مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

مؤسّسات البحث الأسريّ

مؤسّسات البحث الأسريّ

[...] النقطة الأخرى التي ذكرتها هنا إحدى السيّدات وقد دوّنتها، هي نقطة مهمّة جدّاً: إنّ الخصائص التي نريد أن نوجدها في أطفالنا -لعلّها ذكرت ذلك بشأن التربية والتعليم- لا تتحقّق بصورة طبيعيّة، بل يجب العمل عليها، فمن الذي يعمل هنا؟ إنّهم المعلّمون سواء في مجال التربية والتعليم أم على مستوى الجامعات. يجب على المعلّمين أن يهيّئوا مقدّمات هذا العمل وأن يكونوا أصحاب خبرة في هذا المجال، ومثل هذا يحتاج إلى جهازٍ أعلى يحقّق هذه التربية.
أجل، فهذا منطقيٌّ. ها هو الوزير المحترم للتربية والتعليم هنا، فاطرحوا هذا الأمر على الحكومة، وأنتم بأنفسكم انظروا ماذا يمكنكم أن تفعلوا على مستوى التربية والتعليم.
حقّاً يقولون، نحن لو أردنا أن نوجد هذه الخصائص الجيّدة في مخاطبينا، في الصفوف الدّراسيّة، فإنّنا نحتاج لأن يكون معلّمنا عارفاً بما يقوم به، فليس الجميع على اطّلاع، بل يجب أن يتعلّموا.
ينبغي إيجاد المراكز المناسبة لهذا الأمر، مثلما قيل، مؤسّسة تحقيقات ثقافية متعلّقة بالأُسَر (العوائل) أو ثقافة الأُسَر، فإنّ هذه من الاقتراحات التي قدّمها بعضهم وهي ممتازة وصحيحة تماماً.
يجب العمل على هذه القضايا أكثر. وبالطبع إنّ هذه الأمور كانت ناظرة إلى الأمن الأخلاقيّ للأسرة، ولكنّها جميعاً متعلقة بالمدارس والجامعات.

المصدر: مشكاة النور، العدد: 57.
كلمة الإمام الخامنئي دام ظله في لقاء المعلّمين وأساتذة جامعات خراسان الشمالية في 11/10/2012م.


التعليقات (0)

اترك تعليق