الإمام الخامنئي (حفظه الله): لنعمل على ترويج الصلاة بالشكل الذي لا ندع حتى الفتى يتهاون في آداء صلاته
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام السيد علي الخامنئي أن على الجميع أن يعلم أن الترويج للصلاة هو أكثر السبل تأثيرا في خفض مستوي العلل الاجتماعية.
ودعا في النداء الذي وجهه إلى المؤتمر الرابع والعشرين للصلاة الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء في مدينة قزوين إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لحث شريحة الشباب والناشئة على أداء الصلاة، بالشكل الذي لا ندع حتى الفتى يتهاون في ذلك، مشددا على ضرورة شعور الجميع بالمسؤولية تجاه الترويج للصلاة في المجتمع.
وأکد قائد الثورة الاسلامیة ضرورة شعور الجمیع بالمسؤولیة إزاء ترویج الصلاة ودعا خاصة مسؤولي الأجهزة والذین یملکون إمکانات مادیة ومعنویة وإداریة إلی تفهم عظمة الصلاة والقیام بخطوات عملیة في هذا السبیل حتی لا یستخف بالصلاة حتی الفتی الیافع.
وأفاد القسم السیاسي لوکالة "تسنیم" للأنباء أن سماحته أشار في هذا النداء الذی أصدره[..] وتلاه ممثل الولي الفقیه في قزوین آیة الله عبد الکریم عابدیني إلی أهمیة الصلاة وتکریس الجهود لنشر هذه الشعیرة الإلهیة بین المجتمع.
وقال سماحة القائد "أشکر الباري العلي القدیر أن الجهود التي بذلها المسؤولون المشرفون علی هذا المؤتمر خاصة العالم المجاهد جناب حجة الإسلام والمسلمین الشیخ محسن قرائتي لنشر الصلاة والترویج لهذه الفریضة الإلهیة الکبری قد أعطت ثمارها".
وشدد الإمام الخامنئي علی أن المجتمع الإسلامي یزداد حاجة وتعطشا لبلوغ المرحلة المطلوبة حیث أن هذه المرحلة هي أکثر بکثیر من الحقائق الموجودة حالیا وأشار الی ماذکره سماحته في ندائه إلی المؤتمر المذکور العام الماضي.
وتابع سماحته قائلا "إن ما أتوقعه وأنتظره هو أن کل المسؤولین في الأجهزة والذین یملکون إمکانات مادیة ومعنویة وإداریة تفهم عظمة هذا الموضوع والقیام بخطوات عملیة في هذا الخصوص".
وأکد یقول "إن علی الجمیع بأن یعلموا أن أحد أهم السبل للتقلیل من الأضرار الاجتماعیة هو الصلاة والعمل علی تحقیق هذا الهدف الذي یعتبر دون شك أفضل السبل لسلامة مجتمعنا معنویا وروحیا".
ودعا سماحته الجمیع إلی التحلي بالخضوع والخشوع أثناء أداة الصلاة وتعزیز هذه الملکة في نفوسهم وبذل الجهود لهذا الهدف ورأی أن کل هذه الأمور یمکن الحصول علیها من خلال عزم راسخ وعمل دؤوب من قبل المشرفین علی مؤتمر الصلاة.
المصدر: وكالة تسنيم للأنباء.
اترك تعليق