مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

رواية السيدة فاطمة بنت الحسين(ع) لما حدث لها وللنساء بعد استشهاد أبيها(ع)

رواية السيدة فاطمة بنت الحسين(ع) لما حدث لها وللنساء بعد استشهاد أبيها(ع)

حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن عبد الله بن الحسن المثنى، عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)، قالت:

دخلت الغاغة(1) علينا الفسطاط، وأنا جارية صغيرة، وفي رجلي خلخالان من ذهب، فجعل رجلا يفض الخلخالين من رجلي وهو يبكي،

فقلت: ما يبكيك، يا عدو الله؟!

فقال: كيف لا أبكي وأنا أسلب ابنة رسول الله! فقلت: لا تسلبني.

قال: أخاف أن يجيء غيري فيأخذه.

قالت: وانتهبوا ما في الأبنية حتى كانوا ينزعون الملاحف عن ظهورنا(2)


الهوامش:
(1) الغاغة: الكثير المختلط من الناس.
(2) بحار الأنوار 45: 82/ 9.


المصدر: الأمالي، الشيخ الصدوق (محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه)، قسم الدراسات الإسلامية- مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة، الطبعة الأولى، 1417 هـ، قم- إيران.

التعليقات (0)

اترك تعليق