مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

تسمية المولود

تسمية المولود

تسمية المولود:
إنّ تسمية الولد بالاسم الحسن هي من حقوقه على أبيه ففي الرواية أنّ رجلاً جاء إلى النبي(ص) فقال: يا رسول الله ما حق ابني هذا؟ قال(ص): "تحسن اسمه، وأدبه موضعاً حسناً". لذلك ينبغي الابتعاد عن الأسماء التي تسيء إلى حاملها إما من غرابتها أو من خلال دلالاتها غير السليمة. ومن هنا شجعت الروايات على بعض الأسماء المحببة إلى الله ورسوله، كما نبّهت إلى أسماء غير مستحبة. 
محمد بن علي الفتال في (روضة الواعظين): قال: قال(ع) من حق الولد على والده ثلاثة: يحسن اسمه ويعلمه الكتابة ويزوجه إذا بلغ.
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا مغموم مكروب، فقال لي: يا سكوني مما غمك؟ قلت: ولدت لي ابنة فقال: يا سكوني على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها، تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك، فسرى والله عني فقال لي: ما سميتها؟ قلت: فاطمة، قال آه آه ثم وضع يده على جبهته فقال: قال رسول الله(ص): حق الولد على والده إذا كان ذكرا أن يستفره أمه، ويستحسن اسمه، ويعمله كتاب الله ويطهره، ويعلمه السباحة وإذا كانت أنثى أن يستفره أمها، ويستحسن اسمها، ويعلمها سورة النور، ولا يعملها سورة يوسف، ولا ينزلها الغرف، ويعجل سراحها إلى بيت زوجها، أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها.
أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول الله(ص)، أنه قال: "من حق الولد على والده أن يحسن اسمه إذا ولد، وأن يعلمه الكتابة إذا كبر، وأن يعف فرجه إذا أدرك".
تسمية الولد باسم حسن، وتغيير اسمه إن كان غير حسن:
عن أبي الحسن(ع) قال: أول ما يبر الرجل ولده أن يسميه باسم حسن، فليحسن أحدكم اسم ولده.
عن أبي عبد الله(ع) قال: قال رسول الله(ص): استحسنوا أسماءكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة قم يا فلان بن فلان إلى نورك، وقم يا فلان بن فلان لا نور لك.
عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبد الله(ع) وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى(ع) وهو في المهد  يساره طويلا، فجلست حتى فرغ فقمت إليه، فقال: أدن من مولاك فسلم، فدنوت (منه فسلمت، فرد علي بكلام)  فصيح ثم قال لي: اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس، فإنه اسم يبغضه الله، وكانت ولدت لي ابنة فسميتها بالحميراء، فقال أبو عبد الله(ع): انته إلى أمره ترشد، فغيرت اسمها.
عن جعفر بن محمد، عن آبائه(ع) -في وصية النبي(ص) لعلي(ع)- قال: يا علي، حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه، ويضعه موضعا صالحا، وحق الوالد على ولده أن لا يسميه باسمه، ولا يمشي بين يديه، ولا يجلس أمامه، ولا يدخل معه الحمام، يا علي، لعن الله والدين حملا ولدهما على عقوقهما، يا علي، يلزم الوالدين من عقوق ولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما، يا علي، رحم الله والدين حملا ولدهما على برهما، يا علي من أحزن والديه فقد عقهما.
عن أحمد بن أشيم، عن الرضا(ع)، قال: قلت له: (لم يسمي) العرب أولادهم بكلب وفهد ونمر وأشباه ذلك؟ قال: كانت العرب أصحاب حرب، فكانت تهول على العدو بأسماء أولادهم، ويسمون عبيدهم: فرج، ومبارك، وميمون، وأشباه هذا يتيمنون بها.
عن جعفر، عن آبائه(ع): إن رسول الله(ص) كان يغير الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان.
أحمد بن فهد في (عدة الداعي) قال: قال رجل: يا رسول الله ما حق ابني هذا؟ قال: تحسن اسمه وأدبه، وتضعه موضعا حسنا. 
ولأهمية التسمية فقد أكدت الروايات على تسمية المولود قبل أن يولد وإلا فبعد الولادة حتى السقط، وإن اشتبه فباسم مشترك بين الذكر والأنثى
فعن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده(ع) قال: قال أمير المؤمنين(ع): سموا أولادكم قبل أن يولدوا، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني وقد سمى رسول الله(ص) محسنا قبل أن يولد؟!. ورواه الصدوق في (الخصال) بإسناده عن علي(ع) -في حديث الأربعمائة- إلا أنه ترك من أوله قوله: قبل أن يولد 
وعن السندي بن محمد، عن (أبي) البختري عن أبي عبد الله(ع) قال: قال رسول الله(ص): سموا أسقاطكم، فإن الناس إذا دعوا يوم القيامة بأسمائهم تعلق الأسقاط بآبائهم فيقولون: لم لم تسمونا؟!، فقالوا: يا رسول الله، هذا من عرفناه أنه ذكر سميناه باسم الذكور، ومن عرفنا أنها أنثى سميناها باسم الإناث، أرأيت من لم يستبن خلقه كيف نسميه؟ قال: بالأسماء المشتركة، مثل زائدة وطلحة وعنبسة وحمزة.
من الأسماء التي حثت الروايات على التسمية بها:
1- أسماء العبودية:
والمقصود من أسماء العبودية الأسماء التي تبدأ بعبد، كعبد الله وعبد الرحمان، وعبد الرحيم وغيرها، ففي الرواية عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: "أصدق الأسماء ما سُمي بالعبودية".
عن فلان بن حميد، أنه سأل أبا عبد الله(ع) وشاوره في اسم ولده، فقال: سمه اسما من العبودية، فقال: أي الأسماء هو؟ قال: عبد الرحمن.
1- التسمية بأحمد والحسن والحسين وجعفر وطالب وعبد الله وحمزة وفاطمة:
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن بكر بن صالح، عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن(ع) يقول: لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله أو فاطمة من النساء
عن ابن القداح، عن أبي عبد الله(ع) قال: جاء رجل إلى النبي(ص) فقال: ولد لي غلام، فماذا أسميه؟ قال: بأحب الأسماء إلي: حمزة.
2- أسماء الأنبياء والأئمة(ع):
عن أبي إسحاق ثعلبة، عن رجل سماه، عن أبي جعفر(ع) قال: أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية، وأفضلها أسماء الأنبياء.
عن الأصب، عن علي(ع) قال: (إن رسول الله(ص) قال): ما من أهل بيت فيهم اسم نبي إلا بعث الله عز وجل إليهم ملكا يقدسهم بالغداة والعشي.
وقد جار رجل من أصحاب الإمام الصادق(ع) فقال له جعلت فداك، إنا نسمي بأسمائكم وأسماء آبائكم، فينفعنا ذلك؟ فقال(ع): "إي والله، وهل الدين إلا الحب والبغض! قال الله: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم"(سورة آل عمران، الآية: 31).
3- اسم الرسول الأكرم(ص):
يستحب التسمية باسم محمد، وأقله إلى اليوم السابع ثم إن شاء غيره، كما يستحب إكرام من اسمه: محمد أو أحمد أو علي، ويكره  ترك التسمية بمحمد لمن ولد له ثلاثة أولاد
عن أبي عبد الله(ع) قال: لا يولد لنا ولد إلا سميناه محمدا، فإذا مضى سبعة أيام فإن شئنا غيرنا وإلا تركنا. وفي حديث آخر عنه(ع)، إن النبي(ص) قال: من ولد له أربعة أولاد لم يسم أحدهم باسمي فقد جفاني.
عن جابر، عن أبي جعفر(ع) -في حديث- أنه قال لابن صغير: ما اسمك؟ قال: محمد، قال: بم تكنى؟ قال: بعلي، فقال أبو جعفر(ع): لقد احتضرت من الشيطان احتضارا شديدا، إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي: يا محمد أو يا علي ذاب كما يذوب الرصاص، حتى إذا سمع مناديا ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال.
عن أبي هارون مولى آل جعدة قال: كنت جليسا لأبي عبد الله(ع) بالمدينة ففقدني أياما، ثم إني جئت إليه فقال: لم أرك منذ أيام يا أبا هارون؟! فقلت: ولد لي غلام، فقال: بارك الله لك، فما سميته؟ قلت: سميته محمدا، فأقبل بخده نحو الأرض وهو يقول محمد محمد محمد، حتى كاد يلصق خده بالأرض، ثم قال: بنفسي وبولدي وبأهلي وبأبوي وبأهل الأرض كلهم جميعا الفداء لرسول الله(ص)، لا تسبه، ولا تضربه، ولا تسئ إليه، واعلم أنه ليس في الأرض دار فيها اسم محمد إلا وهي تقدس كل يوم.
أحمد بن فهد في (عدة الداعي) قال: قال الرضا(ع): البيت الذي فيه محمد يصبح أهله بخير ويمسون بخير.
الفضل بن الحسن الطبرسي بإسناده في (صحيفة الرضا): عن آبائه عن النبي(ص) قال: إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها.
وبالإسناد عن النبي (ص) قال: ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر من اسمه محمد أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إلا كان خيرا لهم.
وبالإسناد عن النبي (ص) قال: ما من مائدة وضعت فقعد عليها من اسمه محمد أو أحمد إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين.
علي بن عيسى في (كشف الغمة) نقلا من كتاب (اليواقيت) لأبي عمر الزاهد: عن العطافي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه(ع)، عن ابن عباس قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ألا ليقم كل من اسمه محمد فليدخل الجنة لكرامة سميه محمد(ص).
4- اسم علي(ع):
من الأسماء التي ركز عليها أهل البيت(ع) اسم علي ففي رواية عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي قال: استعمل معاوية مروان بن الحكم على المدينة وأمره أن يفرض لشباب قريش، ففرض لهم، فقال علي بن الحسين(ع): فأتيته فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن الحسين، فقال: ما اسم أخيك؟ فقلت: علي، فقال: علي وعلي، ما يريد أبوك أن يدع أحدا من ولده إلا سماه عليا؟! ثم فرض لي، فرجعت إلى أبي فأخبرته، فقال: ويلي على ابن الزرقاء دباغة الادم، لو ولد لي مائة لأحببت أن لا أسمي أحدا منهم إلا عليا. 
وأما حق ولدك فأن تعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وأنك مسؤول عما وليته به من حسن الأدب، والدلالة على ربه عز وجل، والمعونة له على طاعته، فاعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثاب على الإحسان إليه، معاقب على الإساءة إليه.
عن النبي(ص) قال: سموا أولادكم أسماء الأنبياء، وأحسن الأسماء عبد الله وعبد الرحمن.
عن الرضا، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله(ص): ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد أو أحمد فأدخلوه في مشورتهم إلا كان خيرا لهم.
وضع الكنية للولد في صغره:
إنّ من الآداب والسنن المأثورة أن يُكنى الولد بكنية محببة وهكذا كانت سيرة الرسول الأكرم(ص) وأهل البيت(ع) فقد روي عن معمر بن خثيم، قال: قال لي أبو جعفر(ع): ما تكنى؟ قال: ما اكتنيت بعد، ومالي من ولد ولا امرأة ولا جارية، قال: فما يمنعك من ذلك؟ قال: قلت: حديث بلغنا عن علي(ع) قال: من اكتنى وليس له أهل فهو أبو جعر، فقال أبو جعفر(ع): شوه، ليس هذا من حديث علي (ع)، إنا لنكني أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم.
عن السكوني، عن أبي عبد الله(ع) قال: من السنة والبر أن يكنى الرجل باسم ابنه.
عدم التسمية بالحكم وحكيم وخالد ومالك وحارث ويس وضرار ومرة وحرب وظالم وضريس وأسماء أعداء الأئمة(ع):
عن أبي عبد الله(ع) قال: إن رسول الله(ص) دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمى بها، فقبض ولم يسمها، منها الحكم وحكيم وخالد ومالك، وذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمى بها
عن أبي جعفر(ع) قال: إن أبغض الأسماء إلى الله حارث ومالك وخالد.
عن صفوان، رفعه عن أبي جعفر أو أبي عبد الله(ع) قال: هذا محمد أذن لهم في يس؟ يعني التسمية، وهو اسم النبي(ص).
حديث جابر عن أبي جعفر(ع) قال: إن الشيطان إذا سمع مناديا ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال.
عن جابر، عن أبي جعفر(ع) قال: قال رسول الله(ص) على منبره: ألا إن خير الأسماء: عبد الله وعبد الرحمن وحارثة وهمام، وشر الأسماء: ضرار ومرة وحرب وظالم.
عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية قال: قال أبو عبد الله(ع) لعبد الملك ابن أعين: كيف سميت ابنك ضريسا؟ قال: كيف سماك أبوك جعفرا؟ قال: إن جعفرا نهر في الجنة، وضريس اسم شيطان
عدم كون الكنية أبا مرة أو أبا عيسى أو أبا الحكم أو أبا مالك أو القاسم إذا كان الاسم محمدا
عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر(ع) يقول: إن رجلا كان يغشي علي بن الحسين(ع) وكان يكنى: أبا مرة، فكان إذا استأذن عليه يقول أبو مرة بالباب، فقال له علي بن الحسين(ع): بالله إذا جئت (إلي ثانيا) فلا تقولن أبو مرة.
عن السكوني، عن أبي عبد الله(ع) إن النبي(ص) نهى عن أربع كنى: عن أبي عيسى، وعن أبي الحكم، وعن أبي مالك وعن أبي القاسم، إذا كان الاسم محمدا.
إكرام البنت التي اسمها فاطمة وترك إهانتها:
إنّ من يُسمّي ابنته فاطمة سيتذكر العصمة، الأصالة، العفة، النجابة، العظمة والشجاعة، حينما يُنادي عليها باسمها باعتبار أنّ هذه الأمور ملتصقة بفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين.
لذا ينبغي للنساء اللواتي أسماؤهن فاطمة أن يقتدين بهذه المرأة حينما يرتدين الحجاب ويتنكرن لكل ما يمكن أن يطلق عليه اسم تبرج بل ينبغي لهن أن يبتعدن عن الاختلاط بالرجال وحتى العميان منهم كونهم يبصرون، وعليهن أن يفتخرن بأنهنّ يحملن اسم تلك المرأة الطاهرة المطهرة وأن يلزمن بما التزمت في مقابل زوجها وبيتها وأولادها إذ كانت تبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك الالتزام وتجود بنفسها من أجل أن تحسن التبعل لذا نقول للفتيات والنساء اللواتي يحملن هذا الاسم المقدّس، كنّ كفاطمة الزهراء البتول(ع) في كل ما روى التاريخ عنها لكي تكن معها في يوم الحشد العظيم.
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبد الله(ع) وأنا مغموم مكروب فقال لي: يا سكوني ما غمك؟ فقلت: ولدت لي ابنة، فقال: يا سكوني، على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك، فسرى والله عني، فقال: ما سميتها؟ قلت: فاطمة، قال : آه آه آه، ثم وضع يده على جبهته -إلى أن قال:- ثم قال: قال لي: أما إذا سميتها فاطمة فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها.
أما الفتاة التي أسماها أبواها زينب يمكن أن تتذكر زينب الكبرى بنت علي(ع) حينما يُنادى عليها سوف تتذكر الشجاعة الصامدة التي كان لها أبلغ الأثر في صحراء كربلاء.
زينب: هي ابنة علي وفاطمة وهي بضعة من كبد الرسول الأعظم محمد(ص).
زينب هي من ساهمت في الإبقاء على كيان الإسلام الحنيف لقد كانت خطاباتها الرنانة توضّح أسباب ودوافع ثورة أبي عبد الله(ع) ولولا تلك الخطابات لأضاع عشاق الدنيا وزخرفها دم الحسين المظلوم(ع) ولو ضاع دم الحسين(ع) لما تأتّى لنا أن نعرف الله ونبيه ودينه، إذن زينب هي من نصرت الدين وإمام المسلمين وسعت لإزاحة الحجب عن وجوه الظلمة والكافرين والمنافقين.
السيدة زينب(ع) المرأة الخطيبة، المتحدثة، المتكلمة، تمكنت من قلع جذور الظلم وكشف الوجوه الكريهة الممقوتة والمنافقة.
لقد استطاعت زينب(ع) من خلال بيانها الذي كان يخرج من أعماق روحها الطاهرة أن تسحق أرواح وأفكار أعداء الإسلام والقرآن، لذا ينبغي لمن كانت تحمل هذا الاسم الطاهر أن تتعلم من زينب كيفية عدم الامتثال للظلم والظالمين، تتعلم كيف لا تسكت على الظالم باعتبار أنّ زينب(ع) كانت ملتزمة جداً بحديث الرسول الأكرم(ص)


المصادر:
1- وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 21 
2- الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 
3- الأمالي - الشيخ الصدوق 
4- مكارم الأخلاق - الشيخ الطبرسي
5- الولد الصالح: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


التعليقات (0)

اترك تعليق