ندوة على تطبيق zoom بذكرى القادة الشهداء أقامتها وحدة الهيئات النسائية المركزية بعنوان: المرأة المسلمة وحضورها في الثورة والمقاومة الاسلامية
ندوة على تطبيق zoom بذكرى القادة الشهداء
المرأة المسلمة وحضورها في الثورة والمقاومة الاسلامية:
أقامت وحدة الهيئات النسائية ندوة تحت عنوان: المرأة المسلمة وحضورها في الثورة والمقاومة الاسلامية، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران وذكرى الشهداء القادة في لبنان.
شارك فيها عدد من الشخصيات والفعاليات النسائية وذلك بعد ظهر يوم الخميس بتاريخ 18 /2/ 2021 على تطبيق زوم، وقد لاقت الندوة أصداء طيبة لدى المتابعين.
والجدير بالذكر أن مسؤولة الوحدة بادرت بالتواصل مع الشخصيات المشاركة بالندوة وهن على الشكل الآتي:
* د. لاله افتخاري (من إيران): أمين عام الاتحاد العالمي للنساء المسلمات.
* د. مباركة الإبراهيمي (من تونس): نائب في البرلمان التونسي.
* د. أنسية خزعلي (من إيران): أستاذة جامعية في جامعة الزهراء(ع) ورئيسة برديس النساء في الجامعة الر ضوية في مشهد .
* د. عبلة مهدي (من السودان) نائبة سابقة في البرلمان السوداني. (لم يتسن لها المشاركة بسبب ظرف طرأ لديها).
* الأستاذة منى سكرية (من لبنان) كاتبة وصحافية.
* د. ريما فخري (من لبنان): عضو المجلس السياسي في حزب الله.
* د. غدير جمال (من الكويت): ناشطة ثقافية.
* الأستاذة الحاجة عفاف الحكيم مسؤولة وحدة الهيئات النسائية في حزب الله.
وقدمت للندوة الدكتورة ليلى صالح. وفيما يلي نورد أهم مقتطفات من كلمات المحاضرين:
1- د. لاله افتخاري تحدثت عن أهم المقومات التي ساهمت في حضور المرأة الايرانية في الثورة الاسلامية فذكرت أن المرأة شريكة للرجل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وللمرأة دور هام في الثورة ودعم المجاهدين اولا: مالياً. وثانياً: دورها في بث ثقافة المقاومة وتربية الأبناء وتعميق هذه الثقافة في نفسها وفي أسرتها وفي المجتمع .ثالث اا: دورهافي القيام بالولاية الاجتماعية. رابعاً: دورها في نيابة الشهداء في أمور مختلفة من المواساة وبث ثقافة الإيثار والمقاومة. خامساً: دورها في الدفاع عن الولاية، وسادساً: قيامها بإيجاد البعثة والنهضة والتضامن.
2- د. مباركة الابراهيمي تحدثت عن مؤثرات شخصية الامام الخميني )قدس الله سره) على الصعيدين الإسلامي والعربي، فاعتبرت ان المرأة في الثورة الاسلامية كان لها دور هام فيها، فكانت كما قال الإمام الخميني )قده (:"النساء كن جنود الخط الأمامي للثورة" ...، مضيفة كما قال ايضا:"ولو ان النساء لم يتماشين مع الثورة ولم يكن لهن اعتقاد بها لمااندلعت الثورة." وتابعت، فالنساء ابدعن في كل المجالات، في العلوم والآداب والفنون والاقتصاد والزراعة والثقافة... وبفضل صبرالمرأة الإيرانية تحولت الجمهورية الاسلامية إلى قوة إقليمية في المنطقة وإلى قوة عسكرية يحسب لها كل حساب.
3- د. انسية خزعلي: تحدثت عن الإنجازات التي حققتها المرأة في ايران، مؤكدةا على أن سبب رؤية الإمام الخامنئي (دام ظله) الوافر تقوم على إعطاء أهمية لدور المرأة الأسري ودورها الاجتماعي و س عت الثورة مشاركة المرأة في المجالاتالدينية والفكرية والثقافية والاجتماعية والعلمية ...خصوصاا على المستويين المحلي والدولي، وأضافت أن الثورة أحدثت تغيير اا عميق اا في وضع المرأة ، فدخلت إلى الكثير من المجالات على مستوى الجامعات ومباريات الدخول حيث أن عددالنجاحات للمرأة يفوق عدد الرجال في هذه المباريات، وتمكنت من بلوغ مستويات في المجالات الفنية والتخطيطيةوأتيحت لها الفرصة في المشاركات الاجتماعية ، وبالأض افة إلى مش اركتها للأنشطة في مختلف الساحات ،
حيث أظهرت أن الاسلام هو أفضل مدافع عن حقوق المرأة .
وختمت بقولها انه علينا تحويل نظريات الإمام القائد إلى خططعملية، وأولها التعلم ورفع الكفاءات في الدورات للدخول إلى الحياة الطيبة وعلينا أن نثق بالقدرات التي أعطاها الله للمرأة .
4- الاستاذة منى سكرية كانت كلمتها تحت عنوان : إنطلاقة المقاومة الإسلامية من رحم ثورة الامام الخميني )قده (، فقالتان إنتصار الثورة في ايران في العام 1979 فعلت فعلها في النفوس الأبي ة والضمائر الثائرة وشاءت الأقدار ان يكون صوتها مدوي اا فاجتمعت أمور الدين والدنيا مع هذا الإنتصار، وشخص الإمام الخميني رجل الثورة والسياسة في آنمع اا، فكانت المهمة إنزال الكيان الصهيوني عن عرشه العنكبوتي لاحق اا على أيدي رجال المقاومة الإسلامية ، حيث ابتدأ الدعم للمقاومة في لبنان عندما بدأت طلائع الحرس الثوري تأتي إلى لبنان في العام 1982 ابان الإ جتياح الصهيونيفانطلقت المقاومة، وتابعت الخطط من تجهيز ، تدريب ومعدات... لتصبح المقاومة مدرسة تدرس في عالم المقاومات ثم أتت بالمسؤولين البارزين ، وكان آ خرهم الشهيد قاسم سليماني. من هنا علينا ان ندرك عمق تلاصق المقاومة بالثورةالإسلامية في ايران. ومهما كشفوا من اوراق يدل على هذا الإلتصاق فسيبقى في ارشيفهم الكثير مما لا يمكن تصورهوإن كنا لمسنا هذا الأمر في عامي 2000 و2006 وفي خطب قادة المقاومة. والأهم ما نتج عن هذا التلاقي ان هذه المقاومة وقادتها وجهوزيتها وثقافة مجاهديها وصواريخها الدقيقة سارت على سكة القوى قوة ونفوذ اا وأصبحت واحدة من أكبر الأكاديميات التي تدرس في الأمن والعسكر فافقدت الأعداء الصواب وشغلت الناس، وختمت كلمتها بتوجيه تحية خاصة للحاجة عفاف مشيدة بجهودها المميزة في العمل النسائي.
5- د. ريما فخري تحدثت تحت عنوان: الثورة والمقاومة الاسلامية ودورهما في إحياء وتعزيز هوية المرأة المسلمة فاعتبرتان التحدث عن المرأة المقاومة هو حديث عن المرأة العاملة الساعية لبناء مجتمع العدالة والكرامة في الأرض. فالإمامالخميني بعد جهاد طويل وبتوفيق من الله نجح في إيصال الثورة إلى ساحات الانتصار وأسس لزمن المستضعفين فيالعالم، ولعل أهم الإنجازات:" ان الثورة جعلت الإنسان المستضعف واثقا في أحداث التغيير"، وأضافت أن أهم الأهدافالتي تحققت من ثورة الإمام هو بناء روح المقاومة في هذه الأمة ويمكن القول ان هناك اليوم محورا للمقاومة في أمتنا مقابل المحور الامريكي-الاسرائيلي وهذا المشروع سقط في منطقتنا وأثبت هشاشة الاستكبار العالمي وأنه نمر من ورق.
6- د. غدير جمال تحدثت بكلمة تحت عنوان: تأثير الثورة والمقاومة الاسلامية على الصحوة لدى الشعوب، ومما قالته: لقد شكل الجانب الثقافي أحد أبرز اهتمامات الإمام الخميني )قده ( ، لذلك دعا الامام إلى توقف الجامعات التقليدية حتى يتمت أسيس جامعات إسلامية جديدة.. لذلك كان الإمام )قده( يقول: أننا نخاف من جامعة تجعل شبابنا في خدمة الغرب . وأضافت نحن في الذكرى الثانية والاربعين للثورة لا بد من الت آسي بالمرأة الإيرانية التي على رغم التحديات التي تم وضعها أمامها تمكنت من تحقيق طموحها من خلال ايمان الإمام:" ان المرأة كالقران كلاهما أوكل إليه مهمة صنعالإنسان" .
7-الاستادة الحاجة عفاف الحكيم تحدثت في كلمتها عن: أثر انتصار الثورة الإسلامية المباركة على العالم حيث قلبت الموازين وأعادت التوازن المفقود إلى منطقتنا وجعلت من القدس وفلسطين العنوان الثابت والمحور الدائم الذي تجتمع حولهالحركات والأحزاب الوطنية الشريفة والهدف الذي تلتف حوله كافة الشعوب العربية والإسلامية وجعلت من اي ارن مركز الثقل النوعي في هذاالعالم .
وأضافت الحاجة عفاف لقد كان لنا في لبنان النصيب الأكبر من التفاعل مع الثورة الإيرانية والإلتفات حول ملهمها وقائدها تجسيداا لما قاله الشهيد محمد باقر الصدر " ذوبوا في الإمام الخميني كما ذاب هو في الإسلام. " وأشارت إلى أن المقاومة إنطلقت لتحرير الأراضي اللبنانية من رجس الإحتلال الصهيوني وأتت اكلها بالنصر والتحرير في الألفين وحفظ الوطن وحمايته في الألفين وستة ثم هزيمة التكفريين ودحرهم وكل هذا بفضل المجاهدين والشهداء والقيادة الحكيمةالواعية . وختمت أن هذه القيادة التي سقط منها نخبة من الشهداء فكانوا القدوة في حياتهم والقدوة في استشهادهم من الشيخ راغب إلىالسيد عباس الموسوي الى القائد عماد مغنية..
المصدر: موقع الزكية.
اترك تعليق