فن إدارة الوقت للمرأة العاملة: كيفية الإنطلاق إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت وللحياة.
أيتهاالمرأة العاملة تعلمي استراتيجيات فن إدارة الوقت..
إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هو أول المحطات التي تنطلقين منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت وللحياة بشكل عام.
الوقت هو أثمن ما نملكه في الحياة بيد أننا نتفنن في إضاعته والتفريط فيه غير عابئين بأننا في حقيقة الأمر نقتل أنفسنا فالوقت هو الحياة؛ فإذا كان الوقت يمثل عاملاً جوهرياً للمرء منّا، فلماذا يضيّع معظم البشر أوقاتهم سدى؟
دعونا نفهم أولاً ما معنى إدارة الوقت؟
يفسرها المختصون بأنها الطرق والوسائل التي تعين المرء على الإستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
كيف تنظمين وقتك؟
لتنظمي وتحققي في ذلك أقصى استفادة عليكِ بإتباع الآتي:
1- وجود خطة، فعندما تخططين لحياتك مسبقاً، وتضعين لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخططي لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
2- لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنسيها بسرعة، إلا إذا كنت صاحبة ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
3- بعد الإنتهاء من الخطة توقعي أنك ستحتاجين إلى إدخال تعديلات كثيرةعليها، لا تقلقي ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
4- الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأسي، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
5- يجب أن تعوّدي نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختارين؟ باختصار اختاري ما ترينه مفيداً لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
6- اقرئي خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
7- استعيني بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
8- تنظيمكِ لمكتبكِ، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرصي على تنظيم كل شيء من حولك.
9- الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكوني مرنة أثناء تنفيذ الخطط.
10- ركزي، ولا تشتتي ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة إن طبقت ستجدين الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
11- اعلمي أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزينها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
لصوص الوقت:
1- عدم وجود أهداف أوخطط.
2- المماطلة والتأجيل: وهو اللص الأكثر شهرة وتأثيراً، وهو التسويف والمماطلة وتأجيل الأعمال.
3- الخلط بين أهمية الأمور: كثير من البشر لا يعرفون أولوياتهم، ماذا يقدمون وماذا يؤخرون، بأي الأمور يبدأون وماذا يؤجلون.
4- عدم التركيز: فقد تبدأ في عمل شيء ثم تتوقف للقيام بمكالمة أو لعمل شيء آخر كل ذلك من شأنه أن يضيع الوقت.
5- المقاطعات المفاجئة: مكالمة طارئة من صديق على غير موعد، كل ذلك يأخذ من الوقت الكثير.
6- المجهود المكرر: بأن تكون منهمكاً في شيء ما ثم تتركه لتفعل شيئاً آخر ثم تعود لما بدأته..كل ذلك يحتاج جهداً مضاعفاً.
7- التخطيط غير الواقعي: بأن نخطط وننظم أمورنا بشكل غير منضبط فما يستغرق يوماً نخطط له يومين وما يستغرق أسبوعاً نخطط له يومين، كل ذلك من شأنه أن يشيع الفوضي في حياتنا.
8- عدم النظام: أوراقك مبعثرة، حاجياتك مهملة، دائماً تبحثين عن هاتفك ومفاتيحك وحقيبة عملك كل هذه الأشياء تضيع الوقت.
ومن الضروري أن يكون لكل سيدة هدف واضح على المستوى الشخصي، وأن تحدد مجموعة من الأهداف الغريبة والبعيدة لمراجعتها كل فترة وترتيب أولوياتها، حتى تتمكن من التخطيط الجيد للوقت، وتُفرق بين الأمر العاجل والذي يمكن تأجيله حتى تحقق الإستفادة القصوى من الوقت.
تعد الحالة الصحية المزاجية إحدى المعوقات، على المرأة هنا أن تحافظ على نظام نوم ثابت ومستقر حتى لا تصاب بالإرهاق، وننصحها بعدم تأجيل بعض الأمور بدعوى عدم توفر الوقت حتى لا يؤدي ذلك إلى تراكم الأعباء، كما إن تنمية المهارات الإدارية ممكنة بالحصول على دورات تدريبية أو باكتساب قدر اكبر من الخبرات.
وهناك معوقات خارجة عن إرادة المرأة منها الزيارات المفاجئة أو تكرار المشاركات الأسرية والإجتماعية في صورة دعوات، وهنا على المرأة أن تلبي الدعوة دون إطالة الزيارة، كذلك في حالة الإنتظار يجب على السيدة أن تحاول أن تستفيد بهذا الوقت المهدر سواء بقراءة الصحف، أو بعض الكتب، أو إجراء بعض المكالمات المؤجلة.
أما زحام المواصلات فمحاولة تجنبه أو محاربته ومواجهته تتمثل في المشي قدر المستطاع، أو استخدام وسائل مواصلات مناسبة لها.
وهذه مجموعة من النصائح للمرأة العاملة في محاولة لإعادة تنظيم وقتها منها:
1- ضعي لنفسك برنامجاً محدداً كل يوم وحاولي أن تلتزمي به قدر الإمكان.
2- لا تعالجي القضايا التي تحتاج إلي تركيز صافي في الأوقات التي تشعرين فيها بالإجهاد.
3- حاولي التعرف على أسباب انخفاض مستوى أدائك لعملك وحاولي التخلص منها.
4- لا تقومي بأكثر من عمل في آن واحد.
5- نظمي مواعيد نومك وحافظي على ساعتك البيولوجية.
6- حافظي على التنوع في نشاطاتك لتفادي الملل.
7- عليك أن تتجنبي الأشخاص الذين يهدرون وقتك كمن يكثرون في الشكوى,، وكذلك هواة المناقشات الطويلة.
المصدر: موقع د. أماني.
إن التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافي هو أول المحطات التي تنطلقين منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت وللحياة بشكل عام.
الوقت هو أثمن ما نملكه في الحياة بيد أننا نتفنن في إضاعته والتفريط فيه غير عابئين بأننا في حقيقة الأمر نقتل أنفسنا فالوقت هو الحياة؛ فإذا كان الوقت يمثل عاملاً جوهرياً للمرء منّا، فلماذا يضيّع معظم البشر أوقاتهم سدى؟
دعونا نفهم أولاً ما معنى إدارة الوقت؟
يفسرها المختصون بأنها الطرق والوسائل التي تعين المرء على الإستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
كيف تنظمين وقتك؟
لتنظمي وتحققي في ذلك أقصى استفادة عليكِ بإتباع الآتي:
1- وجود خطة، فعندما تخططين لحياتك مسبقاً، وتضعين لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخططي لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
2- لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنسيها بسرعة، إلا إذا كنت صاحبة ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
3- بعد الإنتهاء من الخطة توقعي أنك ستحتاجين إلى إدخال تعديلات كثيرةعليها، لا تقلقي ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
4- الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأسي، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
5- يجب أن تعوّدي نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختارين؟ باختصار اختاري ما ترينه مفيداً لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
6- اقرئي خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
7- استعيني بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
8- تنظيمكِ لمكتبكِ، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرصي على تنظيم كل شيء من حولك.
9- الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكوني مرنة أثناء تنفيذ الخطط.
10- ركزي، ولا تشتتي ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة إن طبقت ستجدين الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
11- اعلمي أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزينها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
لصوص الوقت:
1- عدم وجود أهداف أوخطط.
2- المماطلة والتأجيل: وهو اللص الأكثر شهرة وتأثيراً، وهو التسويف والمماطلة وتأجيل الأعمال.
3- الخلط بين أهمية الأمور: كثير من البشر لا يعرفون أولوياتهم، ماذا يقدمون وماذا يؤخرون، بأي الأمور يبدأون وماذا يؤجلون.
4- عدم التركيز: فقد تبدأ في عمل شيء ثم تتوقف للقيام بمكالمة أو لعمل شيء آخر كل ذلك من شأنه أن يضيع الوقت.
5- المقاطعات المفاجئة: مكالمة طارئة من صديق على غير موعد، كل ذلك يأخذ من الوقت الكثير.
6- المجهود المكرر: بأن تكون منهمكاً في شيء ما ثم تتركه لتفعل شيئاً آخر ثم تعود لما بدأته..كل ذلك يحتاج جهداً مضاعفاً.
7- التخطيط غير الواقعي: بأن نخطط وننظم أمورنا بشكل غير منضبط فما يستغرق يوماً نخطط له يومين وما يستغرق أسبوعاً نخطط له يومين، كل ذلك من شأنه أن يشيع الفوضي في حياتنا.
8- عدم النظام: أوراقك مبعثرة، حاجياتك مهملة، دائماً تبحثين عن هاتفك ومفاتيحك وحقيبة عملك كل هذه الأشياء تضيع الوقت.
ومن الضروري أن يكون لكل سيدة هدف واضح على المستوى الشخصي، وأن تحدد مجموعة من الأهداف الغريبة والبعيدة لمراجعتها كل فترة وترتيب أولوياتها، حتى تتمكن من التخطيط الجيد للوقت، وتُفرق بين الأمر العاجل والذي يمكن تأجيله حتى تحقق الإستفادة القصوى من الوقت.
تعد الحالة الصحية المزاجية إحدى المعوقات، على المرأة هنا أن تحافظ على نظام نوم ثابت ومستقر حتى لا تصاب بالإرهاق، وننصحها بعدم تأجيل بعض الأمور بدعوى عدم توفر الوقت حتى لا يؤدي ذلك إلى تراكم الأعباء، كما إن تنمية المهارات الإدارية ممكنة بالحصول على دورات تدريبية أو باكتساب قدر اكبر من الخبرات.
وهناك معوقات خارجة عن إرادة المرأة منها الزيارات المفاجئة أو تكرار المشاركات الأسرية والإجتماعية في صورة دعوات، وهنا على المرأة أن تلبي الدعوة دون إطالة الزيارة، كذلك في حالة الإنتظار يجب على السيدة أن تحاول أن تستفيد بهذا الوقت المهدر سواء بقراءة الصحف، أو بعض الكتب، أو إجراء بعض المكالمات المؤجلة.
أما زحام المواصلات فمحاولة تجنبه أو محاربته ومواجهته تتمثل في المشي قدر المستطاع، أو استخدام وسائل مواصلات مناسبة لها.
وهذه مجموعة من النصائح للمرأة العاملة في محاولة لإعادة تنظيم وقتها منها:
1- ضعي لنفسك برنامجاً محدداً كل يوم وحاولي أن تلتزمي به قدر الإمكان.
2- لا تعالجي القضايا التي تحتاج إلي تركيز صافي في الأوقات التي تشعرين فيها بالإجهاد.
3- حاولي التعرف على أسباب انخفاض مستوى أدائك لعملك وحاولي التخلص منها.
4- لا تقومي بأكثر من عمل في آن واحد.
5- نظمي مواعيد نومك وحافظي على ساعتك البيولوجية.
6- حافظي على التنوع في نشاطاتك لتفادي الملل.
7- عليك أن تتجنبي الأشخاص الذين يهدرون وقتك كمن يكثرون في الشكوى,، وكذلك هواة المناقشات الطويلة.
المصدر: موقع د. أماني.
اترك تعليق