مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

شجعي طفلك على الاعتراف بخطئــه

شجعي طفلك على الاعتراف بخطئــه

إذا أخطأ الطفل وجاء يصارحنا بحقيقة خطئه هل نثور ونغضب ونعاقبه‏.. فتكون النتيجة الخوف والجبن وعدم مصارحتنا بأي خطأ يرتكبه بعد ذلك وبهذا نضع أولى بذور الشخصية الكاذبة المخادعة الجبانة؟ أم نستمع إليه ونعطيه الوقت ليفسر سبب خطئه ولا نشعره بالخوف بل نطمئنه ونعلمه الطريق الصحيح للتصرف لنشجعه على قول الحقيقة والصراحة‏‏ مما يساعد على بناء شخصية شجاعة قادرة على تحمل المسئولية والمواجهة وتحمل أخطائها‏، والقدرة على إصلاحها.‏ كما يساعد ذلك الآباء على معرفة المشاكل التي قد تواجه الطفل مبكرا‏ وبذلك يستطيعون مساعدته بسرعة قبل تفاقم المشكلة‏ فاعتراف الطفل بخطئه عادة صحية لا بد من تشجيعه عليها‏..

وإذا رغبنا في عقاب الطفل فينصحنا الطب النفسي باتباع الأتي:

1- عدم التجهم في وجه الطفل أو الغضب المبالغ فيه وعدم زرع الخوف في نفسه‏.‏
2- إذا كان الخطأ لا يستحق العقاب فلابد من شرح الخطأ للطفل‏ وشرح كيفية عدم الوقوع فيه مرة أخرى.
3- إذا كان يستحق العقاب فلابد أن يكون العقاب هادفا‏ وليس مهينا للطفل أو مسيئاً لكرامته أو مؤلماً له‏ فمثلاً إذا كسر كوب ماء يمكن شراء كوب بديل من مصروفه أو تنظيف المكان من آثار الكسر.‏
4- على الوالد معرفة إن للطفل قدرات محدودة‏‏ وأنه ما زال في مرحلـــــــــة التعلـــم‏‏ لذلك يحق له ارتكاب بعض الأخطاء‏.‏
5- أن يكون للأهل قواعد ثابتة للخطأ والصواب‏ وألا يترك العقاب لمزاج الوالدين ولحالتهما النفسية أو لشخصيتهما‏ فإذا كانا عصبيين يعاقبان الطفل أما إذا كانا هادئين فيصفحان عنه‏.
‏وبذلك تضطرب مقاييس الطفل لأنه لا يعرف الصواب من الخطأ فعدم وجود قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل هي أسوأ طريقة لتربيته والتعامل معه‏.


المصدر: وكالة سما.

التعليقات (0)

اترك تعليق