مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

توسلت بجدتي الزهراء (س) وطلبت الخلاص له من العذاب

توسلت بجدتي الزهراء (س) وطلبت الخلاص له من العذاب

في العام 1350هـ.ش طرحت مسألة احتفالات مرور 2500 عام على الشاهنشاهية، وأدى نداء الإمام الخميني قدس سره المرسل من النجف الأشرف إلى وجود حركة في الحوزة العلمية في مشهد. أدرك السافاك أن هذه الحركة يقودها عدد محدود من الأشخاص وعلى رأسهم آية الله الخامنئي، فاعتقلوه وأرسلوه إلى السجن. وكنت أنا في السجن للسبب نفسه. في اليوم التالي تمكن آية الله الخامنئي الموجود في الزنزانة المجاورة من الخروج منها بسبب ما تركه من نفوذ على السجانين. عندما شاهَدَنَا على ذاك الوضع الذي يدعو إلى الأسف قال: أأنت الذي كنت تتألم ليلة الأمس؟ قلت: نعم. ثم قلت: أُجبرت على صلاة الصبح بهذا الوضع حيث الدماء كانت ما تزال موجودة، فهل صلاتي صحيحة؟ قال: لعل أفضل "نماز " صلاة وُفّقت لأدائها في عمرك هي هاتين الركعتين. عندما كنت أسمع تأوهاتك ليلة أمس كنت أقول لنفسي: من هو هذا الشخص؟ توسلت بجدتي الزهراء (س) وطلبت الخلاص له من العذاب.ترك هذا الكلام وهذا اللقاء آثاراً كبيرة عليَّ فنسيت الآلام التي أحملها.
حجة الإسلام صادفي (مشهد).


المصدر: مجلة المحراب.

التعليقات (0)

اترك تعليق