وسهل مخرجك وجعلنا من أنصارك وأعوانك..
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اترك تعليق