مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

اليد الغيبية وعناية السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام

اليد الغيبية وعناية السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام

اليد الغيبية وعناية السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام


نقل عنه أحد تلامذته:
أنه في عصر البهلوي رضا خان عليه اللعنة والعذاب، حينما أمر بكشف الحجاب وترويج السفور في بلاد إيران باسم (تحرير المرأة) بأمر من أسياده المستعمرين لإشاعة الفاحشة والمنكر، ومن ثم سلب ثروات الأمة الإسلامية، وتزلزل قيمتها الأخلاقية وتحطيم المثل الإنسانية ونزع الروح الدينية من بين الشعوب المؤمنة للهيمنة عليهم واستثمار جهودهم واستعبادهم.
في ذلك العصر المكفهر كان رئيس شرطة قم من الأنذال المجرمين وكان طويل القامة ضخم الجثة فَسُمع يوماً بعد صلاة الجماعة في حرم السيدة المعصومة(عليها السلام) عويل وصراخ النساء، فاستفسر عن ذلك فقالوا: إن فلان رئيس الشرطة دخل قسم النساء بقصد كشف حجابهن فأسرعت إليه فوجدته يكشف القناع عن الرؤوس، والنساء يبكين خوفاً وذرعاً فانتفخت أوداجه غيظاً ورفع يده وصفع وجه ذلك الشرطي داخ منها وقال له: ويحك يا قبيح في حرم السيدة تتجاسر فنظر إليه بغيظ وقال: أنا لك يا سيد!! وعلمنا أنه يقصد قتله.
ومن لطف الله سبحانه في اليوم الثاني: جاء الخبر أنه دخل السوق وسقط عليه بعض السقف فمات من حينه.. وهذا من لطف الله وعناية السيدة فاطمة المعصومة ويد الله الغيبية هي التي ضربت وقالت الناس آنذاك إنما هلك فلان من كرامة السيد.

المصدر: من كتاب كرامات آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي، مركز منارة الإمام المهدي(عج)، راجعه الشيخ حسين كوراني، دار المحجة البيضاء.

التعليقات (0)

اترك تعليق