ثلاثة فتيات إماراتيات يخترعن عربة نقل مرنة توفر الجهد
توصلت طالبات إماراتيات إلى ابتكار عربة غير تقليدية، تساهم في نقل مواد البناء وغيرها من الأدوات بسهولة ويسر.
واستطاعت الطالبة الإماراتية سارة البلوشي وزميلاتها في معهد التكنولوجيا التطبيقية تصنيع العربة المزودة بمحرك، وذلك بهدف تخفيف معاناة العاملين في مواقع البناء والمزارع، والتقليل من حجم الأعباء والمشقات التي تتحملها هذه الفئة، وخاصة أثناء ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وجاء في بيان أصدره معهد التكنولوجيا التطبيقية أن "الخطوة الأولى للمشروع، تتمثل في شراء آلة قطع الأعشاب، لأخذ المحرك منها، ثم شراء عربة تقليدية لاستعارة الجزء الأعلى منها، ثم حرص الفريق على تصميم إطار للمحرك والعربة، وتزويدها بأضواء فلاش في الجزء الأمامي، ليساعد العاملين في العتمة ليلا، حيث تتوجه بعض الشركات في دولة الإمارات، نحو تشغيل العمال ليلا بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهارا".
وقالت البلوشي "العربة تتميز بخصائص عدة، أبرزها القدرة على إلقاء الحمولة بطريقة مرنة صعودا وهبوطا، دون بذل جهد، أو رفع العربة برمتها إلى الأعلى، كما يمكن الإشارة إلى أن العربة تفيد في تحريك الأشياء الثقيلة دون جهد أو تعب، خاصة وأنها سريعة الحركة، بسبب مساعدة المحرك".
وأضافت أنه "من المقرر إضافة المزيد من الخصائص مستقبلا، مثل إضافة كرسي كي يجلس العامل عليه عند الشعور بالتعب أو الإرهاق، علاوة على تغيير نظام اشتغال المحرك كي يعمل بالطاقة الشمسية عوضا عن الطاقة المستخدمة الآن، مما يساهم في التقليل من تكلفة العربة".
وذكر الفريق المصنع للعربة انه لم يواجه صعوبات في تصميم العربة، لكن المشكلة الوحيدة التي واجهته هي كيفية صنع الإطار، نتيجة صعوبة توفير مكان لعمليات الفك والتركيب واللحام.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
واستطاعت الطالبة الإماراتية سارة البلوشي وزميلاتها في معهد التكنولوجيا التطبيقية تصنيع العربة المزودة بمحرك، وذلك بهدف تخفيف معاناة العاملين في مواقع البناء والمزارع، والتقليل من حجم الأعباء والمشقات التي تتحملها هذه الفئة، وخاصة أثناء ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وجاء في بيان أصدره معهد التكنولوجيا التطبيقية أن "الخطوة الأولى للمشروع، تتمثل في شراء آلة قطع الأعشاب، لأخذ المحرك منها، ثم شراء عربة تقليدية لاستعارة الجزء الأعلى منها، ثم حرص الفريق على تصميم إطار للمحرك والعربة، وتزويدها بأضواء فلاش في الجزء الأمامي، ليساعد العاملين في العتمة ليلا، حيث تتوجه بعض الشركات في دولة الإمارات، نحو تشغيل العمال ليلا بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهارا".
وقالت البلوشي "العربة تتميز بخصائص عدة، أبرزها القدرة على إلقاء الحمولة بطريقة مرنة صعودا وهبوطا، دون بذل جهد، أو رفع العربة برمتها إلى الأعلى، كما يمكن الإشارة إلى أن العربة تفيد في تحريك الأشياء الثقيلة دون جهد أو تعب، خاصة وأنها سريعة الحركة، بسبب مساعدة المحرك".
وأضافت أنه "من المقرر إضافة المزيد من الخصائص مستقبلا، مثل إضافة كرسي كي يجلس العامل عليه عند الشعور بالتعب أو الإرهاق، علاوة على تغيير نظام اشتغال المحرك كي يعمل بالطاقة الشمسية عوضا عن الطاقة المستخدمة الآن، مما يساهم في التقليل من تكلفة العربة".
وذكر الفريق المصنع للعربة انه لم يواجه صعوبات في تصميم العربة، لكن المشكلة الوحيدة التي واجهته هي كيفية صنع الإطار، نتيجة صعوبة توفير مكان لعمليات الفك والتركيب واللحام.
المصدر: وكالة أخبار المرأة.
اترك تعليق