مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

تقلدت مناصب ومواقع مهمة؛ المرأة الإيرانية تشق طريقها نحو التقدم

تقلدت مناصب ومواقع مهمة؛ المرأة الإيرانية تشق طريقها نحو التقدم

تقلدت مناصب ومواقع مهمة؛ المرأة الإيرانية تشق طريقها نحو التقدم


تشق المرأة الإيرانية طريقها نحو التقدم وترسيخ دورها في المجتمع من خلال تولي مناصب ومواقع مهمة منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران.
وحققت الإيرانيات نتائج قوية في الانتخابات البلدية في السنوات الماضية إلى جانب حضورهن القوي في المراكز العلمية والصحية، وهناك عدد من النساء الإيرانيات انخرطن في السلك الدبلوماسي والمناصب الحكومية بمن فيهن مرضيه افخم التي عُينت ناطقة باسم الخارجية عام 2015 وتبعتها نساء أخريات من مثل حميرا ريغي التي عُينت سفيرة لإيران لدى سلطنة بروناي كما شغلت مرضيه وحيد دستجردي للمرة الأولى منصب وزيرة الصحة الإيرانية.
وکانت معصومة ابتكار قد شغلت منصب نائبة الرئيس الإيراني للشؤون الاجتماعية والمرأة.
وكانت إنسية خزعلي التي شغلت منصب نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة قد أشارت إلى تبوُّؤ المرأة الإيرانية مناصب هامة في المجتمع الإيراني قائلة: "هناك الكثير من النساء الإيرانيات في عداد النخب العلمية ويشغلن مواقع هامة جداً في البلاد، خمسة وأربعون بالمئة من المختصين في إيران هم من النساء اللواتي يتقلّدن مناصب هامة تتناسب مع قدراتهن.


المرأة في حكومة الرئيس بزشكيان


وفي حكومة الرئیس مسعود بزشكيان رسخت المرأة الإيرانية مكانتها وشغلت مناصب سياسية وتنفيذية، إذ أن 114 امرأة إيرانية یتولين مسؤوليات في الوزارات ومختلف المؤسسات الحكومية؛ أربع منهن في التشكيلة الوزارية وسبع في المواقع التنفيذية الأخرى وهو أمر غير مسبوق في الحكومات السابقة تقريبا.
وثمة إرادة متينة لدى حكومة الوفاق الوطني برئاسة الرئيس بزشكيان لفسح المجال أمام المرأة لتولي مسؤوليات جسيمة كانت حكرا على الرجال سابقا إذ تم تعيين فرزانه صادق مالواجرد كوزيرة للطرق والتنمية الحضرية.
وتعتبر السيدة فرزانه صادق مالواجرد، رابع وزيرة للطرق والتنمية الحضرية في العالم بعد ألمانيا وإسبانيا وجنوب أفريقيا وكانت ضمن التشكيلة الوزارية التي قدمها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مجلس الشورى الإسلامي ونالت ثقته.
وقد شغلت السيدة صادق قبل منصب أمينة المجلس الأعلى للطرق والإنماء سابقا وهي تبلغ من العمر 48 عاماً، وتعتبر الأصغر سنا في حكومة بزشكيان.
وهي مهندسة معمارية ومخططة حضرية تعمل في مجالات الإدارة الحضرية والسياسات المتعلقة بالهندسة المعمارية. وتتمتع بخبرة واسعة في المجالات المتعلقة بالهندسة المعمارية والتخطيط الحضري، وقد أدت دورًا في العديد من المشاريع الحضرية والمعمارية.
ثمة إرادة متينة لدى حكومة الرئيس بزشكيان لفسح المجال أمام المرأة لتولي مسؤوليات جسيمة كانت حكرا على الرجال سابقا إذ تم تعيين فرزانه صادق مالواجرد كوزيرة للطرق والتنمية الحضرية


مشاركة المرأة في مراكز القرار تضمن تقدم البلاد


وکان الرئیس بزشکیان قد قال إبان حملته الانتخابية: أعتقد أن من حق المرأة أن تتولى مسؤوليات كبيرة في مراكز القرار لضمان تقدم البلاد وإنني أعمل على تحقيق ذلك على أساس العدالة والجدارة. واعترف بحق المرأة في تبوُّء مناصب سياسية وأعمل على النهوض بمشاركة المرأة في المسؤوليات الحكومية.
أربع متعلمات في التشكيلة الوزارية لحكومة الوفاق الوطني
وعمل الرئيس بزشكيان على تحقيق هذا الهدف على ارض الواقع وبناء على ذلك وفضلا عن السيدة فرزانه صادق، تم تعيين كل من فاطمة مهاجراني كمتحدثة باسم الحكومة وزهراء بهروز اذر مساعدة لرئيس الجمهورية في شؤون المرأة والأسرة وشينا أنصاري مساعدة لرئيس الجمهورية رئيسة مؤسسة حماية البيئة.
وهناك إيرانيات برزت أسماؤهن في حكومة بزشكيان بمن فيهن شهيندخت مولاوردي ولعيا جنيدي ومعصومة اقابور وفرزانة أنصاري ومرضية وحيد دستجردي.
کما تم تعیین إيرانيات أخريات في الحکومة الرابعة عشرة في مناصب مستشار الوزير منهن بروين داد انديش مستشارة وزير الداخلية رئيسة قسم شؤون المرأة والأسرة في الداخلية ومريم كاظمي بور مستشارة وزير الرياضة والشباب في شؤون المرأة والأسرة وكتايون حجتي مستشارة مؤسسة حماية البيئة في شؤون المرأة والأسرة.


تعيين عشر نساء في منصب حكام المدن في إيران


ويحظى منصب المحافظين وحكام المدن بأهمية كبيرة في إيران لما له من حساسية، وفي حكومة الرئيس بزشكيان ازداد عدد النساء اللواتي يشغلن هذا المنصب إذ بلغ عددهن عشر نساء تم تعيينهن كحكام للمدن ومنهن سودابه ضرغام نجاد حاكم مدينة دهكلان بمحافظ كردستان وبتول معلم حاكم مدينة سروستان بمحافظة فارس وشادي فضلي حاكم مدينة كوهبايه في محافظة أصفهان ومريك ملك صادقي حاكما لمدينة سلسلة بمحافظة لرستان.
وهكذا عمل الرئيس بزشكيان على الارتقاء بمستوى مشاركة المرأة في مختلف المسؤوليات السياسية والتنفيذية وهو شعار تم ترجمته فعليا في حكومة الوفاق الوطني.
 

المصدر: وكالة إرنا

التعليقات (0)

اترك تعليق