هادية طاجيك أول وزيرة مسلمة في الحكومة النرويجية
نجحت القانونية والصحافية والناشطة الاجتماعية والسياسية البالغة من العمر 29 عاماً "هادية طاجيك"، والتي ترجع أصولها إلى باكستان بتحقيق نجاحاتها في المجتمع النرويجي كونها أول مسلمة بهذا العمر الصغير تُرسّم بمنصب وزيرة للثقافة.
وعُرفت طاجيك بنشاطها السياسي منذ سن مبكرة، حيث كانت من قادة حركة العمال الشباب بين عامي 1999 و2002م، كما عملت كمستشار سياسي لوزير العدل النرويجي بين عامي 2008 و2009م أيضا، وأصبحت ضمن مجموعة ما يعرف "علاقات الحجاب" بالوزارة، التي كان من أحد أبرز قراراتها أنها منحت الحق للشرطيات النساء في ارتداء الحجاب أثناء العمل.
وانتخبت في 14 سبتمبر عام 2009م، كعضو في البرلمان النرويجي عن حزب العمل عن العاصمة النرويجية أوسلو، وأصبحت عضوا في اللجنة الدائمة لشؤون التعليم والبحوث فضلاً عن عضويتها في لجنة الانتخابات، وشاركت في العديد من الأنشطة الخاصة بالعمل العام التي تساعد في بناء مجتمعها بالنرويج والتي كانت آخرها الماراثون الذي شاركت به في العاصمة أوسلو لمحاربة مرض السرطان.
وأعلنت طاجيك عن برنامجها في الأشهر المقبلة، والذي قالت إنه سيراعي التنوع الثقافي في المجتمع، الذي أصبح جزءاً من حياة النرويجيين اليومية؛ حيث تعترف سياسات التعددية الثقافية بالتنوع المجتمعي وتسعى إلى دمجه ضمن إطار المجتمع الأكبر، وحماية حقوق الأقليات المتنوعة ثقافياً وعرقياً، وتسعى لذلك بقوانين تعترف مثلاً بحق المسلمين في ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، [...].
المصدر: مجلة اللمسات المخمليّة.
وعُرفت طاجيك بنشاطها السياسي منذ سن مبكرة، حيث كانت من قادة حركة العمال الشباب بين عامي 1999 و2002م، كما عملت كمستشار سياسي لوزير العدل النرويجي بين عامي 2008 و2009م أيضا، وأصبحت ضمن مجموعة ما يعرف "علاقات الحجاب" بالوزارة، التي كان من أحد أبرز قراراتها أنها منحت الحق للشرطيات النساء في ارتداء الحجاب أثناء العمل.
وانتخبت في 14 سبتمبر عام 2009م، كعضو في البرلمان النرويجي عن حزب العمل عن العاصمة النرويجية أوسلو، وأصبحت عضوا في اللجنة الدائمة لشؤون التعليم والبحوث فضلاً عن عضويتها في لجنة الانتخابات، وشاركت في العديد من الأنشطة الخاصة بالعمل العام التي تساعد في بناء مجتمعها بالنرويج والتي كانت آخرها الماراثون الذي شاركت به في العاصمة أوسلو لمحاربة مرض السرطان.
وأعلنت طاجيك عن برنامجها في الأشهر المقبلة، والذي قالت إنه سيراعي التنوع الثقافي في المجتمع، الذي أصبح جزءاً من حياة النرويجيين اليومية؛ حيث تعترف سياسات التعددية الثقافية بالتنوع المجتمعي وتسعى إلى دمجه ضمن إطار المجتمع الأكبر، وحماية حقوق الأقليات المتنوعة ثقافياً وعرقياً، وتسعى لذلك بقوانين تعترف مثلاً بحق المسلمين في ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، [...].
المصدر: مجلة اللمسات المخمليّة.
اترك تعليق