مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

ناتالية– أستراليا

ناتالية– أستراليا

ناتالية– أستراليا 

ولدت سنة ۱۹۷۲ في أسرة مسيحيّة مارونيّة، وهي حاليّاً تواصل دراستها في إحدى جامعات السويد.
منطلق تعرّفها على الإسلام:
كان سبيل تعرّفها على الإسلام هو الإنترنت، حيث تعرّفت من خلاله على الأصول والمبادئ والمعتقدات الإسلاميّة، ومن خلاله أجرت حواراً مع أحد أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) فتحدّث معها وبيّن لها جملة من أصول ومبادئ الإسلام.
ومن هذا المنطلق تبيّن للأخت “ناتالية” أنّ المرأة لها في الإسلام كرامتها الإنسانيّة وحقوقها الفرديّة والاجتماعيّة وحرّياتها الحقيقيّة.
وعرفت أنّ الإسلام أنهى كلّ المظالم الهمجيّة التي كان يمارسها أهل الجاهليّة قبل الإسلام ضدّ المرأة، فحرّم الإسلام وأد البنات، فقال تعالى: (وَلا تَقتُلُوا أولادَكُم خَشيَةَ إملاق)(الإسراء:۳۱).
وحرّم الإسلام أن تكون المرأة مجرّد متعة جنسيّة، فقال تعالى: (وَلا تَقرَبُوا الزِّنَى إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا) (الإسراء:۳۲).
ومنع الإسلام مصادرة حرّية المرأة عند الزواج، فقال تعالى: (فَلا تَعضُلُوهُنَّ أن يَنكِحنَ أزوَاجَهُنَّ إذَا تَرَاضَوا بَينَهُم بِالمَعرُوفِ)(البقرة:۲۳۲).
كما حرّم الإسلام أخذ حقّ المرأة في الملكيّة، فقال تعالى: (لا يَحِلُّ لَكُم أن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرهاً وَلا تَعضُلُوهُنَّ لِتَذهَبُوا بِبَعضِ مَا آتَيتُمُوهُنَّ) (النساء:۱۹).
ومن هذا المنطلق منح الإسلام دوراً هامّاً وعظيماً في تربية الأجيال، ولم يشرّع الإسلام للمرأة حكماً إلاّ أن يكون فيه الكثير من الفوائد التي تزيد من جمالها ومكانتها عند اللّه تعالى.
توسيع نطاق معارفها العقائديّة:
توجّهت “ناتالية” ـبعد أن وقع حبّ الإسلام في قلبهاـ إلى دراسة هذا الدين بصورة علميّة، فقرأت بعض الكتب الإسلاميّة عن طريق الإنترنت، ثمّ اندفعت إلى المقارنة بين المذاهب الإسلاميّة، فقارنت بين عقائد مذهب أهل السنّة وبين عقائد مذهب أهل البيت(عليهم السلام).
ومن جملة الأُمور التي هزّت مشاعر “ناتالية” هي مأساة كربلاء، وما لقي فيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته يوم عاشوراء، وكان هذا هو الأمر الذي دفعها إلى الميل نحو أهل البيت(عليهم السلام)، فدرست سيرة أهل البيت(عليهم السلام)، ثمّ تعرّفت على فضائلهم ومناقبهم، ثمّ انجذبت نحو أحاديثهم وحِكمهم(عليهم السلام)، ثمّ استبصرت بشأنهم، وأعلنت اعتناقها لمذهب التشيّع.


المصدر: موسوعة المستبصرين.

التعليقات (0)

اترك تعليق