أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، أنّ "الإقفال كان بهدف منع الإنهيار، وعدد الإصابات في العناية الفائقة كان قد وصل إلى أعلى سقف من قدرة القطاع الصحي اللبناني على التعامل معه".
وأوضح دياب خلال إجتماع اللجنة الوزارية لكورونا أنه "أقفلنا البلد لأن الكثير من الناس لم يلتزموا بالحد الأدنى من شروط الحماية الصحية من وباء كورونا"، مشيراً إلى أن "نسبة الفحوصات الإيجابية ارتفعت بشكل ملحوظ إلى حوالي 22 بالمئة بعدما كانت في آخر يوم من سنة 2020 حوالي 13.5 بالمئة وعدد الحالات في العناية الفائقة كان في آخر السنة الماضية حوالي 450 شخصًا، بينما اقترب عدد الحالات اليوم من حدود الألف شخص".
ولفت إلى أن "عدد الأشخاص على التنفس الإصطناعي كان حوالي 140 شخصًا، بينما صار عدد هذه الحالات اليوم حوالي 350 شخصًا وعدد الوفيات كان في آخر يوم من السنة الماضية 12 شخصًا بينما وصل العدد اليوم إلى أكثر من ثمانين شخصًا".
وفي السياق عينه، أعلن دياب أن "يوم الأحد ينتهي الإقفال العام، ويوم الإثنين لن يكون يوماً عادياً فسوف نستمر بتطبيق إجراءات تمنع العودة إلى ما قبل الإقفال العام"، كاشفاً "سنفتح البلد جزئيًا وسنواصل تطبيق تدابير صارمة وسنكمل بإقفال بعض القطاعات وسنفتح بعضها جزئيًا وسنسمح لبعض القطاعات بالعمل وفق شروط محددة".
وختم دياب، قائلاً: "أشكر اللبنانيين الذين تحمّلوا فترة الإقفال وصعوباتها الإجتماعية والمعيشية والنفسية".
نسخ الرابط :