مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

طرق التعامل مع الطفل المخرب

طرق التعامل مع الطفل المخرب

الطفل المخرب، يبدو أنه أزمة حقيقية تواجه الكثير من الأمهات ويعانين منها لذا لا بدّ من التعامل بطريقة مختلفة والإلمام بها من ناحية سمات وطرق التعامل مع الطفل المخرب والأسباب التي تكمن خلف تخريبه، بحيث تمتص الأم غضبها وغضب طفلها وتعالج هذه المشكلة دون أضرار.


سمات الطفل المخرب:

- الغضب الزائد الذي يدفعه للأذية أحياناً.

- الخلاف الدائم مع أخوته أو أصدقائه.

- الإمتناع عن الأكل والشرب في حالة الغضب.

- البكاء بشكل شديد.


ويبدو الطفل مخرباً لعدّة أسباب قد تجهلها الأم ولا تُلقي لها بالاً، وتكون هذه الأسباب كالتالي:

- نشاط الطفل الزائد، حيث قد يكمن خلف ذلك النشاط وتلك الطاقة غير المعتادة خلل في الغدد الصماء كالدرقية أو النخامية.

- إذا كان هنالك مولود جديد في العائلة، قد تكون غيرة الطفل منه سبباً في التخريب للفت انتباه الوالدين له.

- حب الاستطلاع والفضول الزائد عن الحدّ عن الطفل للتعرف على الأشياء من حوله.

- الشعور بالظلم والكراهية من أحد أطرف العائلة خصوصاً الأبوين يدفع الطفل إلى السلوك العدواني والتخريب.

- انخفاض مستوى ذكاء الطفل خصوصاً في تحصيله الدراسي يعود بأثر سلبي عليه.

بعد الاطلاع على سمات وأسباب الطفل المخرّب لا بدّ من طرح أساليب علمية وحديثة للتعامل معه وتفادي تفاقم المشكل لديه، سنطرح طرق التعامل مع الطفل المخرب من خلال الـ 6 نصائح التالية:

- لا بدّ من معرفة الأسباب التي دفعت الطفل للقيام بعمل تخريبي ما بشكل هادئ دون اللجوء إلى الصراخ والتوبيخ في البداية.

- شراء الألعاب التي يسهل على الطفل فكها تركيبها؛ لأن الألعاب المعقدة تدفعه للتخريب والغضب.

- الكشف عن سلامة صحة الطفل وخصوصاً سلامة الغدد الصماء لديّه، ولا ضير بإخضاعه لاختبار مستوى الذكاء.

- إذا كان لدى العائلة أكثر من طفل، يجب محاولة العدل بينهم وعدم تمييز أيّاً منهما على الآخر.

- في حال حدوث خلاف بسيط بين الطفل وأخيه أو صديقه يجب تلاشيه وعدم الوقوف عليه مطولاً وتأنيب الطفل.

- الأم والأب قدوة الطفل الأوى لذا لا بدّ أن يكونا مثالاً للتصرفات والسلوكيات السليمة حتى يتعلم الطفل منهم حسن التصرف ويطبقه، وتندرج تحت ذلك تربية الطفل.

تعدّ هذه الطرق من أفضل طرق التعامل مع الطفل المخرب والأكثر فعالية بحيث تعود بشكل إيجابي على الطفل والأم، يجدر بكِ سيدتي تجريبها مع طفلك.


المصدر: مجلة طفلي.

التعليقات (0)

اترك تعليق