مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

زَيْنَب طبيبة بني أود

زَيْنَب طبيبة بني أود

كَانَت عارفة بِالْأَعْمَالِ الطبية خبيرة بالعلاج ومداواة آلام الْعين والجراحات مَشْهُورَة بَين الْعَرَب بذلك.
قَالَ أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي كتاب الأغاني الْكَبِير أخبرنَا مُحَمَّد بن خلف الْمَرْزُبَان قَالَ حَدثنِي حَمَّاد بن إِسْحَق عَن أَبِيه عَن كناسَة عَن أَبِيه عَن جده قَالَ أتيت امْرَأَة من بني أود لتكحلني من رمد كَانَ قد أصابني فكحلتني ثمَّ قَالَت اضْطجع قَلِيلا حَتَّى يَدُور الدَّوَاء فِي عَيْنَيْك فاضطجعت ثمَّ تمثلت قَول الشَّاعِر
(أمخترمي ريب الْمنون وَلم أزر ... طَبِيب بني أود على النأي زينبا) الطَّوِيل

فَضَحكت ثمَّ قَالَت أَتَدْرِي فِيمَن قيل هَذَا الشّعْر قلت لَا قَالَت فِي وَالله قيل وَأَنا زَيْنَب الَّتِي عناها وَأَنا طبيبة بني أود
أفتدري من الشَّاعِر قلت لَا قَالَت عمك أَبُو سماك الْأَسدي.



المصدر: كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء.

التعليقات (0)

اترك تعليق