مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

في ذكراها؛ الزهراء أم أبيها..!

في ذكراها؛ الزهراء أم أبيها..!

في ذكراها؛ الزهراء أم أبيها..!
 
ثُنِيتْ للدينِ إكراماً 
ولم تُثنَ لقارون الوسادهْ
أنِفتْ ان تصحب العليا 
أبا جهلٍ وصخرٍ وامتدادهْ 
في الحواريين أبي ذرٍ وعمارٍ 
وسلمانٍ توسمتِ الزهادهْ 
أعرضت عن طا لب الأموالِ والتيجانِ 
واْختارت أبى الحسن الريادهْ 
فأرتقوا في نسله الزاكي 
مدى الدهر يعاسيبُ السياده
لم تجد منهم إماماً 
مات وهو على الوساده
مِن رحى الزهراء في تنورها 
الطيني رأى التوحيد زادهْ- 
كوخُها صار محاريبا..
ودينُ الله في أبوابها أرسى وتادهْ 
نهجها في الكون نورٌ 
وعلى جِيد المدى وشمٌ.. قلادهْ 
مرج البحرين في أنفاسها 
الطهرِ تجسدت السيادةْ 
رحمٌ من فيضِ نورِ الله 
أزهرَ بالولادهْ 
كوثٌرٌ غطى على الأكوان 
لله امتدادهْ 
واختفى ذكرُ ذوي التيجان سحقاً
وأحاديثاً عن الأمم المبادهْ 
وانمحى ذكرُ الطواغيتِ رمادا 
صار لعناتٍ وعاراً ونفاياتٍ معادهْ      


المصدر: وكالة أنباء براثا.
حميد الموسوى

التعليقات (0)

اترك تعليق