علاقة أم سلمة عليها السلام بالإمام علي عليه السلام
علاقة أم سلمة بالإمام علي عليه السلام:
- ارتباطها بالإمام علي عليه السلام يظهر من كثير من الروايات التي تعرضنا لبعضها وسيأتي التعرض للأخرى، فمنها على سبيل الإجمال:
- في قضية زواج الإمام عليه السلام، وإليك بعض رواية في ذلك:
(ثم دعا أم سلمة فقال: يا أم سلمة ابتاعي لابنتي فراشاً من حليس مصر، واحشيه ليفاً، واتخذي لها مدرعة وعباية قطوانية، ولا تتخذي لها أكثر من ذلك فيكونا من المسرفين، وصبرت أياماً ما أذكر لرسول الله(ص) شيئاً من أمر ابنته حتى دخلت على أم سلمة فقالت لي: يا علي! لم لا تقول لرسول الله(ص) يدخلك على أهلك؟ قال: قلت: أستحي منه أن أذكر له شيئاً من هذا، فقالت أم سلمة أدخل عليه فإنه سيعلم ما في نفسك..(1).
- ما أورده في المناقب عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قلت لأم سلمة زوج النبي(ص): إنك لتكثرين من القول الطيب في علي بن أبي طالب دون نساء النبي(ص)، فهل سمعت من رسول الله(ص) في علي شيئاً لم يسمعه غيرك؟
قالت: يا بن عباس أما ما سمعت من رسول الله(ص) فهو أكثر مما أقدر أن أخبرك به، ولكني أخبرك من ذلك بما يكفيك ويشفيك..(2).
- الروايات التي دلّت على أن الإمام عليه السلام أعطاها كتبه أمانة حينما أرادد الخروج إلى العراق.
- موقفها معه حينما أراد الخروج إلى العراق وقد تقدم، وفيه التبجيل من كلا الطرفين.
- إرسال ولدها عمر ليكون مع الإمام عليه السلام في حرب الجمل.
- موقفها مع عائشة حينما أرادت الخروج على الإمام عليه السلام.
- مواقفها الكثيرة التي دافعت فيها عن الإمام علي عليه السلام وبينت منزلته في الإسلام.
الهوامش:
(1) البحار 104/ 87.
(2) مناقب أمير المؤمنين 17/ 354..
المصدر: كتاب وارثة خديجة: أم سلمة أم المؤمنين (حياتها، مواقفها، أحاديثها): نزار محمد شوقي آل سنبل القطيفي، دار المصطفى لإحياء التراث. ط1، 1423- 2002م
اترك تعليق