مهندستان فلسطينيتان تخترعان نظارة ناطقة للمكفوفين
أرادت المهندستان الفلسطينيتان إيمان الشياح (22 عاما) خريجة هندسة حاسوب وجهاد أبو شقرة (22 عاما) خريجة هندسة كهربائية من الجامعة الإسلامية، أن تشقا طريقهما بالنجاح في المجتمع الفلسطيني بعد التخرج، بوضع بصمة لهما في البحث العلمي، تكون أول ذخيرة في رصيدهما العملي.
نظرت المهندستان إلى واقع الحياة في قطاع غزة ، وبحثتا عن أكثر الفئات المهمشة في قطاع غزة والتي تحتاج منهن وقفة جادة لمساعدتهم والعمل من اجلهم، فوجدتا أن أكثر الفئات التي تستحق المساعدة هي فئة المكفوفين، رغم عدم وجود أي كفيف من أقاربهم.
فاتجهت المهندستان لوضع خطة أو اقتراح لمحاولة مساعدة فئة المكفوفين، من خلال وضع فرضيات لمحاولة رفع الحرج عن الكفيف واختراع جهاز يعمل على مساعدته في التنقل والحركة بدون مساعدة احد، ويعمل الجهاز على تنبيه الكفيف من عوائق الطريق وإرشاده في السير بالاتجاه السليم.
استحضرت المهندسة إيمان عدة مواقف محرجة لكفيف تعثر عدة مرات في مشيه على الطريق وصعوبة ركوبه السيارة، وأهمها حينما ركب كفيف سيارة أجرة وأعطى السائق أجرة عشرة شواقل، فاستغل السائق إعاقته ورد له باقي خمسة شواقل في حين كان المبلغ المدفوع للسائق هو عشرة شواقل.
واستطاعت المهندسة إيمان وزميلتها جهاد أن تجدا حلا للمكفوفين، باختراعهما نظارة ذكية للكفيف تظهر له عوائق الطريق وتحذره بوجود عائق أمامه، وتحدد له الطريق السليم للمشي فيه ، ففي حال وجود عائق أمامه على الجهة اليمين تقوم النظارة بتحذيره بأمر صوتي اتجه إلى اليسار.
وتسرد إيمان تفاصيل الاختراع قائلة "للنظارة الذكية عدة وظائف وهى تحديد العائق أمام الكفيف وتحذيره منها، وتحدد اتجاه سير الكفيف إلى اليمين آو اليسار حسب العوائق الموجودة أمامه، ونعمل حاليا بكل الجهود إضافة تطبيق للنظارة ليقرأ رسائل الجوال للكفيف تلقائيا وفئة العملات والنصوص الموجودة معه".
وأضافت "النظارة الذكية عبارة عن نظارة يرتديها الكفيف، موصولة بسماعة أذن خفيفة، لنقل التوجيهات والتنبيهات صوتيا للكفيف، حيث يستطيع الكفيف وضع لوحة تحكم صغيرة على منطقة الخصر ،موصولة بالنظارة الذكية المخصصة للجهاز، مع سماعة أذن ومجسين موجودين أعلى القدمين ، وسيتولى المنتج توجيه الكفيف بشكل آلي عبر أوامر صوتية عن طريق سماعة الأذن عند وجود أي عائق.
وفي بداية خطة الاختراع وضعت إيمان وجهاد عدة فرضيات لمساعدة الكفيف، تمثلت في تركيب حزام للكفيف فوجدتا أن هذا الاقتراح مناسب لفئة الشباب وغير مناسب لفئة البنات، ثم حاولتا باقتراح يناسب الجنسين بتقنيات أخرى، وقد تكون عبئ على الكفيف أن يضطر لحمل لاب توب أو جهاز صغير مشابه، إلى أن وصلوا لفكرة النظارة الذكية الناطقة.
وتطرقت إيمان للأوامر الصوتية الصادرة عن النظارة وقالت "عندما يمشى الكفيف في الشارع وعلى بعد 80 سنتيمتر لو وجد الجهاز عائق أمام الكفيف يرسل له إشارة "أمامك عائق" وتقوم بتحليلها وحدة التحكم الموجودة بالجهاز، وبناء على العائق الموجود تحدد له الأمر الصوتي المناسب المخزن داخل الجهاز لإرشاد الكفيف للطريق الصحيح".
ويهدف المشروع للحد من المشكلات التي تواجه الكفيف في حياته اليومية، وزيادة ثقة المكفوفين بأنفسهم باعتمادهم على أنفسهم في قضاء حاجاتهم.
واستغرق تطبيق هذا المشروع منذ ولادته كفكرة شهرين، تخللها أيام انتظار طويلة بانتظار القطع المطلوبة لتطبيق النظارة الذكية ليخرج بأفضل صورة، بتكلفة إجمالية للاختراع منذ ولادته حتى تطبيقه ونجاحه ما يقارب 2700 دولار أمريكي، وتم توفير المبلغ من مشروع مبادرون المؤسسة الحاضنة لهذا المشروع.
ولا يأتي الانجاز والاختراع على طبق من الراحة، بل يحتاج للجهد والمثابرة والصبر والطموح ليكون سلاح المستقبل في النجاح، حسب ما أفادت إيمان وأكدت "المشكلة الأساسية أن الفكرة كان صعب تنفيذها وحاول الكثيرون أن يغيروا لنا الفكرة أو يقترحوا صعوبة تنفيذها، ولكن تخطينا هذه العقبات وأقنعنا الجميع وخاصة المؤسسة الحاضنة بقابلية تنفيذها وتم انجازه المنتج".
وتضيف "درسنا المشروع من كافة النواحي وبذلنا جهدنا لإنجاح هذا المشروع ، واحتجنا تقنيات لم تتوفر في قطاع غزة وأسعارها مرتفعة جدا، ولكن عثرنا على القطع البديلة لهذا المنتج وتم توفيرها وانجاز المشروع".
واتجه المهندستان لأكاديميين يمتلكون الخبرة في هذا المجال داخل الجامعة الإسلامية لطرح الفكرة والحصول على دعم معنوي واستشارات بإمكانية إتمام الفكرة بالتقنيات المطروحة، وأحبطهم البعض بصعوبة تنفيذها، حتى وصلوا للأكاديمي هانيبال النجار أستاذ العلوم في الجامعة الإسلامية الذي اقتنع بالفكرة وحفزهم على تطبيق المشروع والبدء به.
وساعدهم على إتمام المنتج تخصصهم في الجامعة في الحاسوب والكهرباء لأن أغلب أفكار المشروع التي تم العمل عليها كانت تحتاج برمجة وكيفية التعامل مع القطع الكهربائية والدوائر واللوحات.
وتسعى المهندستان لتطوير المنتج، ومحاولة تسويقه في دول العالم والحصول على التمويل لإنتاج كميات كبيرة من المنتج والعمل على أفكار مشابهة تخدم فئة المعاقين، بالإضافة لحصولهم على براءة اختراع لهذا المنتج.
وشاركت المهندستان ضمن وفد من الجامعة الإسلامية بمعرض ابتكار بطاجكستان بالنظارة الذكية، والتي لاقت إعجاب جميع الحضور في المعرض من المؤسسات الدولية، واستعدت بعض الشركات الدولية المشاركة في المعرض أن يكونوا وكلاء تسويق المنتج حال إنتاج مجموعة من النظارات الذكية.
ويستهدف هذا المشروع فاقدي البصر بشكل كلي أو جزئي، وحسب الإحصائيات فان هناك ما يقارب 285 مليون نسمة يعانون من مشاكل في البصر حسب منظمة الصحة العالمية لعام 2013.
وأكد المهندس طارق ثابت مدير مشروع مبادرون حرص القائمون بمشروع مبادرون على تسويق المشاريع المحتضنة في كافة المحافل الإقليمية والمحلية، من خلال المشاركة بالمعارض والأنشطة بكافة المجالات، معتبراً أن المشاركة في معرض الابتكار الذي ينظمه البنك الإسلامي للتنمية انطلاقة لكافة المشاريع المحتضنة والترويج إليها على الصعيد الدولي.
وأشار المهندس ثابت إلى المشروع المشارك من "مبادرون2" ضمن المعرض وهو "النظارة الذكية للمكفوفين"، الذي يستهدف مساعدة فئة المكفوفين، ملخصاً فكرة المشروع القائمة على تحديد الطريق للكفيف وتحذيره من العوائق التي تصادفه، من خلال سينسور مثبت في منتصف النظارة بالإضافة إلى أطراف الكفيف، ومن ثم تنبيه الكفيف بأوامر صوتية تزداد درجة الصوت فيها كلّما اقترب من العائق أكثر، مبيناً حرص القائمون على الفكرة بمساعدة الكفيف في أن يكون حراً في تنقلاته وليس حملاً وثقلاً على أحد، مبيناً أن هذا المشروع يمثل إضافة نوعية جديدة في مجال خدمة المكفوفين.
ويذكر أن مشروع مبادرون لريادة الأعمال، هو مشروع يهتم ببناء ودعم المبادرين والخريجين الذين تتوفر لديهم الأفكار الريادية والتطويرية الطموحة من خلال توفير الدعم الإداري والفني بما يعزز نهضة المشروع، إلى أن يتحول إلى واقع عملي ومشروع إنتاجي يمكن تسويقه محلياً أو إقليمياً، ويكون قادراً على التوسع والعمل في بيئة اقتصادية تأخذ دورها في عملية التنمية الاقتصادية، وتنفذه عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالشراكة مع حاضنة الأعمال والتكنولوجيا والجمعية الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتا بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ضمن برنامج تشغيل الشباب ومؤسسة التعاون.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
نظرت المهندستان إلى واقع الحياة في قطاع غزة ، وبحثتا عن أكثر الفئات المهمشة في قطاع غزة والتي تحتاج منهن وقفة جادة لمساعدتهم والعمل من اجلهم، فوجدتا أن أكثر الفئات التي تستحق المساعدة هي فئة المكفوفين، رغم عدم وجود أي كفيف من أقاربهم.
فاتجهت المهندستان لوضع خطة أو اقتراح لمحاولة مساعدة فئة المكفوفين، من خلال وضع فرضيات لمحاولة رفع الحرج عن الكفيف واختراع جهاز يعمل على مساعدته في التنقل والحركة بدون مساعدة احد، ويعمل الجهاز على تنبيه الكفيف من عوائق الطريق وإرشاده في السير بالاتجاه السليم.
استحضرت المهندسة إيمان عدة مواقف محرجة لكفيف تعثر عدة مرات في مشيه على الطريق وصعوبة ركوبه السيارة، وأهمها حينما ركب كفيف سيارة أجرة وأعطى السائق أجرة عشرة شواقل، فاستغل السائق إعاقته ورد له باقي خمسة شواقل في حين كان المبلغ المدفوع للسائق هو عشرة شواقل.
واستطاعت المهندسة إيمان وزميلتها جهاد أن تجدا حلا للمكفوفين، باختراعهما نظارة ذكية للكفيف تظهر له عوائق الطريق وتحذره بوجود عائق أمامه، وتحدد له الطريق السليم للمشي فيه ، ففي حال وجود عائق أمامه على الجهة اليمين تقوم النظارة بتحذيره بأمر صوتي اتجه إلى اليسار.
وتسرد إيمان تفاصيل الاختراع قائلة "للنظارة الذكية عدة وظائف وهى تحديد العائق أمام الكفيف وتحذيره منها، وتحدد اتجاه سير الكفيف إلى اليمين آو اليسار حسب العوائق الموجودة أمامه، ونعمل حاليا بكل الجهود إضافة تطبيق للنظارة ليقرأ رسائل الجوال للكفيف تلقائيا وفئة العملات والنصوص الموجودة معه".
وأضافت "النظارة الذكية عبارة عن نظارة يرتديها الكفيف، موصولة بسماعة أذن خفيفة، لنقل التوجيهات والتنبيهات صوتيا للكفيف، حيث يستطيع الكفيف وضع لوحة تحكم صغيرة على منطقة الخصر ،موصولة بالنظارة الذكية المخصصة للجهاز، مع سماعة أذن ومجسين موجودين أعلى القدمين ، وسيتولى المنتج توجيه الكفيف بشكل آلي عبر أوامر صوتية عن طريق سماعة الأذن عند وجود أي عائق.
وفي بداية خطة الاختراع وضعت إيمان وجهاد عدة فرضيات لمساعدة الكفيف، تمثلت في تركيب حزام للكفيف فوجدتا أن هذا الاقتراح مناسب لفئة الشباب وغير مناسب لفئة البنات، ثم حاولتا باقتراح يناسب الجنسين بتقنيات أخرى، وقد تكون عبئ على الكفيف أن يضطر لحمل لاب توب أو جهاز صغير مشابه، إلى أن وصلوا لفكرة النظارة الذكية الناطقة.
وتطرقت إيمان للأوامر الصوتية الصادرة عن النظارة وقالت "عندما يمشى الكفيف في الشارع وعلى بعد 80 سنتيمتر لو وجد الجهاز عائق أمام الكفيف يرسل له إشارة "أمامك عائق" وتقوم بتحليلها وحدة التحكم الموجودة بالجهاز، وبناء على العائق الموجود تحدد له الأمر الصوتي المناسب المخزن داخل الجهاز لإرشاد الكفيف للطريق الصحيح".
ويهدف المشروع للحد من المشكلات التي تواجه الكفيف في حياته اليومية، وزيادة ثقة المكفوفين بأنفسهم باعتمادهم على أنفسهم في قضاء حاجاتهم.
واستغرق تطبيق هذا المشروع منذ ولادته كفكرة شهرين، تخللها أيام انتظار طويلة بانتظار القطع المطلوبة لتطبيق النظارة الذكية ليخرج بأفضل صورة، بتكلفة إجمالية للاختراع منذ ولادته حتى تطبيقه ونجاحه ما يقارب 2700 دولار أمريكي، وتم توفير المبلغ من مشروع مبادرون المؤسسة الحاضنة لهذا المشروع.
ولا يأتي الانجاز والاختراع على طبق من الراحة، بل يحتاج للجهد والمثابرة والصبر والطموح ليكون سلاح المستقبل في النجاح، حسب ما أفادت إيمان وأكدت "المشكلة الأساسية أن الفكرة كان صعب تنفيذها وحاول الكثيرون أن يغيروا لنا الفكرة أو يقترحوا صعوبة تنفيذها، ولكن تخطينا هذه العقبات وأقنعنا الجميع وخاصة المؤسسة الحاضنة بقابلية تنفيذها وتم انجازه المنتج".
وتضيف "درسنا المشروع من كافة النواحي وبذلنا جهدنا لإنجاح هذا المشروع ، واحتجنا تقنيات لم تتوفر في قطاع غزة وأسعارها مرتفعة جدا، ولكن عثرنا على القطع البديلة لهذا المنتج وتم توفيرها وانجاز المشروع".
واتجه المهندستان لأكاديميين يمتلكون الخبرة في هذا المجال داخل الجامعة الإسلامية لطرح الفكرة والحصول على دعم معنوي واستشارات بإمكانية إتمام الفكرة بالتقنيات المطروحة، وأحبطهم البعض بصعوبة تنفيذها، حتى وصلوا للأكاديمي هانيبال النجار أستاذ العلوم في الجامعة الإسلامية الذي اقتنع بالفكرة وحفزهم على تطبيق المشروع والبدء به.
وساعدهم على إتمام المنتج تخصصهم في الجامعة في الحاسوب والكهرباء لأن أغلب أفكار المشروع التي تم العمل عليها كانت تحتاج برمجة وكيفية التعامل مع القطع الكهربائية والدوائر واللوحات.
وتسعى المهندستان لتطوير المنتج، ومحاولة تسويقه في دول العالم والحصول على التمويل لإنتاج كميات كبيرة من المنتج والعمل على أفكار مشابهة تخدم فئة المعاقين، بالإضافة لحصولهم على براءة اختراع لهذا المنتج.
وشاركت المهندستان ضمن وفد من الجامعة الإسلامية بمعرض ابتكار بطاجكستان بالنظارة الذكية، والتي لاقت إعجاب جميع الحضور في المعرض من المؤسسات الدولية، واستعدت بعض الشركات الدولية المشاركة في المعرض أن يكونوا وكلاء تسويق المنتج حال إنتاج مجموعة من النظارات الذكية.
ويستهدف هذا المشروع فاقدي البصر بشكل كلي أو جزئي، وحسب الإحصائيات فان هناك ما يقارب 285 مليون نسمة يعانون من مشاكل في البصر حسب منظمة الصحة العالمية لعام 2013.
وأكد المهندس طارق ثابت مدير مشروع مبادرون حرص القائمون بمشروع مبادرون على تسويق المشاريع المحتضنة في كافة المحافل الإقليمية والمحلية، من خلال المشاركة بالمعارض والأنشطة بكافة المجالات، معتبراً أن المشاركة في معرض الابتكار الذي ينظمه البنك الإسلامي للتنمية انطلاقة لكافة المشاريع المحتضنة والترويج إليها على الصعيد الدولي.
وأشار المهندس ثابت إلى المشروع المشارك من "مبادرون2" ضمن المعرض وهو "النظارة الذكية للمكفوفين"، الذي يستهدف مساعدة فئة المكفوفين، ملخصاً فكرة المشروع القائمة على تحديد الطريق للكفيف وتحذيره من العوائق التي تصادفه، من خلال سينسور مثبت في منتصف النظارة بالإضافة إلى أطراف الكفيف، ومن ثم تنبيه الكفيف بأوامر صوتية تزداد درجة الصوت فيها كلّما اقترب من العائق أكثر، مبيناً حرص القائمون على الفكرة بمساعدة الكفيف في أن يكون حراً في تنقلاته وليس حملاً وثقلاً على أحد، مبيناً أن هذا المشروع يمثل إضافة نوعية جديدة في مجال خدمة المكفوفين.
ويذكر أن مشروع مبادرون لريادة الأعمال، هو مشروع يهتم ببناء ودعم المبادرين والخريجين الذين تتوفر لديهم الأفكار الريادية والتطويرية الطموحة من خلال توفير الدعم الإداري والفني بما يعزز نهضة المشروع، إلى أن يتحول إلى واقع عملي ومشروع إنتاجي يمكن تسويقه محلياً أو إقليمياً، ويكون قادراً على التوسع والعمل في بيئة اقتصادية تأخذ دورها في عملية التنمية الاقتصادية، وتنفذه عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالشراكة مع حاضنة الأعمال والتكنولوجيا والجمعية الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتا بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ضمن برنامج تشغيل الشباب ومؤسسة التعاون.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
اترك تعليق