مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

ما الذي يدفع الأطفال إلى الاهتمام بشراء الكتب؟

الكبار يشترون كتباً يسمعون عنها من أصدقائهم أو يميلون لكتب كبار الكتّاب لكن ما الذي يجذب الأطفال؟

  كبار السن يشترون كتباً يسمعون عنها من أصدقائهم أو يميلون لكتب المؤلفين المعروفين. هم يصنّفون الكتب وحسب رغبتهم يشترون كتبهم المفضّلة، بالرغم من أهمية تصميم غلاف الكتاب في بيعه وإستقطاب القرّاء، إلا أنه أولوية ثانوية لدی كبار السن خاصة القرّاء المحترفون منهم. 
 لكن عالم الأطفال يخلو من أي نظم أو تصنيف منطقي للقضايا. الأطفال يتمتعون بقوة البصر بشكل كبير جداً حيث يقرّرون وفق ما يرون، لذلك عندما يرغبون في شراء كتاب لا يولون أهمية لموضوعه أو إقتراحات أصدقائهم.
 و
أهم سمات الكتب التي يحبّذها الأطفال: 
 1ـ الغلاف المصور والجميل: الأطفال يميلون إلی كتب مصورة لها أغلفة جميلة، والكتب التي تحتوي علی صور ورسوم تخطف أنظارهم أكثر من كتب أخری، وإذا إتسم أي كتاب بهذه المواصفات سيكون محبّذاً ومحبّباً لدی الأطفال. 
 2ـ إستخدام ألوان بهيجة: الأطفال يولون أهمية كبيرة للألوان، مفضّلين شراء كتب فيها ألوان نضرة كثيرة. 
 3ـ توظيف أبطال من الحيوانات في القصص: وجود شخصيات حيوانية في القصص يعتبر ضمن مواصفات كتب يحبّها الأطفال، هم يتحمسون لكتب تشكّل الحيوانات شخصياتها. 
 4ـ الرغبة في كتب نحيفة (قليلة الورق): الأطفال لا يحبّون الكتب السميكة، مفضّلين شراء كتب نحيفة، ظناً منهم أن كتب الأطفال تتسم دائماً بالنحافة. 
 5ـ وجود شخصيات كرتونية محبّبة: الشخصيات الكرتونية تجتذب الأطفال، وتسعدهم كثيراً، فعندما يقرأون عن الشخصيات الكرتونية في الكتب، يُغرمون بها، حتی لو قرأوها مراراً، ولم تعجبهم قصصها.  
هذه العوامل كافة تؤدي إلی إصدار كتب محبّبة لدی الأطفال، ربما لا تتضمن هذه الكتب قصصاً جميلة، لكنها جذابة مغرية تخطف أنظار الأطفال وهم يقومون بشرائها. 

 
المصدر: وكالة أنباء IBNA
نقلا عن كيدهلت، الكاتبة: إليزابيث ماندله، المترجمة: مرجان آقبلاغي.

 

التعليقات (0)

اترك تعليق