طالبة سورية تطور جهازاً لتوليد الهواء المضغوط
قالت صحيفة محلية سورية إن صورة مؤثرة لطفلة فلسطينية تخضع لعملية تنفس يدوي في أحد مشافي غزة أثناء الحصار، جعلت من الطالبة نعمات جمعة تغير فكرة مشروع تخرجها في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق وتتجه نحو البحث عن فكرة جديدة لتصميم جهاز يغني عن التنفس اليدوي حيث حياة المريض مهددة بالخطر في أي وقت.
فبعد دراسة العديد من الأفكار توصلت الطالبة إلى تصميم جهاز ميكانيكي لتوليد الهواء المضغوط مبدأه الطاقة العضلية كطاقة بديلة يستخدم لأغراض طبية وصناعية، وقد تكلل نجاح مشروعها بحصولها على الجائزة الذهبية في معرض الباسل للإختراعات لعام 2011.
يستخدم هذا الجهاز الطاقة العضلية من خلال تعبئة خزانه بالأوكسجين خلال عشر دقائق ونصف الدقيقة، وهي كمية تكفي لتزويد طفل بالأوكسجين 3 ساعات حسب استهلاك الجسم للهواء والجهاز مزود بمجموعة فلاتر بقطر يبلغ نحو 1% مكرون، بينما الصف الأخير من الفلاتر مخصص لالتقاط الجراثيم ليصل الهواء نقياً إلى الرئتين.
ويتميز الهواء الناتج بنقاوته العالية التي تضاهي مثيله الذي يباع في العبوات التجارية، لا بل دلت التجارب على أنه أفضل بكثير،
كما يمكن أن يخدم أكثر من مريض في الوقت نفسه من خلال إيصاله بأكثر من أنبوب كما يمكن تخزين الهواء والإحتفاظ به ضمن الخزان الموضوع على الجهاز لحين الحاجة. وأشارت الطالبة إلى أن الاستخدام الثاني لهذا الجهاز لأغراض صناعية حيث يستطيع تشغيل ورشة بالهواء المضغوط مثل جهاز فرد الثقب بخ الدهان، وحل البراغي وهي كلها يمكن تشغيلها بالطاقة العضلية دون وجود كهرباء ولدى استخدامه في الصناعة فلا داعي لنظام الفلترة.
ونوهت نعمات إلى أن هذا الاختراع يمكن أن يكون نواة لاختراعات جديدة تعتمد مبدأ الطاقة العضلية في مجالات توليد الهواء المضغوط سواء في النواحي الطبية والصناعية ولكن هذا الأمر يحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة، مشيرة إلى أنها تقدمت بالجهاز إلى جمعية المخترعين للحصول على براءة الإختراع لإتاحة الفرصة أمام المؤسسات المهتمة لاستثماره.
المصدر: موقع جبهة العمل المقاوم.
فبعد دراسة العديد من الأفكار توصلت الطالبة إلى تصميم جهاز ميكانيكي لتوليد الهواء المضغوط مبدأه الطاقة العضلية كطاقة بديلة يستخدم لأغراض طبية وصناعية، وقد تكلل نجاح مشروعها بحصولها على الجائزة الذهبية في معرض الباسل للإختراعات لعام 2011.
يستخدم هذا الجهاز الطاقة العضلية من خلال تعبئة خزانه بالأوكسجين خلال عشر دقائق ونصف الدقيقة، وهي كمية تكفي لتزويد طفل بالأوكسجين 3 ساعات حسب استهلاك الجسم للهواء والجهاز مزود بمجموعة فلاتر بقطر يبلغ نحو 1% مكرون، بينما الصف الأخير من الفلاتر مخصص لالتقاط الجراثيم ليصل الهواء نقياً إلى الرئتين.
ويتميز الهواء الناتج بنقاوته العالية التي تضاهي مثيله الذي يباع في العبوات التجارية، لا بل دلت التجارب على أنه أفضل بكثير،
كما يمكن أن يخدم أكثر من مريض في الوقت نفسه من خلال إيصاله بأكثر من أنبوب كما يمكن تخزين الهواء والإحتفاظ به ضمن الخزان الموضوع على الجهاز لحين الحاجة. وأشارت الطالبة إلى أن الاستخدام الثاني لهذا الجهاز لأغراض صناعية حيث يستطيع تشغيل ورشة بالهواء المضغوط مثل جهاز فرد الثقب بخ الدهان، وحل البراغي وهي كلها يمكن تشغيلها بالطاقة العضلية دون وجود كهرباء ولدى استخدامه في الصناعة فلا داعي لنظام الفلترة.
ونوهت نعمات إلى أن هذا الاختراع يمكن أن يكون نواة لاختراعات جديدة تعتمد مبدأ الطاقة العضلية في مجالات توليد الهواء المضغوط سواء في النواحي الطبية والصناعية ولكن هذا الأمر يحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة، مشيرة إلى أنها تقدمت بالجهاز إلى جمعية المخترعين للحصول على براءة الإختراع لإتاحة الفرصة أمام المؤسسات المهتمة لاستثماره.
المصدر: موقع جبهة العمل المقاوم.
اترك تعليق