مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

تربية الأطفال بضمير إسلامي

تربية الأطفال بضمير إسلامي

يجب أن تتمحور الهمم في المدارس حول تنشئة أطفالنا من الناحية الدينية -على مستوى العقيدة، وعلى مستوى التربية والأخلاق، وعلى مستوى التعبد العملي- كشخصيات مسلمة. هذا هو العلاج والأساس الذي نحتاجه. طبعا ً حب العلم جانب من التربية الإسلامية، بمعنى إذا أردنا تنمية الأخلاق الإسلامية، فحب العلم مضمر فيها. التطوير العلمي من أساسيات عملكم ويتوجب الاهتمام به. تقسيم العلوم وتشخيص الأولويات، وما يجب أن يطلع عليه الطلاب أكثر ويركزوا عليه أكثر في هذا المقطع الدراسي، وفي هذه السنوات الخمس، أو هذه السنوات العشر، هذه كلها من مشاغلكم العملية والفنية وأنتم أعلم بها. هذا هو علاج حالنا. يجب تربية الأطفال بضمير إسلامي، وهذا واضح اليوم.
ما قيل عن "الغزو الثقافي" وأنكم في الخطوط الأمامية المتصدية لهذا الغزو، صحيح وأنا أقرّه. فالغزو الثقافي إنما يتم بهدف سلخ الجيل الصاعد عن عقيدته، سلخه عن عقيدته بالدين، وسلخه عن عقيدته بمبادئ الثورة، وبالتفكير المتسامي الذي يخشاه الإستكبار اليوم ويهدد مصالح القوى الاستكبارية بالأخطار.



المصدر: حديث الولاية - مختارات من أحاديث القائد، ط ١، مؤسسة الهدى للنشر والتوزيع، ١٤٢٥ھ . ق. ج٢.


التعليقات (0)

اترك تعليق