مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

سلسلة دروس ثقافية بعنوان:

سلسلة دروس ثقافية بعنوان: "البرزخ والمعاد" مع السيدة مريم مجتهد زاده في مبنى الجمعيات في 30 كانون الثاني 2017م ولغاية 2 شباط 2017

أقامت جمعية الرابطة اللبنانية الثقافية سلسلة دروس ثقافية بعنوان: "البرزخ والمعاد" وذلك في 30 كانون الثاني 2017م ولغاية 2 شباط 2017 مع السيدة مريم مجتهد زاده والتي كانت تشغل سابقاً منصب "معاونة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة والأسرة" وتلميذة آية الله الشجاعي، بحضور الحاجة عفاف الحكيم رئيسة الجمعيات الثلاث ونخبة من الأخوات، في مبنى الجمعيات- تحدثت المحاضرة باللغة الفارسية وقامت بالترجمة الحاجة "أم مهتدي".
اُستهلت الدروس الثقافية بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم ثم تحدثت السيدة مريم مجتهد زاده عن المعاد والبرزخ وعن خصائص الروح وارتباطها بالبدن في عالم البرزخ كما تحدثت عن وضع الإنسان وأحواله وخصائص وتفاصيل عالم البرزخ استناداً إلى الآيات القرآنية والروايات.. واعتبرت أنّ أصل النظام الكلي للبرزخ وخصوصيات هذا العالم نستفيدها من القرآن الكريم أما جزئيات هذا العالم وتفاصيله نستفيدها من الروايات الصادرة عن أهل البيت عليهم السلام.
وأكدت على أن مسألة المعاد والبرزخ من المسائل المسلم بها في الآيات القرآنية، فكثير من الآيات تدل على أنّ هناك عالم ما بين موت الإنسان ويوم القيامة، فالإنسان بعد أن يفارق الحياة الدنيوية يستقر في ذلك العالم ويكون إما منعماً أو معذباً بحسب مسيره في الحياة الدنيوية.
وأشارت إلى أنّ مسير الإنسان في الحياة البرزخية هو مسير نحو لقاء الله عز وجل ونحو القيامة ولفتت إلى أنه لا بد للإنسان من الورود في عالم البرزخ.
 وذكرت السيدة مجتهد زاده بأنّ عالم البرزخ هو عالم حياة وحركة وتكامل، عالم سير وسلوك 
ثمّ أكدت على أهمية أن ينقّي الإنسان نفسه من الذنوب والآثام في الحياة الدنيويّة لأنه إذا ما وفّق لذلك فسوف يطلّع على كثير من حقائق هذا العالم وهذه الحقائق تتجلى على أثر العبودية.
وأخيراً تحدثت عن المساءلة في البرزخ واعتبرت أنّ هذه المساءلة تكون لتثبيت العقائد في النفس سواء كانت هذه العقائد حقة أم باطلة وتحدثت عن الأحوال والظروف المحيطة بالملكين وكيفية ظهورهم وكيفية السؤال والمساءلة وغيرها من خصائص عالم البرزخ وختم اللقاء بأسئلة من الحاضرات. 


التعليقات (0)

اترك تعليق