مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الزهراء(ع) في القرآن الكريم

الزهراء(ع) في القرآن الكريم

الزهراء(ع) في القرآن الكريم:
1- الزهراء(ع) في آية التطهير:
آية (التَّطهِير)، وهي قوله عزَّ وجلَّ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطهِيراً» الأحزاب: 33.
فقد كان رسول الله  يَمُرُّ على دار فاطمة  صباح كل يوم عند خروجه إلى المسجد للصلاة، فيأخذُ بِعُضَادَةِ الباب قائلاً: "السَّلامُ عَليكُم يَا أَهْلَ بَيتِ النُّبُوَّة"، ثم يقول هذه الآية المباركة.
2-
الزهراء(ع) في آية المباهلة:
آية (المُبَاهَلَة)، وهي قوله عزَّ وجلَّ: «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُلْ تَعَالُوا نَدْعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُم ثُمَّ نَبْتَهِلُ فَنَجْعَلُ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ» آل عمران: 61.
وقد نزلت حينما جاءَ وفد نَجْرَان إلى النبي  لِيتحدَّثَ معه حول عِيسى، فقرأ النبي  عليهم الآية التالية: «إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» آل عمران: 59.
فلم يقتنع النصارى بذلك، وكانت عقيدتهم فيه أنه ابنُ الله، فاعترضوا على النبي، فنزلت آية المُبَاهلة.
وهي أن يَتَبَاهَلَ الفريقان إلى الله تعالى، وَيَدعُوَانِ اللهَ تعالى أن يُنزل عذابَهُ وغضبَه على الفريق المُبطِل منهما، واتفقا على الغد كيوم للمباهلة.
ثم تَحاوَرَ أعضاءُ الوفد بعضهم مع بعض، فقال كبيرهم الأسقف: إنْ غَداً جَاء بِوَلَدِهِ وأهل بيته فلا تُبَاهلوه، وإِن جَاء بغيرهم فافعلوا.
فَغَدَا الرسول الأكرم(ص) مُحتَضِناً الحسين، آخذاً الحسن بيده، وفاطمة تمشي خلفه، وعليٌّ  خَلفَها.
ثم جثى النبي(ص) قائلاً لهم: "إذا دَعَوتُ فَأَمِّنُوا"، أما النَّصاى فرجعوا إلى أسقَفِهِم فقالوا: ماذا ترى؟
قال: أرى وجوهاً لو سُئِل اللهُ بِها أن يُزيلَ جَبَلاً مِن مكانِهِ لأَزَالَهُ.
فخافوا وقالوا للنبي(ص): يا أبا القاسم، أقِلنَا أقال الله عثرتَك.
فَصَالَحُوهُ على أن يدفعوا له الجِزية.
فهذه الصورةٌ تحكي عن حدث تاريخي يَتبَيَّن من خلالهِ عَظمة فاطمة الزهراء، وأهل بيتها، ومنازلهم العالية عند الله تعالى.
3- الزهراء(ع) في سورة الأنعام:
«اللهُ أعلمُ حيثُ يجعلُ رسالتهُ» سورة الأنعام، الآية:124.
جاء في كتاب (تزويج فاطمة بنت الرسول للإمام الباقر(ع) في حديث طويل جاء فيه: أن النبي(ص) أهدى خادمة إلى ابنته فاطمة الزهراء وأوصاها بها، إلى أن قال: فقالت فاطمة: يا رسول الله، عليّ يوم، وعليها يوم.
ففاضت عينا رسول الله بالبكاء وقال: «الله أعلم حيث يجعل رسالة» «ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم»(1).
4- الزهراء(ع) في سورة الشورى:
آية (المَوَدَّة)، وهي قوله عزَّ وجلَّ: «قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى» الشورى: 23.
وقد أخرج أبو نعيم، والديلمي، من طريق مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله(ص): لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى أن تحفظوني في أهل بيتي، وتَوُدُّوهُم لِي.
وعلى هذا فإذا كان أجرُ الرسالة هو المَوَدَّة في القربى، وإذا كان المسؤول عنه الناس يوم القيامة هو المَوَدَّة لأهل بيت النبي، فبماذا نفسر ما حصل للزهراء بعد وفاة أبيها من اهتضام، وجسارة، وغَصبِ حَقٍّ؟!!
لكننا نترك ذلك إلى محكمة العدل الإلهية.

5- الزهراء(ع) في سورة الإسراء:
«وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ» الإسراء: 26.
روى العلامة البحراني عن الثعلبي -في تفسيره- في تفسير هذه الآية قال: عني بذلك قرابة رسول الله(ص).
وقال: ثم قال الثعلبي: قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فما قرأت في بني إسرائيل «وآت ذا القربى حقّه»؟ قال: وإنكم القرابة التي أمر الله تعالى أن يؤتى حقه؟ قال: نعم(2).
وروى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: أخبرنا أبو سعد السعدي (بإسناده المذكور) عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت على رسول الله: «وآت ذا القربى حقّه» دعا فاطمة فأعطاها فدكاً والعوالي، وقال: هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك(3).
قال ياقوت الحموي في (معجمه): فدك، وهي قرية تبعد عن المدينة مسافة يومين أو ثلاثة أرضها زراعية خصبة فيها عين فوارة ونخيل كثيرة(4).
قال شرف الدين في كتابه النص والاجتهاد: "إن الله عزَّ سلطانه لما فتح لعبده وخاتم رسله(ص) حصون خيبر، قذف الله الرعب في قلوب أهل فَدَك، فنزلوا على حكم رسول الله(ص) صاغرين.
فصالحوه على نصف أرضهم –وقيل: صالحوه على جميعها– فقبل ذلك منهم، فكان نصف فَدَك مُلكاً خالصاً لرسول الله(ص)، إذ لم يوجف المسلمون عليها بِخَيلٍ ولا رِكَاب.
وهذا مما أجمعت الأمّةُ عليه، بلا كلام لأحدٍ منها في شيء منه".
فعندما أنزل الله عزَّ وجلَّ قوله: «وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ».
أنحلَ فاطمةَ فدكاً، فكانت –فَدَك– في يدها –للزهراء (ع)– حتى انتُزِعَتْ منها غَصباً في عهد أبي بكر.
وأخرج الطبرسي في مجمع البيان عند تفسيره لهذه الآية فقال: المُحَدِّثون الأَثبَاث رَوَوا بالإِسناد إلى أبي سعيد الخدري أنه قال: لما نزل قوله تعالى: «وَآَتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ»، أعطى رسولُ الله فاطمة فدكاً، وتجد ثَمَّةَ هذا الحديث مِمَّا ألزم المأمون بِرَدِّ فَدَك على وُلد فاطمة(ع).
وهي قوله عزَّ وجلَّ: «إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّة» البيِّنة: 7.
ففي تفسير مجمع البيان عن مقاتل بن سليمان عن الضحَّاك عن ابن عباس في قوله: «هُمْ خَيرُ البَرِيَّة» قال: نَزَلَتْ فِي عَليٍّ وأهل بيته (ع).
6- الزهراء(ع) في سورة المؤمنون:
«فإذا نُفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون» سورة المؤمنون، الآية: 101
روى العلامة المناوي في (فيض القدير) عن عمر بن الخطاب عن رسول الله(ص) أنه قال: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي(5).
وروى الحافظ الحسكاني الحنفي قال: أخبرنا عقيل بن الحسين (بإسناده المذكور) عن عطاء، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله(ص): كل حسب ونسب يوم القيامة منقطع إلاّ حسبي ونسبي إن شئتم اقرأوا: «فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون»(6).
فالسيدة فاطمة الزهراء(ع) هي سيّدة الحسب والنسب المتصلين برسول الله فهي طليعة المستثنين من هذه الآية الكريمة.
7- الزهراء(ع) في سورة الروم
«فآتِ ذا القُربى حقّهُ» سورة الروم، الآية: 38
روى الحاكم الحسكاني الحنفي عن ابن عباس قال: لمّا أنزل الله:  «فآت ذا القربى حقّه» دعا رسول الله فاطمة وأعطاها فدكاً لصلة القرابة(7).
8- الزهراء(ع) في سورة الكوثر:
سورة (الكَوثَر)، وهي قوله عزَّ وجلَّ: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ».
فالأبتر هو المنقطع نَسلُه، وقد استفاضت الروايات في أن هذه السورة إنما نَزَلَتْ رداً على من عاب النبي بالبتر (أي عدم الأولاد) بعد ما مات أبناء الرسول، وهم: القاسم، وعبد الله.
وقصة هذه السورة هي: أن العاص بن وائل السهمي كان قد دخل المسجد بينما كان النبي خارجاً منه، فالتقَيَا عند باب بني سَهْم، فَتَحَدَّثَا.
ثم دخل العاص إلى المسجد، فسأله رجال من قريش، كانوا في المسجد: مع من كنت تتحدث؟
فقال: مع ذلك الأبتر.
فنزلت سورة الكوثر على النبي، فالمراد من الكوثر هو: الخير الكثير، والمراد من الخير الكثير: كَثرَة الذُّرِّيَّة، لِمَا في ذلك من تَطْييبٍ لِنَفْسِ النبي.
وَرُوِيَ أنه  قال لخديجة قبل ولادة فاطمة: "هَذا جِبرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّها أُنثَى، وأَنَّهَا النَّسلَةُ، الطاهرةُ، المَيْمُونَةُ، وأنَّ الله تبارك وتعالى سيجعل نَسلِي مِنها ، وسيجعل مِن نَسْلِهَا أئمة، ويجعلُهُم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه".
أخرج أصحاب العديد من التفاسير نزول هذه السورة بشأن فاطمة الزهراء بنت الرسول(ص) وإليك عدداً منهم:
منهم: البيضاوي في تفسيره، عند تفسير كلمة (الكوثر) قال: (وقيل أولاده) (8).
ومنهم: الفخر الرازي، في تفسيره الكبير، قال: (الكوثر أولاده لأن هذه السورة إنما نزلت ردّاً على من عابه بعدم الأولاد، فالمعنى: أنّه يعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزمان، فانظركم قتل من أهل البيت ثم العالم ممتلئ منهم، ولم يبق من بني أميّة في الدنيا أحد يعبأ به) (9).
ومنهم: شيخ زاده في حاشيته على تفسير البيضاوي عند تفسير سورة الكوثر: (إنّ المفسرين ذكروا في تفسير الكوثر أقوالاً كثيرة منها: أنّ المراد بالكوثر: أولاده، ويدل عليه أن هذه السورة نزلت ردّاً على من قال في حقّه: أنّه أبتر ليس له من يقوم مقامه)(10).
ومنهم: شهاب الدين في حاشيته على تفسير البيضاوي(11).
ومنهم عثمان بن حسن المشتهر بـ(كوسة زادة) في كتاب له في تفسير بعض آيات من القرآن أسماه بـ(المجالس)(12).
ومنهم: العلامة أبو بكر الحضرمي في كتابه (القول الفصل)(13).
ومنهم: غير هؤلاء...

9- سورة الدهر - الإنسان:
آية (الإِطعَام)، وهي قوله عزَّ وجلَّ: «وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً»الإنسان: 8 - 9.
وقصتها كما في تفسير الكشاف للزمخشري عن ابن عباس: أن الحسن  والحسين مَرِضَا، فعادهما رسول الله في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نَذرتَ على ولديك.
فَنَذَر عَليٌّ وفاطمةُ وجَارِيَتُهُما فِضَّة إن برءا مما بِهِما أن يَصومُوا ثلاثة أيام.
فَشُفِيَا وما معهم شيء.
فاستقرض عليٌّ من شَمْعُون الخيبري اليهودي ثلاث أَصْوُعٍ من شعير، فَطحنت فاطمة صاعاً، واختبزت خمسة أقراص على عددهم.
فوضعوها بين أيديهم لِيُفطِرُوا، فَوقَفَ عليهم (مِسكين) وقال: السَّلام عليكم يا أهلَ بيتِ محمدٍ، مِسكينٌ مِن مَساكِين المُسلمين، أطعِمُونِي أطعمكمُ اللهُ من موائد الجنة، فآثروه  وباتوا لم يذوقوا إلا الماء، وأصبحوا صياماً.
فلما أمْسَوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم (يَتِيم)، فآثروه.
ووقف عليهم (أسيرٌ) في الثالثة، ففعلوا  مثل ذلك.
فلما أصبحوا أخذَ علي بيد الحسن والحسين، وأقبلوا إلى رسول الله(ص)، فلما أبصرهم وهم يرتعشون كالفِرَاخ مِن شِدَّة الجوع قال: مَا أشد مَا يَسُوؤُنِي ما أرى بكم.
فانطلق معهم، فرأى فاطمة  في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبرائيل وقال: خذها يا محمد، هَنَّأَكَ اللهُ في أهل بيتك، فَأقرَأَهُ السورة.
وفي هذه السورة – أي: سورة الإنسان، أو: سورة هَلْ أَتَى– نكتة رائعة جداً، وقد ذكرها الزمخشري في تفسيره الكشاف، عند تفسيره لهذه السورة قال: "إنَّ الله تعالى قد أنزلَ (هَلْ أَتَى) في أهلِ البيت، وَلَيس شَيءٌ مِن نعيم الجَنَّةِ إِلاَّ وَذُكِرَ فيها، إِلاَّ (الحُور العِين)، وذلك إِجلالاً لفاطمة).
فهذا هو إبداع القرآن الكريم، وهذه هي بلاغته والتفاتاته، وهذه هي عظمة فاطمة الزهراء(ع) عند ربها العظيم.
10- الزهراء(ع)في سورة الرحمن:
«مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ  الرحمن»سورة الرحمن، الآيات: 19- 20.
11- الزهراء(ع) في سورة النور:
- «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» سورة النور، الآية: 35
- «فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ» سورة النور، الآية: 36
12- الزهراء(ع) في سورة البقرة:
«فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» سورة البقرة، الآية: 37.
13- الزهراء(ع) في سورة الرعد:
«الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ» سورة الرعد، الآية: 29
14- الزهراء(ع) في سورة ياسين:
«سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ» سورة الصافات، الآية: 130
 

  
  
 


الهوامش:
1ـ كتاب تزويج فاطمة بنت الرسول: ص58.
2 ـ غاية المرام: 323.
3ـ شواهد التنزيل 1: 340 ـ 341.
4ـ معجم البلدان: مادة (فدك).
5ـ فضائل الخمسة: ج2.
6ـ شواهد التنزيل1: 407.
7ـ شواهد التنزيل1: 443.
8ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل (مخطوط): ص1156.
9ـ التفسير الكبير: ج30، تفسير سورة الكوثر.
10ـ ج9، ص341.
11ـ حاشية الشهاب المسمّاة بـ(عناية القاضي): ص403.
12ـ المجالس لكوسة زادة: 222.
13ـ القول الفصل: 457.



المصدر: موسوعة سيدة النساء فاطمة الزهراء(ع)- موقع الميزان.

   




 

التعليقات (0)

اترك تعليق