مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أقامت جمعيّة الرابطة اللبنانيّة الثقافيّة سلسلة دروس ثقافيّة بعنوان:

أقامت جمعيّة الرابطة اللبنانيّة الثقافيّة سلسلة دروس ثقافيّة بعنوان: "المعاد ويوم القيامة" في 13-14-15 شباط 2018م

بمناسبة الأيام الفاطميّة أقامت جمعيّة الرابطة اللبنانيّة الثقافيّة سلسلة دروس ثقافيّة بعنوان: "المعاد ويوم القيامة" وذلك ابتداءً من 13 شباط ولغاية 15 شباط 2018م مع السيدة مريم مجتهد زاده "رئيسة منظمة المرأة وقيم الدفاع المقدس في الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة" والتي كانت تشغل سابقاً منصب "معاونة رئيس الجمهوريّة في شؤون المرأة والأسرة" وتلميذة "آية الله الشجاعي"، بحضور الحاجة عفاف الحكيم رئيسة الجمعيات الثلاث ونخبة من الأخوات، في مبنى الجمعيّات- تحدثت المحاضرة باللغة الفارسيّة وقامت بالترجمة الحاجة "أم مهتدي قاووق".
اُستهلت الدروس الثقافيّة بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم ثم تحدثت السيدة مريم مجتهد زاده عن عالم البرزخ وخصائصه استناداً إلى الآيات القرآنية والروايات، وتطرقت إلى الحديث عن العلاقات الاجتماعيّة في عالم المثال.. 
السيدة مريم مجتهد زاده

بعد ذلك تحدثت السيدة مريم مجتهد زاده عن عوالم الوجود الكلية الثلاثة: عالم التجرد التام العقلي، وعالم المثال، وعالم المادة والماديات واعتبرت أنّ الحضور والوقوف بين يدي الحق أمر لازم وضروري وختمت كلامها بالحديث عن عدد النفخات وأسمائها فالنفخة الأولى هي (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي) وهي التي أوجدتنا، ثم النفخ في الصور والذي يقع مرَّتين؛ فالنَّفخة الأولى يحصل بها الصّعق وهي النفخة القابضة، هي الصيحة العظيمة التي على أثرها تُصعق كل الموجودات ولذلك سمّيت تلك النفخة بنفخة الصّعق، والنفخة الثانية للصور يجري بعدها بعث الخلائق لعرضهم على الله -سبحانه وتعالى- واسمها نفخة البعث وهي النفخة الباسطة التي تبسط الوجود وتُحيي المخلوقات في يوم القيامة..

 






























التعليقات (0)

اترك تعليق