مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أما أنت أيتها الأم الحنون.. سأبدأ معك بأن أزف إليك خبراً عزيزاً على قلبك

وصية الشهيد إبراهيم موسى دقدوق: أما أنت أيتها الأم الحنون.. سأبدأ معك بأن أزف إليك خبراً عزيزاً على قلبك

أما أنت أيتها الأم الحنون: سأبدأ معك بأن أزف إليك خبراً عزيزاً على قلبك، ألا وهو أني سأهدي لك السلام إلى سيدتنا ومولاتنا الزهراء(ع)، وإلى زينب(ع) الكربلائية الشجاعة.
أمي: أدخلي إلى كل مكان، ارفعي رأسك، قولي للناس: إن ابني استشهد في المقاومة الإسلامية، وهو يجاهد الكفار، وهو يجاهد إسرائيل، كان يتمنى أن يكون من جند صاحب العصر والزمان(عج)...
اعلمي، أن البكاء ليس لنا بل للصهاينة، الذين يغزون أرضنا...
إذا زفوني إليك فاحمدي الله على هذه النعمة، وادعي الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل مني، لن أسامح نفسي إذا كنت من سبّب لكِ الحزن، وسأفرح كثيراً إذا علمت أن السرور يملأ قلبك لابنك الذي نال ما تمنى وحصل على ما عاش من أجله.
إذا كنت يا أمي تحبينني فأرجوك أن لا تحزني لفراقي وأن تسري لأنني مسرور عند حبيبي وسيدي الإمام الحسين(ع).


إعداد وتحرير موقع ممهدات بالاستفادة من موقع إرث الشهادة.

التعليقات (0)

اترك تعليق