مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

من وصية الشهيد غلام رضا صالحي (إيران)

من وصية الشهيد غلام رضا صالحي (إيران)

أبنائي الأعزاء! إن آخر لقاء بيننا كان منذ ثلاثة أيام بتاريخ 18 تير، في ذلك اليوم قلت لكم: استعدوا للذهاب إلى الجنوب، صدقوني لم أستطع النظر في عيون أمكم، فأمكم جيدة، كبيرة كبيرة..
أبنائي! مريم، مرضيه، هاجر، علي رضا! في هذه اللحظات الأخيرة أقبل وجوهكم، أوصيكم أن تكونوا عطوفين مع أمكم.
إن شاء الله تكونوا فخرا لأبيكم وأمكم في الدنيا والآخرة، أتمنى لكم السعادة والموفقية وأحبكم حتى الأبد.
زوجتي العزيزة! أتمنى لك السعادة والموفقية في الدنيا والآخرة. أنا سعيد جدا لوجودنا مع بعض خلال الفترة القصيرة وتحملنا الحلو والمر، ولكن السعادة الأبدية ستكون عندما نكون مع بعض في الجنة والعالم الأخروي عند القرب الإلهي.
في غيابي تقع مسؤولية تربية الأولاد على عاتقك، إسعي وابذلي الجهد الكثير من أجل تربيتهم تربية إسلامية صحيحة لكي يكونوا مفيدين وصلحاء في المجتمع ويطبقوا أحكام القرآن والإسلام.
أطلب منك من أجل إدارة أمور البيت قدر الإمكان أن لا تعتمدي على مؤسسات الدولة، ابذلي جهدك ليكون الأولاد مستقلين وعلميهم أن يكون اعتمادهم على أنفسهم، عليهم طريقة العيش وفق تعاليم القرآن والإسلام.

8/12/1365 

التعليقات (0)

اترك تعليق