مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

مـثل عامـة النـاس

مـثل عامـة النـاس

فـي إحـدى الليالـي، كـنت في حسـينية جمـاران أحـكي للحـاضرين ذكـريات وتفـاصيل من حـياة السيـد القائـد. وحـين أنهـيت كـلامي تـقـدم أحدهـم مسـتأذناً الكـلام وكـان طبيـباً شـاباً، ونـقل حادثـة حصلـت معـه فـي مستشـفى الإمام الخـميني قدس سره قـائلاً:

"كنـت أستقـبل المـرضى فـي ذلك اليـوم وأعاينهم حيـن دخـلت امرأة برفقـة ولـدها. بعـد المعاينة لفـت نظـري شبه الشاب الشديـد بالسـيد القائـد.
فسألـت والدتـه: هل انتـم من أقرباء السـيد القائـد علي الخـامنئي؟
فأجابت المـرأة: "نعـم أنا زوجتـه".

فتعجبـت كثيـراً وسألتـها: "ألا يوجـد لـديكم طبيـب خاص للعـائلة"؟
أجابـت: "لا، فالسيـد لا يرضى بهـذا الأمر ويوصـينا دائمـاً أن نكـون مثـل عامـة النـاس الـذين يراجعـون الأطـباء فـي المستشـفيات".

حجة الإسلام السيد أحمدي


المصدر: إرث الشهادة.


التعليقات (0)

اترك تعليق