وصية الشهيد محمد حسن نجم: إليكِ يا أمي أكتب رسالتي وأنا في غاية الشوق إليكِ
إليكِ يا أمي أكتب رسالتي وأنا في غاية الشوق إليكِ، إني أقدِّر ظرفك وعطفك وحنانك، وإني والله لا أنسى تلك اليدين التي ربتني ورعرعتني، إنك يا أمي قد قمت بواجبك تجاهي، وتعذبت حتى وصلت إلى هذا العمر، وإنك لتعلمي أن عملي لله، وإيماني بالله الذي هو أفضل شيء عندي في الحياة، والآخرة التي هي أكبر همي، على كل حال ما أريده منك هو أن تعرفي من هو الله بإخلاص، ولِمَ التحقت بهذا العمل الذي هو رضا الله.
أرجو منك يا أمي الحنون أن تسامحيني، وتغفري لي، وتترحمي عليّ، وتقرأي لي كل يوم فاتحة الكتاب، وتهدِّئي أعصابك، وأن لا تكفري بالله أبداً، ألا وإن الله ربنا وخالقنا هو صاحب أرواحنا، وكل شيء راجع له، وهو على كل شيء قدير.
وأرجو منك يا أمي أن تصلي لله، وتتعبدي له، وتتقربي له أكثر فأكثر، وأخيراً وليس آخراً فأرجو أن تصبري لهذه المصيبة وأن تكوني من القائلين: إنا لله وإنا إليه راجعون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من موقع إرث الشهادة.
أرجو منك يا أمي الحنون أن تسامحيني، وتغفري لي، وتترحمي عليّ، وتقرأي لي كل يوم فاتحة الكتاب، وتهدِّئي أعصابك، وأن لا تكفري بالله أبداً، ألا وإن الله ربنا وخالقنا هو صاحب أرواحنا، وكل شيء راجع له، وهو على كل شيء قدير.
وأرجو منك يا أمي أن تصلي لله، وتتعبدي له، وتتقربي له أكثر فأكثر، وأخيراً وليس آخراً فأرجو أن تصبري لهذه المصيبة وأن تكوني من القائلين: إنا لله وإنا إليه راجعون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من موقع إرث الشهادة.
اترك تعليق