بركات احترام الوالدين
بركات احترام الوالدين:
قادني الحديث أن أصل لأتطرق إلى حياة السيد القائد الخاصة، وفيها من العجائب الكثير -بعضها يسمح لنا أن نتحدث بها والبعض الآخر لا يسمح به- ومن الأمور التي سمح لنا أن نتحدث بها هي أنه دائماً كان يقول: إن من الأسباب التي أوصلتني إلى هذا مستوى الرفيع من المسؤولية الدينية والسياسية هي مسألة الاحترام الشديد الذي كنت أكنه لوالديَّ، وببركاتهما ودعائهما المتواصل وُفقت في مسيرة حياتي، ولولاهما لما وصلت إلى هذا الحال الذي أنا فيه الآن.
عندما كان السيد الخامنئي رئيساً للجمهورية كانت زيارته لوالده مرتبة وفق برنامج، فلما كان يذهب لزيارته يستقبله أبوه بكل سرور، ويقوم السيد بتقبيل يد والده، ويتواضع له حتى إنه كان يقدم له الشاي بنفسه ولا يسمح لنا بذلك.
وكان يقول لنا: كان ما تريدونه من الله عز وجل اطلبوه من أبويكم، فإذا كانا على قيد الحياة فاطلبوا منهما أن يدعوا لكم، وإذا لم يكونا على قيد الحياة فhذهبوا إلى قبورهم واطلبوا منهم أن يدعوا لكم.
وكان يركز على صلة الرحم أيضاً، فيذهب إلى بيوت أرحامه فيزورهم جميعاً خصوصاً اخوانه وأولاده, بحيث إنه كان بنفسه يذهب إليهم ولا ينتظر منهم أن يأتوا إليه.
ذكريات لأحد مرافقي السيد القائد الإمام الخامنئي(حفظه الله)
اترك تعليق