مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

 بقاء أي جندي أمريكي تحت أي مسمى يعد انتهاكاً لسيادة العراق

بقاء أي جندي أمريكي تحت أي مسمى يعد انتهاكاً لسيادة العراق: "على الكتل السياسية أن لا توافق على إبقاء أي جندي أمريكي"

أكدت النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري لقاء آل ياسين رفض التيار الصدري القاطع لبقاء أي جندي أمريكي في العراق لما بعد نهاية العام الحالي وتحت أي مسمى.

قالت آل ياسين  إن "التيار الصدري يرى أن بقاء أي جندي أمريكي أو إعطاء الحصانة للمدربين الأمريكيين يعد انتهاكاً للسيادة العراقية ، كما يرفض التيار رفضاً تاماً وجود أي عنصر أمريكي بعد نهاية العام الحالي".

وأضافت إن "الجنود الأمريكيين كانوا في السنوات السابقة يتمتعون بالحصانة ما دفع بالكثير منهم الى انتهاك حقوق الإنسان في العراق وارتكاب جرائم بحق الشعب العراقي"، مبدية استغرابها من "عدم اعتراض قادة الكتل السياسية على هذا الموضوع في السنوات السابقة".

وأشارت آل ياسين إلى أنه "على الكتل السياسية التي أيدت توقيع الأتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة أن تلتزم بما ألزمت نفسها به أمام الشعب العراقي وأن لا توافق على إبقاء أي جندي أمريكي تحت أي مسمى".

كما أكدت إن "القوات الأمنية العراقية إذا كانت حقاً بحاجة إلى تدريب فهناك دولاً عديدة باستطاعة العراق التعاقد معها لإرسال مدربين عسكريين إلى العراق"، متهمة الولايات المتحدة وقواتها بعدم تدريب القوات العراقية خلال السنوات السابقة".

وبينت أن "القوات الأمريكية لم تدرب القوات العراقية منذ احتلالها العراق عام 2003 وذلك لكي يكون لديها مبرر للبقاء مدة أطول في العراق".

وكان العراق قد وقع مع الولايات المتحدة خلال عام 2008 اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات العراقية في الإنتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات إقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والإنتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.

وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011.

المصدر: وكالة أبنا.

التعليقات (0)

اترك تعليق