مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

كيف تواجهين إجهاد العمل؟

كيف تواجهين إجهاد العمل؟

تشعرين بالتعب في العمل والإرهاق النفسي؟ تفقدين قدرتك على التركيز وحماستك تتلاشى شيئاً فشيئاً؟ أنت حتماً بدأت تعانين ضغطاً نفسياً في العمل. كيف تتخلصين من هذا الضغط؟
يعاني ثلث الموظفين من ضغط نفسي في العمل والسبب التعب والإجهاد وكثرة المهام، وصعوبة إنجاز العمل في الوقت المحدد وضغط الزبائن وأرباب العمل أو مشادات كلامية بين الموظفين... كلها أشياء يعاني منها الموظفون في أماكن عملهم حسبما تؤكد استطلاعات الرأي.
قد يتعامل البعض مع هذه الأمور بهدوء وينجح في التغلب عليها وتخطيها،  إلا أن البعض الآخر قد يتضايق ويشعر بالظلم فيثور وينفجر غضباً، إنه ألـ "stress" ولا بأس في ذلك في حال زال الغضب بعد دقائق إنما الخطورة تكمن في حال لازمت الحالة صاحبها أياماً، لأنها تأخذ الكثير من طاقة الموظف وتفقده تركيزه على العمل وعلى تحديد الصواب من الخطأ فيحاول الجسم جاهداً التأقلم مع هذا الوضع ومع الخلل الهورموني الناتج منه.
إعلمي أولاً أن ما من دواء سحري لما يعرف بالضغط النفسي للعمل، وللتنعم بالحياة العملية يجب القبول بوجود مشاكل في العمل وتعب حتى انجاز المهمات لكن يجب تمييز تلك الضغوط، وعليك بوضع الاستراتيجية التي تناسبك وسيتبين لك أن في حالات كثيرة أنت من يعظم الأمور فهي ليست بهذا السوء الذي تتخيلين.
فاعرفي دائماً أنه عليك تحليل الموقف وتحديد وقت للتراجع وعدم الاستمرار في المواجهة، كما يستحسن دائماً استخلاص العبر والعودة والاحتكام إلى التجارب الماضية بذهنية إيجابية.
ابني في المقابل جواً من الألفة في مكان العمل وفي الوقت عينه أحسني إدارة أمورك وتنظيمها وتعلمي متى وكيف تقولين لا من دون انفعالات وصراخ.
صحياً، لا تفرطي في تناول الكافيين الذي يخفف من غضبك للحظة إنما مع الوقت يزيد مشكلتك تعقيداً.

المصدر: موقع معكم.

التعليقات (0)

اترك تعليق