مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

الدروس الثقافية مع الدكتورة مريم مجتهد زاده وذلك في 6 و7 و8 و13 آب 2018م

الدروس الثقافية مع الدكتورة مريم مجتهد زاده وذلك في 6 و7 و8 و13 آب 2018م في مبنى الجمعيّات

أقامت جمعية الرابطة اللبنانية الثقافية سلسلة من الدروس الثقافية وذلك في 6 و7 و8 و13 آب 2018م مع الدكتورة مريم مجتهد زاده تلميذة آية الله الشجاعي، بحضور رئيسة الجمعيّات الحاجة عفاف الحكيم ونخبة من الأخوات والفعاليات النسائية والمدعوات، في قاعة السيدة الزهراء(ع) في مبنى الجمعيات،- تحدثت الدكتورة باللغة الفارسية وقامت بالترجمة الحاجة أم مهتدي قاووق.
استهلت الدروس الثقافية بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، ثمّ الدكتورة مريم مجتهد زادة عن تزكية النفس وعن أهميتها، وعن الصلاة وأهميتها وآثارها في الدنيا والآخرة، واعتبرت أنها تُنظّم أمور ومعاش الإنسان، وأنها ميزان الأعمال باعتبارها أساس وعمود الدين، ومن ثمّ بيّنت آثار الاستخفاف بها معتمدة في ذلك على الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.
ثم تحدثت عن الإمام الحسين عليه السلام وعن تمتين العلاقة به وأثر ذلك على الإنسان في الدنيا وفي عالم البرزخ ثمّ تحدثت عن الملائكة وميّزاتهم وسنخيتهم وأنواعهم كملائكة الحَفَظة والهداية والكتَبَة و... ووظائفهم فكل ملك مأمور بتحقيق فعل معيّن، واعتبرت أنّ الملائكة تعيش بنسيم العرش الذي لو حلّ منه ذرة في الدنيا لسارت كل الناس على الصراط المستقيم واهتدت.
وأكدت على أن الملائكة هم وسائط الحق تعالى إلى كل عوالم الوجود..
وأخيراً تحدثت الدكتورة مريم عن المحبة وعن الروح وقواها وعن العالم المثالي وقالت بأنّ الروح هي كل شيء وأنّ قلب الإنسان هو المحور وبه يمكن أن ينال القرب الإلهي عن طريق المحبة. 
وعن الإيمان وبركاته وشدّدت على أنّ الإيمان ينبغي أن ينعقد في القلب ولا يبقى في مرحلة العقل والفكر.
وقد لاقت الدروس إعجاب الحاضرات اللواتي طالبن بزيادة يوم بعد أن كان مقرراً أن تكون الدروس مدة ثلاثة أيام فقط. 
وفي النهاية تُرك المجال أمام الأخوات المشاركات في طرح الأسئلة والإجابة عليها من قبل الدكتورة مريم مجتهد زادة.














التعليقات (0)

اترك تعليق