عشرة إحصائيات عن المرأة في مكان العمل بالولايات المتحدة
الأولى: تشكل النساء 46% من مجموع قوة العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، أي ما يقرب من نصف قوة العمل من النساء؛ إن العاملات من النساء ليسوا نادرات، فبالنسبة لمعظم النساء اليوم، إن الحصول على وظيفة هو جزء متوقع من حياتهن، وهذا هو التغيير الكبير الذي حدث باختلاف العقود الماضية، ففي عام 1990 كان يشارك أقل من 20% من النساء في سوق العمل، أما اليوم فإن الرقم أصبح في حدود 75% ويتزايد.
الثانية: لا تكسب النساء سوى 77.5 سنت مقابل كل دولار يكسبه الرجل، وهذا الرقم صادر عن بيانات إحصائيات عام 2003، وعلى الرغم من هذه الفجوة، إلا أن العديد من الاقتصاديين يشعرون بأن الفجوة بين أجور النساء والرجال تعود إلى الخيارات الشخصية المختلفة التي تدفعهم نحو تحقيق الشخصية، وتعود أيضا إلى تربية الأطفال وعدد ساعات العمل[...].
الثالثة:إن المزيد من التعليم بالنسبة للمرأة يعني زيادة التفاوت في الأجور بالنسبة لها، وهذا بالتأكيد لا يعني أن المرأة يجب أن تخجل من الوظائف الفنية، ولكنها ينبغي أن تدرك أنها قد تضطر إلى الدخول في معركة أصعب من أجل الحصول على أجر متساوي. لقد تم الكشف عن أن المرأة في مهن التخصص المهني تكسب فقط 72.7% من دخل الرجل في نفس المهنة، وأيضا النساء في الوظائف التنفيذية العليا والمهن الإدارية والتنظيمية المكتسبة لا تحصل إلا على 72.3% إذا ما قورنت بالمتوسط الذي يساوي 77.5% ، والأرقام تتحدث عن نفسها، وهذا الرسم البياني مقتبس من صحيفة النيويورك تايمز.
الرابعة: يمكن للمرأة أن تعمل لمدة أطول لكي تفي بالغرض وتحصل على أجور أعلى، وهناك أحد الأمثلة التي يقدمها المركز الوطني لإحصائيات التعليم، والتي يبين فيها أن النساء غالبا ما تعمل لمدة ثلاثة سنوات أطول في وظائف التدريس حتى يتم ترقيتها لدرجة رئيس، وذلك يختلف عن نظيرها الرجل. وتشير بعض الدراسات إلى عدم تكيف كل من الرجال والنساء مع الاستراتيجيات المختلفة حينما يتعلق الأمر بالإدارة أو متابعة الترقية.
الخامسة: إن النساء من أصحاب الأعمال يشغلن أكثر من 35%، وإنك لا تتخيل إمرأة حينما تفكر في صاحب العمل (مالك الشركة)، وهناك نحو 9.1 مليون امرأة مالكة لشركات في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك يمثل حوالي 40% من مجموع الشركات.
السادسة: تمثل النساء 46% من القوى العاملة ولكن 59% من العاملات يكسبن أقل من 8 دولار في الساعة، ماذا يعني ذلك؟؟
ذلك يعني أن النساء اللواتي يعملن من أجل تأمين المعيشة، مع ما يقرب من 16% من الأسر في الولايات المتحدة التي تحتوي على مطلقات وأرامل ونساء لم يسبق لهن الزواج ووحيدات، هن في موقف غير متميز مما يجعلهن يكافحن من أجل تغطية نفقاتهن لأنهن يعملن في وظائف منخفضة الأجور.
السابعة: فقط 53% من أرباب العمل يدفعون للنساء بدلا عن فترات إجازة الأمومة، وبالرغم من أن الحقيقة هي أن ولادة الطفل تعني نفقات وفواتير إضافية، وهناك العديد من أرباب العمل لا يوفرون للمرأة أي مزايا، أو فوائد، إذا تركت العمل بشكل مؤقت من أجل الإنجاب، ذلك في حين أن قانون العمل ينص على تقديم إجازة أمومة مدفوعة الأجر، معتبرا أن تلك القضية تؤثر على الأم في المقام الأول، فمن المؤكد أن ذلك يعد ضربة لدخل المرأة وقدرتها على الاهتمام بنفسها وأسرتها.
الثامنة: هناك أربعة من بين كل عشرة أعمال تجارية في جميع أنحاء العالم ليس لديها أي امرأة عاملة في الإدارة العليا، وهذا لا ينبغي أن يكون مفاجأة بالنسبة للطريقة التي تتعامل بها بعض الدول تجاه موضوع عمل المرأة، إلا أن المرأة تشعر بالضغط عليها عند محاولتها كسر الحاجز بينها وبين الإدارة العليا. هناك دراسة جديدة كشفت أن عدد النساء يفوق عدد الرجال المدراء في بعض المجالات مثل الموارد البشرية وإدارة الصحة والتعليم، [...].
التاسعة: تكسب النساء أقل من الرجال في 99% من جميع المهن، ففي كل مجال تقريبا تختار المرأة الدخول فيه تتوقع أنها سوف تكسب أقل من الرجل، وهذا يعني أن هناك أكثر من 47 عاما من عمل بدوام كامل. هذه الفجوة تصل إلى خسارة في الأجور، بالنسبة للنساء، تقدر بحوالي 700.000 دولار لخريجي المدارس الثانوية وخسارة 1.2 مليون دولار لخريجات الجامعة وخسارة مليونان دولار لخريجي المدارس المهنية.
العاشرة: إن النساء أقل أجرا عندما يتعلق الأمر في المساواة في الأجر، فالأمريكيات اللائي ينحدرن من أصل أفريقي يكسبن 64 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجل الأبيض، وتكسب النساء اللائي ينحدرن من أصل أسباني 52 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجل الأبيض.
بتصرف
مركز باحثات لدراسات المرأة
http://www.bahethat.com
الثانية: لا تكسب النساء سوى 77.5 سنت مقابل كل دولار يكسبه الرجل، وهذا الرقم صادر عن بيانات إحصائيات عام 2003، وعلى الرغم من هذه الفجوة، إلا أن العديد من الاقتصاديين يشعرون بأن الفجوة بين أجور النساء والرجال تعود إلى الخيارات الشخصية المختلفة التي تدفعهم نحو تحقيق الشخصية، وتعود أيضا إلى تربية الأطفال وعدد ساعات العمل[...].
الثالثة:إن المزيد من التعليم بالنسبة للمرأة يعني زيادة التفاوت في الأجور بالنسبة لها، وهذا بالتأكيد لا يعني أن المرأة يجب أن تخجل من الوظائف الفنية، ولكنها ينبغي أن تدرك أنها قد تضطر إلى الدخول في معركة أصعب من أجل الحصول على أجر متساوي. لقد تم الكشف عن أن المرأة في مهن التخصص المهني تكسب فقط 72.7% من دخل الرجل في نفس المهنة، وأيضا النساء في الوظائف التنفيذية العليا والمهن الإدارية والتنظيمية المكتسبة لا تحصل إلا على 72.3% إذا ما قورنت بالمتوسط الذي يساوي 77.5% ، والأرقام تتحدث عن نفسها، وهذا الرسم البياني مقتبس من صحيفة النيويورك تايمز.
الرابعة: يمكن للمرأة أن تعمل لمدة أطول لكي تفي بالغرض وتحصل على أجور أعلى، وهناك أحد الأمثلة التي يقدمها المركز الوطني لإحصائيات التعليم، والتي يبين فيها أن النساء غالبا ما تعمل لمدة ثلاثة سنوات أطول في وظائف التدريس حتى يتم ترقيتها لدرجة رئيس، وذلك يختلف عن نظيرها الرجل. وتشير بعض الدراسات إلى عدم تكيف كل من الرجال والنساء مع الاستراتيجيات المختلفة حينما يتعلق الأمر بالإدارة أو متابعة الترقية.
الخامسة: إن النساء من أصحاب الأعمال يشغلن أكثر من 35%، وإنك لا تتخيل إمرأة حينما تفكر في صاحب العمل (مالك الشركة)، وهناك نحو 9.1 مليون امرأة مالكة لشركات في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك يمثل حوالي 40% من مجموع الشركات.
السادسة: تمثل النساء 46% من القوى العاملة ولكن 59% من العاملات يكسبن أقل من 8 دولار في الساعة، ماذا يعني ذلك؟؟
ذلك يعني أن النساء اللواتي يعملن من أجل تأمين المعيشة، مع ما يقرب من 16% من الأسر في الولايات المتحدة التي تحتوي على مطلقات وأرامل ونساء لم يسبق لهن الزواج ووحيدات، هن في موقف غير متميز مما يجعلهن يكافحن من أجل تغطية نفقاتهن لأنهن يعملن في وظائف منخفضة الأجور.
السابعة: فقط 53% من أرباب العمل يدفعون للنساء بدلا عن فترات إجازة الأمومة، وبالرغم من أن الحقيقة هي أن ولادة الطفل تعني نفقات وفواتير إضافية، وهناك العديد من أرباب العمل لا يوفرون للمرأة أي مزايا، أو فوائد، إذا تركت العمل بشكل مؤقت من أجل الإنجاب، ذلك في حين أن قانون العمل ينص على تقديم إجازة أمومة مدفوعة الأجر، معتبرا أن تلك القضية تؤثر على الأم في المقام الأول، فمن المؤكد أن ذلك يعد ضربة لدخل المرأة وقدرتها على الاهتمام بنفسها وأسرتها.
الثامنة: هناك أربعة من بين كل عشرة أعمال تجارية في جميع أنحاء العالم ليس لديها أي امرأة عاملة في الإدارة العليا، وهذا لا ينبغي أن يكون مفاجأة بالنسبة للطريقة التي تتعامل بها بعض الدول تجاه موضوع عمل المرأة، إلا أن المرأة تشعر بالضغط عليها عند محاولتها كسر الحاجز بينها وبين الإدارة العليا. هناك دراسة جديدة كشفت أن عدد النساء يفوق عدد الرجال المدراء في بعض المجالات مثل الموارد البشرية وإدارة الصحة والتعليم، [...].
التاسعة: تكسب النساء أقل من الرجال في 99% من جميع المهن، ففي كل مجال تقريبا تختار المرأة الدخول فيه تتوقع أنها سوف تكسب أقل من الرجل، وهذا يعني أن هناك أكثر من 47 عاما من عمل بدوام كامل. هذه الفجوة تصل إلى خسارة في الأجور، بالنسبة للنساء، تقدر بحوالي 700.000 دولار لخريجي المدارس الثانوية وخسارة 1.2 مليون دولار لخريجات الجامعة وخسارة مليونان دولار لخريجي المدارس المهنية.
العاشرة: إن النساء أقل أجرا عندما يتعلق الأمر في المساواة في الأجر، فالأمريكيات اللائي ينحدرن من أصل أفريقي يكسبن 64 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجل الأبيض، وتكسب النساء اللائي ينحدرن من أصل أسباني 52 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجل الأبيض.
بتصرف
مركز باحثات لدراسات المرأة
http://www.bahethat.com
اترك تعليق