مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

لتعويد طفلك ارتياد المسجد.. كن قدوةً له في ذلك

لتعويد طفلك ارتياد المسجد.. كن قدوةً له في ذلك

المسجد من أهم المؤسسات التربوية في المجتمع، التي إذا ما كان لها ضلعٌ في تربية الابن؛ فإنها ستساهم مساهمة كبيرة إلى جانب الأسرة في تنشئته التنشئة الصحيحة.
وعن الطريقة السليمة لتعويد الطفل الذهاب إلى المسجد بينت الاختصاصية التربوية فتحية اللولو أنَّ الأب يجب أن يكون قدوة لأبنائه في ارتياد المسجد، فلا يفوته فيه صلاة فرض مع الجماعة، ولا يتوانى عن حضور الدروس فيه، وإنْ أمكنه أن يحفظ القرآن.
وقالت: "أغلب الأبناء يُظهرون في سن مبكرة رغبة في تقليد آبائهم في صلاتهم والحركات التي يؤدونها، ويرغبون في أن يتبعوا آباءهم إلى المسجد، فيمكن للأب استغلال تلك الرغبة في تعويدهم ارتياد المسجد، وتعزيز ذلك بالتشجيع والمكافآت".

ورأت أنَّ لارتياد الأطفال المسجد فوائد اجتماعية، من خلال ألفة التجمعات، والتعرف إلى الخطباء والعلماء، والتزود بالغذاء الروحي، وتعلم أدب الإصغاء، مبينةً أنه إذا اعتزم الأب اصطحاب ابنه للمسجد يجب أن يهيئه قبل مدة، ويقرب إلى مخيلته طبيعة المسجد؛ حتى يكوِّن صورة ذهنية مقاربة ولا يتفاجأ به.
توفير جو مناسب:
ونصحت اللولو الأب بالإكثار من ذكر المسجد والتحدث عن صفاته الجميلة، ويمكن له أن يتفق مع بعض معارفه بأن يرحبوا بالابن ويلاطفوه ويحتفلوا به؛ حتى يرغبوه في العودة إليه مجددًا.
وقالت: "يجب أن يحاول توفير جو مناسب في المسجد لابنه، فإذا رأى أنَّ الإمام يطيل في الصلاة فعليه أن ينبهه إلى ذلك؛ حتى لا ينفر الابن، وليختار الإمام ذا الصوت الحسن حتى يرغب طفله في الصلاة".
فإذا ما اعتاد الطفل أداء الصلاة في المسجد يمكن للأب أن يشجعه على حفظ القرآن الكريم فيه، وتشجيعه بالمكافآت والهدايا إذا ما أتمَّ حفظ سورة من القرآن، مع الحرص على اصطحاب الطفل إلى المسجد في المواسم، كصلاة الجمعة والعيدين وشهر رمضان، فبذلك يكون قد وضع قدمي طفله على طريق الصلاح منذ الصغر.


المصدر: وكالة فلسطين أون لاين.

التعليقات (0)

اترك تعليق