مُمَهِدَاتْ... وحقيق أن تبادر المرأة المثقّفة الملتزمة الواعية فتمهد الطريق وتفتح الآفاق.

نفسي تنوح لمحنة الأطياب

نفسي تنوح لمحنة الأطياب

نفسي تنوح لمحنة الأطياب
 
نفسي تنوح لمحنة الأطياب 
أبكي لهم في جيئتي وذهابي 
وأبث في دمعي الهتون وما به 
جمر القذى ألـمًا على أهدابي 
أنا لست أندب والدي أو أخوتي 
أو زوجتي أرثي ولا أصحابي 
ولهم علي من الحقوق علائق 
ومشاعر علقت بقلبي الصابي 
أبكي البتولة ما جرى في حقها 
ظلمًا دهى من معشر الأصحاب 
ظلمت على مرآى العيون كأنها 
من بيتهم من أبعد الأغراب 

وكأن أحمد لم يقل في حقها 
سَيَل الحديث كثيرة إلإطناب 
الله فضلها وأعظم قدرها 
ولها المقام رفيعة الأكعاب 
يأتي الخؤون فيزدريها حقها 
ويقول فيها كل قول نابي 
وهي ابنة الهادي وأقدس من مشى 
فوق الثرى وأصيلة الأنساب 
ما كان بالأمس القريب مشاهدًا 
بيديه يطرق أحمد للباب 
مستأذنًا ياتي الرسول لدارها 

يتلو لقول اللهِ في الأعتاب 
هي بضعتي كم قال فيها وابنتي 
أم أبيها مهجتي ولبابي 
أرضى لفاطمة البتولة إن رضت 
ولمن أذآها لعنتي وعذابي 
أتريدني أرضى لظالم فاطم 
وأقول فيه محاسن الألقاب؟.!
هيهات أرضى والضلوع تهشمت 
ما بين حائط دارها والباب 
إني أقول مؤكدًا مستوثقًا 
هيهات أرضى فعله وأحابي 
أو أنني أنسى رزية محسن 
فإذا نسيت فقد فقدت صوابي


الشيخ أحمد بن سعيد الوائلي

المصدر: fajernet.net

التعليقات (0)

اترك تعليق