حملة "مليون حجاب" تأبينًا لمقتل عراقية بجريمة عنصرية
أطلقت ناشطات حول العالم حملة "المليون حجاب"، دعمًا لروح السيدة العراقية التي لقت مصرعها في الولايات المتحدة نتيجة جريمة قتل بسبب أصولها العربية المسلمة لمكافحة التمييز العرقي والديني.
وتنشر سيدات صورهن مرتديات الحجاب على اعتبارها حملةً عالميةً ضد التمييز العرقي أو الديني، مثلما حدث مع شيماء العوضي -32 عامًا- المهاجرة العراقية في الولايات المتحدة الشهر الماضي؛ حيث وُجدت غارقةً في بحر من دمائها في منزلها بسان دييجو، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الخميس 5 إبريل/نيسان 2012م.
ولإظهار التضامن مع النساء المسلمات حول العالم، قامت عديدات من النساء -معظمهن لسن مسلمات- بنشر صورهن مرتديات الحجاب الإسلامي.
وشاركت عديدات من النساء على صفحة حملة "مليون حجاب لشيماء العوضي" على موقع فيس بوك، وكتبت سارواز: "لقد ارتديت هذا الحجاب تضامنًا مع كل النساء في العالم اللاتي ارتدينه بناء على رغبتهن، قلبي في ميدان التحرير وقطاع غزة".
وكتبت أخرى باسم لورا لين: "أنا مدرسة بإحدى مدارس ديترويت، وارتديت الحجاب لمدة أسبوع تقريبًا باعتباره رمزًا لمكافحة التعصب والتمييز". وأضافت: "ولقد وجدت الدعم والمحبة من كل زملائي وأصدقائي والطلبة لاحقًا".
وبعد وفاة العراقية شيماء العوضي بأيام، خرج زوجها وفي كلمة لوسائل الإعلام سأل فاعل هذه الجريمة -الذي لا يزال غير معروف- لماذا فعلت هذا؟ وماذا استفدت بقتلها؟.
يُذكر أن اللاجئة العراقية المقيمة في سان دييجو بالولايات المتحدة قد وُجدت في 21 مارس/آذار الماضي مقتولةً وغارقةً في دمائها، مع رسالة بجوارها "عودوا إلى بلادكم، أيها الإرهابيون".
المصدر: موقع جبهة العمل المقاوم.
اترك تعليق