مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

إلى أمي الحنون، وكل الأمهات الزينبيات.. لا تقفنّ في طريق أبنائكنّ

وصية الشهيد غسان محمد زعتر: إلى أمي الحنون، وكل الأمهات الزينبيات.. لا تقفنّ في طريق أبنائكنّ

أمي الحنون: سامحيني وترضي عليّ وكوني كسيدتنا زينب(ع)، واحفظي الوصية كما حفظت وصية أخيها سيدنا ومولانا الحسين(ع)، وكوني صبورة ولا تبكي عليّ فتفجعي قلبي، وافرحي لي بأني فزت بولاية محمد(ص) وآل بيته(ع) وبمحبتهم والشهادة في دربهم.
أمي الحنون: إن السيدة الزهراء(ع) قدّمت نفسها وزوجها وأولادها في سبيل الله في خط الجهاد ونشر دين الله، وحيث كانت الفاجعة كبيرة لها في أهل بيتها، ولكنها كانت تقول: الحمد لله رب العالمين وهوّن ما نزل بي أنه في عين الله.
فعلينا نحن المحبين العاديين للمصطفى(ص) وأهل بيته(ع) أن نعي هذه الكرامة والمنزلة الفضيلة، ونقدم كل ما بوسعنا لنكسب حب الله (ورسوله) وأهل بيته(ع) ونضحّي بكل ما نملك من أجل حفظ الإسلام ونهجه المحمدي الأصيل.
إلى أمي الحنون، وكل الأمهات الزينبيات: لا تقفنّ في طريق أبنائكنّ في بركة الجهاد والشهادة في سبيل الله، وقدمنهن قرباناً إلى الله عزّ وجلّ لكي تبيّضن وجوهكن عند مولاتي الزهراء(ع) وتواسينها بشهدائها من آل محمد(ع) الذين هم شفعاؤنا في الدنيا والآخرة، والسلام عليكم ورحمة الله.
لا تبكي عليّ أبداً وافرحي بشهادتي وقومي بتوزيع العصير للفرحة بدل القهوة، وافتخري بي...


إعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من موقع إرث الشهادة.

التعليقات (0)

اترك تعليق