شفاء امرأة مصابة بالسرطان
نقلاً عن والدها الذي قال:
أخذت ابنتي بالضعف والنحول يوماً بعد يوم ولمدة طويلة مما أثار قلقنا. فتوجهنا بها في بداية الأمر الى الدكتور وبعد إجراء الفحوصات قال: هذا ليس من اختصاصي، عليكم أن تأخذوها إلى الدكتور كيهاني، ولدى مراجعتنا للدكتور كيهاني أمر بإرقادها في مستشفى الحرية فوراً حيث اُلتقطت لها صورة شعاعية عديدة وأجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم على يد الدكتور (كلباسي) فقال الدكتور كلباسي: للأسف لقد فات الأوان إذ سرى السرطان في الطحال والكبد، ولا فائدة من المعالجة وإنّ المريضة لن تعيش أكثر من ستة أشهر، سواء اُجريت لها العملية أم لا. فلا تهدروا أموالكم دون طائل، ولكننا سنجري لها علاجاً كيمياوياً على مدى 50مرحلة كي تطمئن قلوبكم.
في تلك الليلة اتصلت هاتفياً بأحد اعضاء لجنة أمناء مسجد جمكران وسألته الدعاء، وفي الأسبوع التالي مكثنا في المسجد أنا والسيد الحاج وطلبت شفاء ابنتي من الإمام المهدي(عج) كما كانت هيئة (محبي الخمسة آل الكساء) في طهران متواجدة هناك، وإضافة للتوسل فقد نذرت كبشاً لوجه اللّه وإقامة وليمةٍ في مسجد جمكران. وبعثت بإضبارة ابنتي إلى ولدي الموجود في أمريكا مع مسافرٍ فعرضها بدوره على العديد من المتخصصين بمرض السرطان، ومن خلال مشاهدتهم للصور وردود فحوصات الأطباء أيّدوا ما شخّصه الدكتور كيهاني.
خلاصة القول فقد بذلت كلّ ما بوسعي في هذا السبيل، حتى إنّي اتصلت بالمستشفى الذي يعالج بالأعشاب في المكسيك إذ أعطاها عقاراً نباتياً لكنه لم يُسفر عن نتيجة، غير أنني لم أقطع التوسل بأئمة الهدى(ع) وواصلت الدعاء والنذر لاسيما التوسل بالإمام الحجة(ع).
وفي المرحلة الثامنة من العلاج قال لي الدكتور كيهاني مندهشاً: ما فعلتم أيّها الحاج إذ لم يعد هنالك أيّ أثر للالتهابات؟
فأجبته: لقد التجأت إلى من يلجأ إليه جميع المهمومين، فقد توسلت بمولاي صاحب الزمان(عج) ولاعجب أن شفاها، لأن الشفاء بيد اللّه وهو باب اللّه المؤتى منه والمأخوذ عنه. ما كان للدكتور الاّ أن يصدق الأمر. ولمزيد من الاطمئنان التقط صورة شعاعية وأجرى الفحوصات اللازمة وأيّد شفاءها قائلاً: لا وجود لآثار المرض على الاطلاق.
وها هي الآن تتمتع بصحة جيدة والحمدللّه وقد شُفِيَتْ تماماً بفضل إمام الزمان(عج).
المصدر: موقع الإمام المهدي (عج).
اترك تعليق