دعاء الزهراء (ع) في تعقيب صلاة العشاء
سبحان من تواضع كل شيء لعظمته، سبحان من ذل كل شيء لعزته، سبحان من خضع كل شيء بأمره وملكه، سبحان من انقادت له الأمور بأزمّتها، الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله سامك السماء، وساطح الأرض، وحاصر البحار، وناضد الجبال، وبارئ الحيوان، وخالق الشجر، وفاتح ينابيع الأرض، ومدبر الأمور، ومسير السحاب، ومجرى الريح والماء والنار من أغوار الأرض، متصاعدات في الهواء، ومهبط الحر والبرد، الذي بنعمته تتم الصالحات، وبشكره تستوجب الزيادات، وبأمره قامت السماوات، وبعزته استقرت الراسيات، وسبحت الوحوش في الفلوات والطير في الوكنات. الحمد لله رفيع الدرجات، منزل الآيات، واسع البركات، ساتر العورات، قابل الحسنات، مقيل العثرات، منفس الكربات، منزل البركات، مجيب الدعوات، محيي الأموات، إله من في الأرض والسماوات.
الحمد لله على كل حمد وذكر، وشكر وصبر، وصلاة وزكاة، وقيام وعبادة، وسعادة وبركة، وزيادة ورحمة، ونعمة وكرامة، وفريضة، وسراء وضراء، وشدة ورخاء، ومصيبة وبلاء، وعسر ويسر، وغناء وفقر، وعلى كل حال، وفي كل أوان وزمان، وكل مثوى ومنقلب ومقام. اللهم إني عائذ بك فأعذني، ومستجير بك فأجرني، ومستعين بك فأعني، ومستغيث بك فأغثني، وداعيك فأجبني، ومستغفرك فاغفر لي، ومستنصرك فانصرني، ومستهديك فاهدني، ومستكفيك فاكفني، وملتجأ إليك فآوني، ومتمسك بحبلك فاعصمني، ومتوكل عليك فاكفني، واجعلني في عبادك وجوارك، وحرزك وكنفك، وحياطتك وحراستك، وكلاءتك وحرمتك، وأمنك وتحت ظلك وتحت جناحك، واجعل علي جنة واقية منك، واجعل حفظك وحياطتك، وحراستك وكلاءتك، من ورائي وأمامي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، وحوالي، حتى لا يصل أحد من المخلوقين إلى مكروهي وأذاي، بحق لا إله إلا أنت، أنت المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام.
اللهم اكفني حسد الحاسدين، وبغي الباغين، وكيد الكائدين، ومكر الماكرين، وحيلة المحتالين، وغيلة المغتالين، وظلم الظالمين، وجور الجائرين، واعتداء المعتدين، وسخط المتسخطين، وتسحب المتسحبين، وصولة الصائلين، واقتسار المقتسرين، وغشم الغاشمين، وخبط الخابطين، وسعاية الساعين، ونمامة النمامين، وسحر السحرة والمردة والشياطين، وجور السلاطين، ومكروه العالمين.
اللهم إني أسألك باسمك المخزون الطيب الطاهر، الذي قامت به السماوات والأرض، وأشرقت له الظلم وسبحت له الملائكة، ووجلت منه القلوب، وخضعت له الرقاب، وأحييت به الموتى، أن تغفر لي كل ذنب أذنبته في ظلم الليل وضوء النهار، عمدا أو خطأ، سرا أو علانية، وأن تهب لي يقينا وهديا، ونوراً وعلماً وفهما، حتى أقيم كتابك، وأحلّ حلالك وأحرّم حرامك، وأؤدّي فرائضك، وأقيم سنة نبيك محمد.
اللهم ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي، واختم لي عملي بأحسنه، إنك غفور رحيم. اللهم إذا فني عمري، وتصرمت أيام حياتي، وكان لابد لي من لقائك، فأسألك يا لطيف أن توجب لي من الجنة منزلا، يغبطني به الأولون والآخرون.
اللهم اقبل مدحتي والتهافي، وارحم ضراعتي وهتافي، وإقراري على نفسي واعترافي، فقد أسمعتك صوتي في الداعين، وخشوعي في الضارعين، ومدحتي في القائلين، وتسبيحي في المادحين. وأنت مجيب المضطرين، ومغيث المستغيثين، وغياث الملهوفين، وحرز الهاربين، وصريخ المؤمنين، ومقيل المذنبين، وصلى الله على البشير النذير والسراج المنير، وعلى جميع الملائكة والنبيين.
اللهم داحي المدحوّات، وبارئ المسموكات، وجبال القلوب على فطرتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك وروافه تحياتك على محمد عبدك، ورسولك، وأمينك على وحيك، القائم بحجتك، والذاب عن حرمك، والصادع بأمرك، والمشيد لآياتك، والموفي لنذرك.
اللهم فأعطه بكل فضيلة من فضائله، ونقيبة من مناقبه، وحال من أحواله، ومنزلة من منازله، رأيت محمدا لك فيها ناصرا، وعلى مكروه بلائك صابرا، ولمن عاداك معاديا، ولمن والاك مواليا، وعن ما كرهت نائيا، وإلى ما أحببت داعيا، فضائل من جزائك، وخصائص من عطائك وحبائك، تسني بها أمره، وتعلي بها درجته، مع القوّام بقسطك، والذابين عن حرمك، حتى لا يبقى سناء ولا بهاء، ولا رحمة ولا كرامة، إلا خصصت محمدا بذلك، وآتيته منه الذرى، وبلغته المقامات العلى، آمين رب العالمين.
اللهم إني أستودعك ديني ونفسي وجميع نعمتك علي، فاجعلني في كنفك وحفظك، وعزك ومنعك، عز جارك وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك، حسبي أنت في السراء والضراء، والشدة والرخاء، ونعم الوكيل. ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا وإليك المصير، ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم. ربنا اصرف عنا عذاب جهنم، إن عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين. ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما.
المصدر: صحيفة الزهراء (ع): جمع الشيخ جواد القيومي. ط1، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، 1373 ش.
الحمد لله على كل حمد وذكر، وشكر وصبر، وصلاة وزكاة، وقيام وعبادة، وسعادة وبركة، وزيادة ورحمة، ونعمة وكرامة، وفريضة، وسراء وضراء، وشدة ورخاء، ومصيبة وبلاء، وعسر ويسر، وغناء وفقر، وعلى كل حال، وفي كل أوان وزمان، وكل مثوى ومنقلب ومقام. اللهم إني عائذ بك فأعذني، ومستجير بك فأجرني، ومستعين بك فأعني، ومستغيث بك فأغثني، وداعيك فأجبني، ومستغفرك فاغفر لي، ومستنصرك فانصرني، ومستهديك فاهدني، ومستكفيك فاكفني، وملتجأ إليك فآوني، ومتمسك بحبلك فاعصمني، ومتوكل عليك فاكفني، واجعلني في عبادك وجوارك، وحرزك وكنفك، وحياطتك وحراستك، وكلاءتك وحرمتك، وأمنك وتحت ظلك وتحت جناحك، واجعل علي جنة واقية منك، واجعل حفظك وحياطتك، وحراستك وكلاءتك، من ورائي وأمامي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، وحوالي، حتى لا يصل أحد من المخلوقين إلى مكروهي وأذاي، بحق لا إله إلا أنت، أنت المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام.
اللهم اكفني حسد الحاسدين، وبغي الباغين، وكيد الكائدين، ومكر الماكرين، وحيلة المحتالين، وغيلة المغتالين، وظلم الظالمين، وجور الجائرين، واعتداء المعتدين، وسخط المتسخطين، وتسحب المتسحبين، وصولة الصائلين، واقتسار المقتسرين، وغشم الغاشمين، وخبط الخابطين، وسعاية الساعين، ونمامة النمامين، وسحر السحرة والمردة والشياطين، وجور السلاطين، ومكروه العالمين.
اللهم إني أسألك باسمك المخزون الطيب الطاهر، الذي قامت به السماوات والأرض، وأشرقت له الظلم وسبحت له الملائكة، ووجلت منه القلوب، وخضعت له الرقاب، وأحييت به الموتى، أن تغفر لي كل ذنب أذنبته في ظلم الليل وضوء النهار، عمدا أو خطأ، سرا أو علانية، وأن تهب لي يقينا وهديا، ونوراً وعلماً وفهما، حتى أقيم كتابك، وأحلّ حلالك وأحرّم حرامك، وأؤدّي فرائضك، وأقيم سنة نبيك محمد.
اللهم ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي، واختم لي عملي بأحسنه، إنك غفور رحيم. اللهم إذا فني عمري، وتصرمت أيام حياتي، وكان لابد لي من لقائك، فأسألك يا لطيف أن توجب لي من الجنة منزلا، يغبطني به الأولون والآخرون.
اللهم اقبل مدحتي والتهافي، وارحم ضراعتي وهتافي، وإقراري على نفسي واعترافي، فقد أسمعتك صوتي في الداعين، وخشوعي في الضارعين، ومدحتي في القائلين، وتسبيحي في المادحين. وأنت مجيب المضطرين، ومغيث المستغيثين، وغياث الملهوفين، وحرز الهاربين، وصريخ المؤمنين، ومقيل المذنبين، وصلى الله على البشير النذير والسراج المنير، وعلى جميع الملائكة والنبيين.
اللهم داحي المدحوّات، وبارئ المسموكات، وجبال القلوب على فطرتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك وروافه تحياتك على محمد عبدك، ورسولك، وأمينك على وحيك، القائم بحجتك، والذاب عن حرمك، والصادع بأمرك، والمشيد لآياتك، والموفي لنذرك.
اللهم فأعطه بكل فضيلة من فضائله، ونقيبة من مناقبه، وحال من أحواله، ومنزلة من منازله، رأيت محمدا لك فيها ناصرا، وعلى مكروه بلائك صابرا، ولمن عاداك معاديا، ولمن والاك مواليا، وعن ما كرهت نائيا، وإلى ما أحببت داعيا، فضائل من جزائك، وخصائص من عطائك وحبائك، تسني بها أمره، وتعلي بها درجته، مع القوّام بقسطك، والذابين عن حرمك، حتى لا يبقى سناء ولا بهاء، ولا رحمة ولا كرامة، إلا خصصت محمدا بذلك، وآتيته منه الذرى، وبلغته المقامات العلى، آمين رب العالمين.
اللهم إني أستودعك ديني ونفسي وجميع نعمتك علي، فاجعلني في كنفك وحفظك، وعزك ومنعك، عز جارك وجل ثناؤك، وتقدست أسماؤك، ولا إله غيرك، حسبي أنت في السراء والضراء، والشدة والرخاء، ونعم الوكيل. ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا وإليك المصير، ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم. ربنا اصرف عنا عذاب جهنم، إن عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الفاتحين. ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين وسلم تسليما.
المصدر: صحيفة الزهراء (ع): جمع الشيخ جواد القيومي. ط1، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، 1373 ش.
اترك تعليق