مكانة الأم.. استخارةٌ عجيبة
درس الشيخ مرتضى الأنصاري في بداية شبابه عند المرحوم شريف العلماء في حوزة كربلاء المقدسة.
ثم عاد إلى بلدته (شوشتر) الإيرانية، فلم ترضَ أمُّه أن يرجع إلى كربلاء ليواصل دراسته، فألحّ عليها كثيراً، ولكن من دون جدوى، وأخيراً وافقت على الاستخارة بالقرآن الحكيم. فإن كانت الآية تكشف عن جودة ذهاب ولدها وافقت على ذهابه، وإلا فلا!
فاستخار الشيخ الأنصاري وظهرت الآية الكريمة (لا تخافي ولا تحزني إنا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين)، فأسرّته الآية ووافقت أمّه على ذهابه.
فذهب الشيخ الأنصاري وصار من كبار العلماء والمراجع الذين عادت إليهم الرئاسة الكبرى للمسلمين الشيعة في العالم.
المصدر: 14 معصوم.
اترك تعليق