آداب المعاشرة
آداب المعاشرة:
1- ردّ السلام في القلب:
س: إذا سلّم أحد ما وردّ الشخص السلام في قلبه هل يجوز ذلك أم لا بد من ردّه جهراً؟
ج) لا يكفي رد السلام في القلب.
2- المراد من الأرحام لصلة الرحم وكيفيته:
س1: من هم الأرحام الذين يجب علينا وصلهم هل يشملون ابن العم وابن الخال وهكذا؟
ج1) كل من انتسب إليك بالنسب فهو من الأرحام دون من ينتسب إليك بالسبب كالزوجية. والميزان هو الصدق العرفي فما صدق عليه أنه رحم فلا تجوز قطيعته.
س2: هل يجب الصلة بالزيارة أو يكفي سؤال الأقارب عنهم أو الاتصال بهم هاتفياً؟
ج2) الميزان هو الصدق العرفي فما يصدق عليه أنه صلة للرحم يكفي والموارد المذكورة في السؤال منها.
3- قطع صلة الرحم بأمر الزوج:
س: هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تقطع صلة الرحم بأمر زوجها؟ وإن كان غير جائز فما هو تصرفها اتجاه أهلها وزوجها؟
ج) لا يجوز لها قطع صلة الرحم كما لا يجوز لها الخروج من بيتها من دون إذن زوجها إلا لضرورة أو لواجب مضيق، ويمكنها أن تصل أهلها بغير الزيارة.
4- رد السلام على الصبي:
س: هل يجب رد السلام على الصبي غير المكلف؟
ج) نعم يجب إذا كان مميزاً.
5- رد التحية بغير لفظ السلام:
س: من كان في الصلاة لوحده ودخل شخص فسلّم بصيغة (صباح الخير) هل يجب على المصلي الرد؟ وإن كان الجواب نعم فبأي صيغة يكون الرد؟
ج) لا يجوز ردها إذا كان في الصلاة، وأما لو لم يكن في الصلاة فالأحوط الرد إذا كانت قولاً وعدّت عرفاً تحية.
6- رد السلام كتابةً:
س: هل يجب رد السلام في الأنترنت. في المسنجر أو البالتوك؟ فلو كتب أحد الطرفين للآخر عبارة (السلام عليكم) فهل يجب على الطرف الثاني أن يجيب على هذا السلام؟
ج) إذا كان مشافهة يجب دون ما إذا كان كتابةً وإن كان ذلك أحوط.
7- المماثلة في التعريف والتنكير في ردّ السلام حال الصلاة:
س: هل تجب المماثلة في التنكير والتعريف في لفظ رد السلام في الصلاة؟
ج) الأحوط مراعاة المماثلة فيما ذكر وإن كان الأقوى عدم لزومها.
المصدر: موقع السيد القائد علي الخامنئي(دام ظله)، أجوبة الاستفتاءات الجديدة، أحكام النظر واللباس والمعاشرة.
اترك تعليق