مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

خطبته(ع) بعد تقدمه للزواج من فاطمة الزهراء(ع)، وبمحضر من النبي(ص) وجمع من الصحاب

خطبته(ع) بعد تقدمه للزواج من فاطمة الزهراء(ع)، وبمحضر من النبي(ص) وجمع من الصحابة

قال أمير المؤمنين(ع): (الحمد لله الذي ألهم بفواتح علمه الناطقين، وأنار بثواقب عظمته قلوب المتقين، وأوضح بدلائل أحكامه طرق الفاضلين، وأنهج بابن عمي المصطفى العالمين، وعلت دعوته لرواعي الملحدين، واستظهرت كلمته على بواطل المبطلين، وجعله خاتم النبيين، وسيد المرسلين، فبلغ رسالة ربه، وصدع بأمره وبلغ عن الله آياته.
والحمد لله الذي خلق العباد بقدرته، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد(ص)، ورحم، وكرم، وشرف، وعظم، والحمد لله على نعمائه وأياديه، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تبلغه وترضيه ، وصلى الله على محمد صلاة تربحه وتحظيه، والنكاح مما أمر الله به وأذن فيه، ومجلسنا هذا مما قضاه ورضيه، وهذا محمد بن عبد الله(ص) زوجني ابنته فاطمة على صداق أربعمائة درهم ودينار، قد رضيت بذلك فاسألوه واشهدوا).
فقال المسلمون: زوجته يا رسول الله؟
قال: نعم.
قال المسلمون: بارك الله لهما وعليهما وجمع شملهما*


الهامش:
*بحار الأنوار ج 100 ص 270 وج 43 ص 12، الأوائل ص 79.



المصدر: حياة أمير المؤمنين(ع) عن لسانه: محمد محمديان. ط1، 1417، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.

التعليقات (0)

اترك تعليق