مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

النساء أمام خيارين أحلاهما مرّ: العائلة أم الوظيفة؟

النساء أمام خيارين أحلاهما مرّ: العائلة أم الوظيفة؟ إستبيان: 74% من الموظّفات يحلمن بترك العمل

[نتائج] إستبيان: 74% من الموظّفات يحلمن بترك العمل.
بين حلم بملامسة آفاق النّجاح وتحقيق الذّات, ومعاناة لا تنتهي كأم وزوجة وعاملة, تعيش المرأة في أيّامنا. تقف حائرة أمام خيارين أحلاهما مرّ: البيت أم العمل؟
إستبيان [أعدته مجلة] "زهرة الخليج" شمل 100 إمرأة عاملة من مختلف الأعمار.
هل تفضّل المرأة أن تترك ميدان العمل وتعود إلى البيت؟ أم أنّها مستمتعة بعملها؟ وهل تراها تحافظ على المكتسبات التي حققتها بعد طول نضال, أم أن التجربة أتعبتها فلا معين في البيت ولا مراعاة لأنوثتها في العمل كأم وزوجة؟ بالتالي لا بدّ من أن تضحّي بعملها من أجل إستقرارها العائلي؟
إستبيان طرح هذه الأسئلة على عيّنة عشوائيّة من 100 إمرأة, هادفاً إلى معرفة أيّهما تختار: البيت أم العمل؟
حقائق مدهشة
أكثر ما كان لافتاً في هذا الإستبيان, يتجلّى في نسبة النساء اللّواتي فكّرن جدّياً في ترك العمل, والتي بلغت 67 في المئة, أمّا الـ 33 في المئة المتبقّيات, فلا يفكّرن في ذلك نتيجة لظروف معيّنة ليس أكثر.
وفي التفاصيل, أنّ 68 في المئة من النساء خططن لترك عملهنّ عن طريق الإستقالة, في حين أنّ 32 في المئة منهنّ لا يتركن عملهنّ إلّا ببلوغهنّ سنّ التّقاعد.
كما أشار الإستبيان إلى أنّ البقاء في العمل أو الإستقالة منه يكون بقرار شخصي بنسبة 42 في المئة, وأنّ ظروفاً معيّنة تكون قد فرضت هذا القرار في 58 في المئة من الحالات. وفي حال كانت الظروف مؤاتية, فإنّ 50 في المئة من النساء يملن إلى التفرّغ لشؤون البيت مقابل 50 في المئة يملن إلى البقاء في العمل, ما يدلّ على أنّ المرأة تريد أن تمسك العصا من الوسط: عين على الوظيفة وأخرى على البيت.
الحلم الأكبر..البيت
لكن, وعلى الرّغم ممّا تقدّم, فإنّ 70 في المئة من النساء يجدن أنّ تحقيق النّجاح الأكبر يكون في البيت, بينما 30 في المئة منهنّ يجدنه في العمل. كذلك, تجد 60 في المئة منهنّ متعة أكبر في ممارسة دور ربّة البيت, مقايل 40 في المئة يجدن المتعة في العمل.
أما الأمر المدهش, فيتجلّى في أنّ 74 في المئة من النساء العاملات يحلمن بترك العمل من كثرة ما يعانين فيه, بينما لا تتعدّى نسبة اللّواتي يحلمن بملامسة آفاق النّجاح الـ 26 في المئة. يضاف إلى ذلك, أنّ 47 في المئة من النساء يتمنين أن يتقدّم لبناتهنّ عرسان أثرياء يطلبون منهنّ البقاء في البيت, مقابل 26 في المئة فقط يتمنين زوجاً منفتحاً لا يمانع في خروج زوجته إلى العمل, ويعلّلن ذلك بالإشارة إلى أنّ "المرأة لا تأمن غدر الرّجال".

تفاصيل الإستطلاع حول المرأة العاملة:
1- هل حدث أن فكّرت في ترك العمل؟
نعم 67%
لا 33%
2- كيف خطّطت لترك العمل؟
بالإستقالة 68%
لدى بلو سنّ التقاعد 32%
3- القرار المتعلّق بخروجك وإستمرارك في العمل هو..؟
قرار شخصي تماماً 42%
قرار فرضته ظروف معيّنة 58%
4- في حال كانت كافّة الظروف مؤاتية, وكانت لديك حريّة الإختيار, فإنّك تميلين أكثر إلى..
التفرّغ للبيت 50%
البقاء في العمل 50%
5- تحقّق المرأة العاملة نجاحها الأكبر داخل..
البيت 70%
العمل 30%
6- أنت تجدين متعة أكبر لدى ممارستك دور..
ربّة البيت 60%
المرأة العاملة 40%
7- أيٌّ من هاتين السيّدتين.. أنت؟
سيّدة عاملة تحلم بملامسة آفاق النّجاح 26%
سيّدة عاملة تحلم باليوم الّذي ستترك فيه العمل 74%
8- أيٌّ من هؤلاء الرّجال تتمنّينه زوجاً لإبنتك؟
زوج ثريّ يطلب منها البقاء في البيت 74%
زوج متفتّح يطلب منها الخروج للعمل  26%


المصدر: مجلّة زهرة الخليج- عدد: 1607

التعليقات (0)

اترك تعليق