رحاب نصر... لبنانية تبتكر علاجاً لأحد سرطانات الدم
تمكن فريق من الباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت من ابتكار عقار يشكل قفزة نوعية في التخلص من أحد أنواع سرطان الدم.
وأثبتت التجارب التي أجريت على الفئران نجاح العقار، وعرضت النتائج في أوروبا ودول الخليج للحصول على تمويل إضافي للبحوث التي ستنتقل في مرحلة مقبلة إلى التجارب على الإنسان.
وتخصص الباحثة اللبنانية في الجامعة الأميركية في بيروت رحاب نصر ساعات طويلة من وقتها في التجارب التي تجريها لإيجاد علاج لمرض "الابيضاض النقوي المزمن" المعروف اختصاراً باسم "سي. أم. أل"، وهو أحد أنواع سرطان الدم الذي يصيب شخصاً من أصل ألف شخص في العالم.
ووصلت التجارب إلى مرحلة متقدمة، إذ انتقلت من الخلايا السرطانية إلى الفئران التي شفيت بالكامل بعد اختبار العلاج عليها.
تقول رحاب: "البحوث التي أجريناها على الخلايا وعلى الفئران، أكدت أنها تقضي على الخلايا السرطانية في الفئران بعد تناولها المزيج، والأمل كبير أن يتمكن الإنسان أيضاً من القضاء على الخلايا السرطانية".
يحتاج إجراء التجارب على الإنسان إلى التعاون مع مختبرات إقليمية ودولية، وإتمام هذا الإنجاز العلمي يواجه دائماً بعقبة الوصول إلى تمويل ملائم.
تضيف رحاب أنه "من دون تمويل لا يمكن للفريق الطبي أن يعمل"، مشيرة إلى أنه "يوجد في المنطقة علماء جيدون وأفكار وباحثون، وأن ما ينقصهم هو الموارد المالية".
يشار إلى أن نتائج البحوث نشرت هذا الشهر في المجلة العالمية لأمراض السرطان، وهو اعتراف ضمني من باحثين عالميين بأهمية التجارب التي انطلقت قبل 4 أعوام في لبنان بإمكانات محدودة، وقد تؤدي في المستقبل إلى علاج دائم لأحد أنواع مرض اللوكيميا الذي يهدد حياة الآلاف حول العالم.
المصدر: جريدة الأخبار.
وأثبتت التجارب التي أجريت على الفئران نجاح العقار، وعرضت النتائج في أوروبا ودول الخليج للحصول على تمويل إضافي للبحوث التي ستنتقل في مرحلة مقبلة إلى التجارب على الإنسان.
وتخصص الباحثة اللبنانية في الجامعة الأميركية في بيروت رحاب نصر ساعات طويلة من وقتها في التجارب التي تجريها لإيجاد علاج لمرض "الابيضاض النقوي المزمن" المعروف اختصاراً باسم "سي. أم. أل"، وهو أحد أنواع سرطان الدم الذي يصيب شخصاً من أصل ألف شخص في العالم.
ووصلت التجارب إلى مرحلة متقدمة، إذ انتقلت من الخلايا السرطانية إلى الفئران التي شفيت بالكامل بعد اختبار العلاج عليها.
تقول رحاب: "البحوث التي أجريناها على الخلايا وعلى الفئران، أكدت أنها تقضي على الخلايا السرطانية في الفئران بعد تناولها المزيج، والأمل كبير أن يتمكن الإنسان أيضاً من القضاء على الخلايا السرطانية".
يحتاج إجراء التجارب على الإنسان إلى التعاون مع مختبرات إقليمية ودولية، وإتمام هذا الإنجاز العلمي يواجه دائماً بعقبة الوصول إلى تمويل ملائم.
تضيف رحاب أنه "من دون تمويل لا يمكن للفريق الطبي أن يعمل"، مشيرة إلى أنه "يوجد في المنطقة علماء جيدون وأفكار وباحثون، وأن ما ينقصهم هو الموارد المالية".
يشار إلى أن نتائج البحوث نشرت هذا الشهر في المجلة العالمية لأمراض السرطان، وهو اعتراف ضمني من باحثين عالميين بأهمية التجارب التي انطلقت قبل 4 أعوام في لبنان بإمكانات محدودة، وقد تؤدي في المستقبل إلى علاج دائم لأحد أنواع مرض اللوكيميا الذي يهدد حياة الآلاف حول العالم.
المصدر: جريدة الأخبار.
اترك تعليق