مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

أنا مطمئنة

أنا مطمئنة

أحدُ الإخوةِ منْ طاقمِ حمايةَ الإمامِ القائد (حفظهُ الله تعالى) ينقلُ أنَّهُ وَخلالَ سفرٍ لِسماحتهِ إلى محافظةِ هرمزگان، كانَ هناكَ فريقٌ منْ قُدَامى الأخوةِ المتديّنين لِيقوموا بتصويرِ هذهِ الجولة، أحدُ محطَّاتِ هذهِ الجولةِ كانت للإستماعِ إلى رأي أهالي هذهِ المنطقةِ، وَأخذنَا كاملَ العدَّةِ إلى داخلَ المدينة، عندما علمَ سماحتهُ بِجولتنا إقترحَ أنْ يُرافقنا جولتنا بِلباسٍ مُموَّه، إحدى فقرات جولتنا زيارةَ منزل أحدالشهداء، طبعاً كانَ مَا يُشبهُ العرزال المصنوع منَ القصب، دخلنا وَطالعنا أمُّ الشهيد وَهيَ عجوزٌ منحنيَةً لَوَّحَتْ بشرَتها الشمس، فَسألناها:
أمَّنا العزيزة!
هل تعلمينَ أنَّ سماحةَ القائد يزورُ محافظتكم؟!
أجابت العجوز: نعم.. أعلم.. ليلةَ الأمسِ رأيتُ ولدي الشهيد في منامي وَقال:
سماحةَ القائد الذي زارَ مدينةَ بندر عباس حتماً سَيأتي لِزيارةِ منزلنا!
لكنْ قولي لهُ أنْ يَكُفَّ عنْ سؤالِ اللهِ أنْ يرزقهُ الشهادة، لأنَّ أمَامهُ عملٌ كثير يجبُ أنْ يقومَ بهِ..
ثمَّ أضافَتْ: أنا مطمئنَّةٌ أنَّهُ أحد أفراد هذا الجمع الذي يزورُ بيتنا..



المصدر: http://forum.qawem.org

التعليقات (0)

اترك تعليق