مقام النبي شمعون الصفا (ع) في بلدة شمع الجنوبية(1)
حواري عظيم، وركن من أركان دين الله الذي كان متمثلاً بخط السيد المسيح(ع)، ذلك هو شمعون ابن حمون(1) بن عامه، الملقب بالصفا.
والصفا كلمة عربية تعني: الحجر الصلب الأملس، كما جاء في كتاب العين(2)، ويقابلها باليونانية: بطرس، وبالآرامية: كيفا، ومعناها الحجر أو الصخر(3).
ويسلّم المسعودي في كتابه التنبيه والإشراف بأنّ شمعون الصفا هو بطرس الحواري المعروف عند النصارى، فيقول: "بطرس ويسمى شمعون وسمعان وهو خليفة أيشوع الناصري"(4).
وورد في بحار الأنوار: "والنصارى يسمّونه بطرس باليونانية وبالسريانية كيفاس وهما بمعنى الحجر"(5).
إذاً لشمعون الصفا أسماء أخرى يُعرف بها منها: "بطرس- كيفا أو كيفاس- سِمْعان أو سَمْعَان أو شمعان الصفا"(6).
وفي قاموس الكتاب المقدّس: "بطرس اسم يوناني، ومعناه صخرة أو حجر، وكان هذا الرسول يسمّى أولاً سمعان... فلمّا اتبع يسوع سمي كيفا وهي كلمة آراميّة معناها صخرة، يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سمّاه المسيح(ع) بهذا الاسم، والصخرة باليونانية بيتروس ومنها بطرس"(7).
ومما تقدر نعلم أنّ شمعون الصفا، كان يُعرف قديماً بسمعان الصفا... وسمعان كلمة عبرية، يقابلها شيمون(8) بالسريانية، التي هي شمعون بالعربية الملقب بطرس.
نشأته الأولى:
من قرية مشرفة على شاطئ البحر، وفي منطقة كانت تعرف بجليل الأمم(9)، أطلّ نور من الأنوار الإلهية بولادة شمعون الصفا سنة 10 ق.م(10).
توفي في العام 67، ويقول السيد أحمد فخر الدين: "ليس ثابتا لنا أن شمعون هو نبي وأيضا ليس هناك نفياً قاطعاً بأنه ليس نبياً، ولكن الناس اعتادوا على أن يطلقوا كلمة نبي مسبوقة باسم شمع أو شمعون، ولكن المؤكد لدينا أنه أحد تلامذة النبي عيسى المسيح(ع) ويقال أيضاً أن نسب شمعون يصل الى صاحب العصر والزمان(عج)، فإنه جد الإمام المهدي من ناحية أمه, فالامام الحسن العسكري(ع) تزوج من ابنة قيصر من الروم ويعود نسب أبيها الى شمعون الصفا، فهو من سلالة الأنبياء من ناحية الأم والأب معاً"(11).
وبالحق يعتبر سليل الأنبياء من ناحية الأب والأم معاً، فوالده حمون بن عامه(12)، يعود في نسبه إلى النبي سليمان بن داو(13)، وهو من مواليد بلدة جسكالا، المعروفة –اليوم- ببلدة الجش شمال فلسطين كما ذكر إدوارد روبنصون نقلاً عن القديس جيروم(14).
وأمّه سيدة جليلة، تربّت في بيت من بيوتات الأنبياء والذين ضرب الله المثل برفعة شأنهم وصدق إيمانهم، فهي أخت النبي عمران والد السيدة مريم العذراء الذي خصّه الله وآله بسورة في القرآن الكريم، فقال تعالى: «إنَّ اللهَ اصْطَفَى آَدَم وَنُوحَاً وَآل إِبْراهيم وَآل عِمْران عَلَى العَالمِيْن» (سورة آل عمران، الآيتان: (33، 34)).
وكذلك ما روي عن الإمام علي(ع) قوله لجاثليق الروم: "إن وصي عيسى شمعون بن حامون الصفا إبن خاله اختلفت عليه أمة عيسى..".
عندما تزوّج حمون من أخت النبي عمران أنجبا شمعون الصفا (الذي يعتبر ابن عمة مريم)(15).
وبناءً على ما تقدم تكون قرابة شمعون الصفا(ع) بالسيدة مريم(ع) من ناحية الأب والأم معاً، فهو ابن خالها وابن عمتها في الوقت نفسه، واسمه عند المسيحيين بطرس وهو رأس الحواريين ووصي عيسى(ع) ووردت له قصة في القرآن الكريم في قوله تعالى «وَاضْرِبْ لَهُمْ مثَلَاً أَصْحَابَ القَرْيَة إِذْ جَاءَهَا المُرْسَلُون إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهُم اثْنَيْن فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِث فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُون» (سورة يس، الآيات: ) حيث يذكر المفسّرون أنّ عيسى(ع) بعث رسولين إلى أنطاكية التي كانت وثنيّة لدعوة الناس للدين الحق فأتياها وكانا يقومان بدعوة عامة الناس ولم يصلا إلى ملكها وعندما عرف الملك بأمرهما غضب وأمر بحبسهما وجلد كل واحد منهما مئة جلدة وعندها بعث عيسى(ع) شمعون الصفا رأس الحواريين على إثرهما لينصرهما فدخل شمعون البلدة متنكراً واستطاع أن يصل إلى الملك ويكسب ثقته ولاحقاً قام بدعوته ومن معه بترك عبادة الأوثان الصمّاء والتوجه لعبادة الله السميع البصير وظهرت المعجزات على يديه ويدي رفيقيه في شفاء المرضى بل قاموا بإحياء ميت مضى على موته سبعة أيام فآمن بعضهم وأصر آخرون على كفرهم وضلالهم رغم كل ما رأوه من شمعون وصاحبيه.
شمعون (ع) والشهادة:
بعد أن جمع المسيح حوارييه وأصحابه، وأوصى إلى شمعون وأمر الحواريين بطاعته، سلم إليه الإنجيل المقدس وألبسه عمامته، وألقى إلى مريم(ع) برداً له، وقال لها: هذه علامة ما بيني وبينك يوم القيامة(16).
وقام شمعون بأمر الله عز وجل، وتصدّى لكافة أعباء الوصاية والولاية، واضعاً أمامه كلام روح الله(ع)، متّخذاً منه منهجاً وطريقاً، ارع غنمي يا نجيبي وصفيي، أيّها المؤتمن على وحي السماء...
لذلك فهو وبكل محبة وحنان يطعم الحملان، ويرعى القطيع ويحذرهم من الأعداء، ويحرسهم من الأخطار، ويقودهم إلى المراعي الخضراء، ويوردهم مياه الراحة.
بقي شمعون بين بني قومه في فلسطين، يدعوهم للثبات على الدين الذي جاء به النبي عيسى(ع)، واشتدّ الظلم والأذى للحواريين، ووصل الأمر إلى صلبهم على الخشب، ونشرهم بالمناشير(17).
واندلعت الثورة اليهودية عام 66م، وكانت الغلبة فيها حتى سنة 70م لصالح اليهود، وفي هذه الثورة شاهد شمعون الصفا زوجته تقاد للموت ففرح بسبب عودتها إلى وطنها الأبقى وخاطبها باسمها مشجعاً ومعزياً، قائلاً لها: اذكري الله.
وفي هذه الفترة بدأت المؤامرات تحاك لقتل صفوة النبيين شمعون ابن حمون الصفا(ع)... وعلم شمعون بما يضمره له أعداء الدين والإنسانية، فحاول أن يتجنّب القتل، وسار إلى أن وصل إلى قمة جبل في جليل الأمم... فتبعه اليهود حتى أدركوه هناك، وضرب بالسيف على رأسه المبارك... وألقي الجسد الشريف في جب تظلله شجرة بطم كما هو المعروف في التقليد المتوارث(18). وكان ذلك سنة 67م، عن عمر يناهز سبعة وسبعين عاماً. فكانت هذه الليلة التي قتل فيها كليلة أمير المؤمنين(ع)، بحيث لم يُرفع حجر عن وجه الأرض إلّا وجد تحته دم عبيط حتى طلوع الفجر.
فقد ورد عن الباقر(ع)(19) أنّه قال: "لمّا كانت تلك الليلة التي قُتل فيها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) لم يُرفع حجر عن وجه الأرض إلّا وُجد تحته دم عبيط حتى طلع الفجر، وكذلك كانت الليلة التي قتل فيها شمعون بن حمون الصفا"(20).
ونظراً للمركز الكبير، والمحبّة العظيمة من قبل المؤمنين له، بقي موضع القبر معروفاً، وخاصة أنّ منطقة جنوب لبنان كانت آهلة بالنصارى الموحدين(21) من أتباعه.
مقام النبي شمعون الصفا(ع):
جبل عامل أزهار تحدّت صلابة الصخور وجور الدهور، حياة تفجّرت من برعم صغير أضاء الوجود، قلب خفق بين أضلع الدنيا فأشرقت بالعلم والحضارة.
يعتبر عفيف مرهج: "أنّ شمع كلمة آرامية معناها السمع. ويُقال نسبة إلى النبي شمع وله مزار في البلدة يقصده أهل المنطقة لإيفاء نذورهم"(1).
ويعتبر رياض حنين: "أن اسم قرية شمع في قضاء صور جاء من شمعون الصفا(ع) أحد تلاميذ المسيح المدفون في أرض هذه القرية"(2).
أمّا الشيخ إبراهيم سليمان فيسلّم بأن النبي شمع هو شمعون الصفا(ع)، فينقل عن الكتاب المخطوط [أزهار الخمائل] حديثاً عن موقع بلدتي مجدل زون والمنصوري فيقول: "المجدل واقعة شرقي مقام نبي الله شمع أي شمعون الصفا(ع)"(3).
وعن المنصوري يقول: "هي في أسفل سفح الجبل الذي على رأسه مقام نبي الله شمعون الصفا"(4).
وتحت عنوان مشهد شمع يقول: "وشمعون الصفا هو وصي عيسى، ومشهده كان يزوره علماؤنا الأعلام في نصف شعبان قبل عهدنا، كالسيّد نجيب فضل والسيد علي محمود الأمين والسيد حيدر مرتضى والسيد جواد والشيخ حسين مغنية والسيد عبد الحسين شرف الدين ومن لا يحصى كثرة وقد تشرفنا بزيارته مراراً وهو شمعون بن حمون الصفا(5)".
وورد اسم شمع في كتاب De Laville Les Roulx في الاتفاقية التي عقدت بين ملكة صور مارغريت وبين قلاوون حاكم مصر آنذاك عام 1285م باسم كفر شمع CAPHAR SHAMA (6).
وشمع تقع على جبل عالٍ يُشرف على صور وسهولها، فيها آثار أبنية قديمة فينيقية، وهي إحدى قرى قضاء صور، تقع على مسافة 18 كلم منها من جهة الجنوب، ترتفع 380م عن سطح البحر، فيها مقام شمعون الصفا ويُقال أن اسم القرية شمع مأخوذ من اسم صاحب المقام شمعون الصفا.
وهذا الكلام إنّما يدل على تواتر التسمية منذ زمن بعيد، فبالرغم من أنّ جميع أهالي المنطقة والجوار يعرفون بأنّ البلدة أخذت اسمها من شمعون الصفا(ع) المدفون فيها وقد توارثوا ذلك أباً عن جدٍ، فإنّ هذا كان شائعاً أيضاً بين الخاصّة وأكابر العلماء.
تاريخ بناء المقام (الوثائق المكتوبة):
قبل بناء القلعة على أيدي الصليبيين عام 1116م كان المقام موجوداً على الحافة الغربية الشمالية للتل، وكان يظهر بطبقتيه: السفلى والحالية من الناحية الغربية والشرقية وعندما بنيت القلعة، وأُقيمت الأسوار، طمرت الطبقة السفلى نهائياً من الناحية الغربية، ولم يبق ظاهراً للعيان إلا المقام الحالي. [الوثيقة رقم 1 و 2].
وزمن بناء المقام كان مجهولاً، لعدم وجود كتابة ظاهرة على جدرانه تؤرّخ ذلك، ولأنّ المؤرخين العامليين لم يذكروا شيئاً دقيقاً في هذا المجال، وما ذكروه لا يعدو كونه احتمالات خاصة.
لكننا بعد الدراسة المتأنية لبعض الوثائق والكتابات المنحوتة، وبعد عملية الترميم التي أجريناها بعد الاندحار الإسرائيلي، توصلنا إلى نتائج هامة في هذا المجال، وإليك الوثائق التي اعتمدناها في دراستنا:
1- غرفة الديوان: (1303هـ):
هي غرفة مبنية على بعد أمتار من الناحية الشرقية للمقام، لها نافذتان في حائطها الغربي، وقد ذكر اسم شمعون الصفا في أبيات ثلاثة حفرت على حجرٍ فوق النافذة الشمالية؛ تقول:
بالسعد والإقبال تمّ تيمناً بجوار شمعون الصفا بناك
وبيت ثالث لم أستطع قراءته
وحفر فوق الجنوبية ما نصه:
بالسعد والإقبال قد تردها للملتجئ والخائف حصن حصين
فقد أتى تاريخ كمالها إنا فتحنا لك فتحاً مبين
ولمّا كانت الصخرتان متوازيتين، وطبيعة الحجر فيهما واحدة، وقد كتبنا بالخط نفسه، ولهما محتوى متشابه، فهذا يعني أنّ الغرفة بنيت عام 1303هـ بجوار مقام النبي شمعون الصفا.
2- صندوق الضريح: (1294هـ):
صندوق الضريح خشبي، قديم الصنع، ولا توجد عليه أية نحوتات تؤرخ صناعته، لكن بعض الزائرين، وأثناء زيارتهم للمقام، كتبوا على أخشابه بعض الكتابات وسأكتفي بنصين يؤرخان زمن الكتابة.
أ- نص عبد الحسن أبو زيد (1323هـ):
أودعت هذا المقام الشريف شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله، وأشهد أن علياً أمير المؤمنين وليه، وأنّ الأئمة من ولده إمام فإمام أوّلهم علي وآخرهم محمد بن الحسن عليهم سلام الله أجمعين، اللهم وال من والاهم وعاد من عاداهم إلى يوم الدين، وأنا الأقل الراجي عفو ربه عبد الحسن بن حسين بن محمد بن أحمد بن حميد بن محمد أبو زيد، والسلام على صاحب هذا المقام إلى يوم تقوم فيه الساعة ورحمة الله وبركاته. في 1323هـ.
ب- نص زين قاسم الحسني (1294هـ):
قد أودعت في هذا المقام وهي شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأشهد أنّ علياً أمير المؤمنين ولياً لله، وأشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من في القبور. وقد حررها الحقير الفقير المعترف بالذنوب والتقصير زين ابن أبو الحسن بن محمد بن زين قاسم الحسني في شهر رجب 1294هـ.
الخط يبقى زماناً بعد كاتبه وكاتب الخط تحت الأرض مدفون
3- وثيقة عبد الغني النابلسي: (1105هـ- 1693م):
هو الرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي، قام برحلة في المنطقة، وبعد حديثه عن صور، وتوجهه إلى قرية الزيب في فلسطين يقول: "اليوم الثامن والأربعون 19/2/ 1105هـ = 17/ 11/ 1693م ثمّ لمّا أصبحنا في يوم الثلاثاء الثامن والأربعين والتاسع عشر من صفر ركبنا وسرنا نحن والإخوان، في أتمّ راحة وأكمل أمان.
الهوامش:
1- ورد اسمه واسم والده بهذا الشكل في: بصائر الدرجات: الصفّار، ص 119 و121 و122، والخرائج والجرائح: الراوندي، ج2 ص 858، وكتاب اليقين: ابن طاووس، ص 406، ومجمع البحرين: الطريحي، ج1-2، ص 543، وإرشاد القلوب: الديلمي، ج2، ص 312، وبحار الأنوار: المجلسي، ج26، ص 286، وفي الإنجيل يدعى والده يونا أو يونان، راجع يوحنّا "ص21/ 15".
2- كتاب العين: الفراهيدي، ج7، ص 163.
3- دائرة المعارف الكتابية: وهبي، ج2، ص 152. وأورد المسعودي مثل ذلك، فقال: "بطرس وهذا اسمه بالرومية، واسمه بالعربية سمعان وبالسريانية شمعون، وهو شمعون الصفا". راجع مروج الذهب: المسعودي، ج1، ص 66.
4- التنبيه والإشراف: المسعودي، ص 136 وكذلك في تواريخ الأنبياء: اللواساني، ص 369.
5- بحار الأنوار: المجلسي، ج14، ص265.
6- تاريخ اليعقوبي: ج1، ص77، ومعجم البلدان: الحموي، ج2، ص 517، وصبح الأعشى في صناعة الإنشا: القلقشندي، ج6، ص 90 و91، ومجلد 13 ص 272، والبدء والتاريخ: المقدسي، ج3، ص 130، والقاموس المحيط: الفيروز آبادي، ج3- 4، ص47، والروض المعطار: الحميري، ص 38.
7- قاموس الكتاب المقدّس: ص 174، ودائرة المعارف الكتابية: ج2 ص52، وفي تفسير الكتاب المقدّس، دافسن، ج5، ص 237.
8- السريان اللبنانيون يسمون ولدهم سمعان وينادونه شيمون، كما هو الحال في حي السريان في منطقة الأشرفية.
9- مرقس ص14/ 70، وجبل الجليل من أسماء جبل عامل –سابقاً- راجع: جبل عامل في التاريخ: الفقيه ص 17، ونقل السيد محسن الأمين عن اليعقوبي من كتابه البلدان "وجبل الجليل وأهله من عامله" خطط جبل عامل: الأمين، ص 51.
10- المنجد في اللغة والأعلام: ص 134 و 156.
11- مقابلة أجراها علي عيديبي معه في موقع يا صور.
12- ذكر ابن طاووس الحلي أنّ جدّه يُدعى عامة فقال: "شمعون بن حمون بن عامة" راجع اليقين: ابن طاووس ص 406، وورد في البحار أنّ اسمه عمامة، راجع البحار: المجلسي، ج 26، ص 286.
13- ينسب محمد صادقي "أم القائم" وحفيدة شمعون إلى سليمان بن داود، راجع رسول الأمم في الكتب السماوية، ص 234.
14- يوميات في لبنان: روبنصون، ج1، ص13.
15- بحار الأنوار: المجلسي، ج25، ص 186، وورد أيضاً في المصدر نفسه: ج 35، ص 55، بأنّ شمعون هو ابن عم مريم، ونحن لا نرجح ذلك لأنّ والد عمران هو "ماثان" في حين أنّ والد حمون هو عمامه كما سبق وذكرت.
16- البداية والنهاية: ابن كثير، ج1، ص95، وقصص الأنبياء: لابن كثير، ص 443.
17- بحار الأنوار: ج6، ص 239.
18- المتوارث عندنا في البلدة والجوار.
19- المنجد في اللغة والأعلام: ص134، وفي دائرة المعارف الكتابية: ج2، ص 153.
20- بحار الأنوار: ج45، ص 204.
21- مجلة الشعلة: عدد 57، ص 63، تشرين الأول 1993م.
22- اعرف لبنان: مرهج، ج6، ص 245.
23- أسماء وقرى ومدن وأماكن لبنانية: حنين، ص 126.
24- بلدان جبل عامل: سليمان، ص 494.
25- المصدر نفسه: ص 419.
26- بلدان جبل عامل: ص554، وبالنسبة لبعض العلماء المذكورين الذين تيسر لنا ترجمة سني وفاتهم نذكرهم بحسب التسلسل الزمني:
- الشيخ حسين آل مغنية العاملي توفى سنة 1207هـ، أعيان الشيعة: ج5، ص 486.
- السيد علي محمود الأمين توفى سنة 1328هـ، أعيان الشيعة: ج8، ص 340.
- السيد نجيب فضل الله الحسني توفى سنة 1336هـ، أعيان الشيعة: ج10، ص 206.
- السيد حيدر مرتضى العاملي توفى سنة 1336هـ، أعيان الشيعة: ج6، ص 266.
- السيد عبد الحسين شرف الدين، توفى سنة 1377هـ، أعيان الشيعة: ج7، ص 457.
27- صور من العهد الفينيقي إلى القرن العشرين، ص 73.
المصادر:
1- القرآن الكريم.
2- جابر، علي داود: شمعون الصفا (ع) [بطرس] بين المسيحية والإسلام. ط1، دار الهادي، بيروت، لبنان، 1422هـ- 2002م.
3- الأمين، السيد محسن: خطط جبل عامل. ط1، 2002م.
4- سليمان، الشيخ إبراهيم: بلدان جبل عامل. ط1، 1995م.
5- مقامات الأنبياء والصالحين في منطقة جبل عامل- جنوب النهر: جمعية المعارف الإسلاميّة الثقافيّة.
6- موقع الدكتور هيثم مزاحم.
7- موقع يا صور.
8- موقع ويكيبيديا.
اترك تعليق