مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

ستعود لك صحتك ومن الآن وأينما اضطررت قولي (يا صاحب الزمان)!

ستعود لك صحتك ومن الآن وأينما اضطررت قولي (يا صاحب الزمان)!

كتب لي الفاضل المحترم محب الولاية الشيخ جعفر الإبراهيمي في رسالة له: حضرت وليمة إفطار في إحدى ضواحي شيراز حيث قصدتها للتبليغ عام (1415هـ) في شهر رمضان فنقل صاحب الدعوة هذه الحكاية:
أصيبت امرأتي بالآم شديدة في الرأس بسبب وجود غدة فيه حتى يئس الأطباء من تحسن حالتها... فتوجهت بأهل البيت المعصومين(ع) ولا سيما الإمام الحجة بن الحسن إمام الزمان روحي فداه...
وذات يوم حيث كانت جالسة كئيبة ضجرة في البيت وتفاجأت بصوت باب البيت ودخول سيد نوراني الساحة.. وحينما رأت زوجتي هذا السيد وهي كانت من الذين يجلّون الذرية العلوية إلى حد بعيد بادرته تقول:
أيها السيد لقد ابتليت بوجع الرأس حتى قطع الأطباء الأمل بشفائي فاطلب من جدتك أن تشفيني وسأعطيك ما تطلب من المال!
فقال السيد (الإمام) وهو يبتسم: نحن لا نحتاج شيئا وقد جئنا لشفائك.. ستعود لك صحتك ومن الآن وأينما اضطررت قولي (يا صاحب الزمان)!
فبدأت تصرخ دون إرادة منها: يا صاحب الزمان.. وفقدت وعيها. وحينما عادت إلى حالتها الطبيعية تنبهت إلى إن رأسها في حضن جارتها، وحينما كانت تسأل عن الحقيقة تقوم بنقل القصة بتفاصيلها وقد زالت عنها الآم رأسها.

المصدر: منتدى أنصار الحجة(عج) نقلاً عن كتاب (عشاق الإمام المهدي عج) ج2 ص338

التعليقات (0)

اترك تعليق