مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الزيارة الثانية لفاطمة الزهراء عليها السّلام

الزيارة الثانية لفاطمة الزهراء عليها السّلام

الزيارة الثانية لفاطمة الزهراء عليها السّلام:
السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِيِّ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبِيبِ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيلِ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفِيِّ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِينِ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِياءِ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ البَرِيَّةِ.
السلامُ عَلَيْكِ يا سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمِينَ مِنَ الأوّلينَ وَالآخِرِينَ، السلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللّهِ وَخَيْرِ خَلْقه بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ، السلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجَنَّةِ، السلامُ عليكِ يا أُمَّ المؤمنينَ، السلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ، السلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها الرَّضِيَّةُ المَرْضِيَّةُ، السلامُ عليكِ أيّتُها الصادقةُ الرشيدةُ، السلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها الفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ [السلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها الحَوْراءُ الاِنْسِيَّةُ، السلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ]، السلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها المُحَدَّثَةُ العَلِيمَةُ، السلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها المعصومةُ المَظْلُومَةُ، السلامُ عَلَيْكَ أَيَّتُها الغرّاءُ الزهراءُ [السلامُ عَلَيْكَ الطاهرةُ المطهّرةُ، السلامُ عليكِ أيَّتها المُضطهدَةُ المغصوبةُ]، السلامُ عليكِ يا فاطمةُ بنتُ محمّدٍ رسولِ اللهِ، ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
صلّى اللهُ عليكِ يا مولاتي وابنةَ مولاي، وعلى روحِكِ وبدنِكِ، أشهدُ أنَّكِ مضيتِ على بيِّنةٍ من ربِّكِ، وأنَّ منْ سرَّكِ فقد سرَّ [رسولَ] اللهِ، ومنْ جَفِاكِ فقد جفا رسولَ اللهَ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم، ومَنْ آذاكِ فقد آذى رسولَ اللهِ، ومَنْ وصلَكِ فقد وصَلَ رسولَ اللهِ، ومَنْ قَطَعَكِ فقد قطَعَ رسولَ اللهِ؛ لأنَّكِ بضعةٌ من رسولِ اللهِ وروحُه بين جنبيهِ، كما قالَ عليهِ أفضلُ الصلاةِ [وأكملُ] السلامِ.
أُشْهِدُ اللّهَ وَمَلائِكَتَهُ أنّي [راضٍ عمّن رَضَيتِ عنْهُ، وسَاخِطٌ على مَنْ سَخَطتِ عليهِ] وَلِيُّ لِمَنْ وَالاكِ وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداكِ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكِ، أَنا يا مَوْلاتِي بِكِ وَبِأَبِيكِ وَبَعْلِكِ وَالأئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكِ مُوقِنٌ، وَبِوِلايَتِهِمْ مُؤْمِنٌ، وَلِطاعَتِهِمْ مُلْتَزِمٌ. وأَشْهَدُ أَنَّ الدِّينَ دِينُهُمْ وَالحُكْمَ حُكْمُهُمْ وَهُمْ قَدْ بَلَّغُوا عَنِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَدَعَوا إِلى سَبِيله بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ، لا تَأْخُذُهُمْ فِي اللّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ، وَصَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكِ وَعَلى أَبِيكِ وَبَعْلِكِ وَذُرِّيَّتِكِ الاَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى محمّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى البَتُولةِ الطَّاهِرَةِ الصِّدِّيقَةِ المَعْصُومَةِ التَّقِيَّةِ النَّقِيَّةِ الرَّضِيَّةِ الزَّكِيَّةِ الرَّشِيدَةِ المَظْلُومَةِ المَقْهُورَةِ المَغْصُوبَةِ حَقُّها، المَمْنُوعَةِ إِرْثُها، المَكْسُورِ ضِلْعُها، المَظْلُومِ بَعْلُها، المَقْتُولِ وَلَدُها، فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِكَ، وَبَضْعَةِ لَحْمِه،ِ وَصَمِيمِ قَلْبِهِ، وَفِلْذَةِ كَبِدِه،ِ والتحيّةِ مِنْكَ لَهُ، وَالتُّحْفَةِ التي خَصَصْتَ بِها وَصِيَّهُ وَحَبِيبَهِ المُصْطَفَى وَقَرِينَةِ المُرْتَضى، وَسَيِّدَةِ النِّساء ومُبشِّرةِ الأوّلياءِ، حَلِيفَةِ الوَرَعِ وَالزُّهْدِ، وَتُفّاحَةِ الفِرْدَوْسِ وَالخُلْدِ، الَّتِي شَرَّفْتَ مَوْلِدَها بِنِساءِ الجَنَّةِ، وَسَلَلْتَ مِنْها أَنْوارَ الأئِمَّةِ، وَأَرْخَيْتَ دُونَها حِجابَ النُّبُوَّةِ، اللّهُمَّ صَلِّ عليها صَلاةً تَزِيدُ فِي مَحَلِّها عِنْدَكَ وَشَرَفِها لَدَيْكَ وَمَنْزِلَتِها مِنْ رِضاكَ، وَبَلِّغْها مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ فِي حُبِّها فَضْلاً وإِحْساناً، وَرَحْمَةً وَغُفْراناً، إِنَّكَ ذُو الَعْفِو الكَرِيمِ".

التعليقات (0)

اترك تعليق